أهم 3 معلومات عن أهمية الحوار

الحوار

  • يشير التعريف اللغوي للجذر “حَورَ” إلى دلالاتٍ عدة، منها الرجوع عن الشيء وإلى الشيء، وهي دلالة تقترب من دلالة لفظة “حوار” التي تدل على: التحادث والتجاوب القولي، فالمحاورة: المجاوبة، واستحاره: استنطقه ، والمحاورة: حسن الحوار ومنها أيضاً: كلَّمتُه فما ردَّ على محورةٍ (أي كلام)، فهي تعطي في طياتها دلالة خلقية تتعلق بكيفية الحوار وأدبه.
  • الحوار يستلزم طرفين أو أكثر، ولا يتم إلا في جو أدبي يتيح السمع والقول بين المتحاورين. وتتسع دلالة الحوار معجميا فتكون بمعنى: جادله ، والجدال يعطي فرصة للقول والمراجعة بين المتحاورين.
  • الحوار من أهم أدوات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تتطلبها الحياة.
  • دلالة الجذر اللغوي “حور” بمعنى الرجوع، تتفق كثيراً مع دلالة الحوار، وإن كانت الأولى أعمّ وأشمل للأشياء والبشر.
  • أما الثانية فهي تقتصر على الحوار بين البشر غالبا، فالرجوع عن الشيء وإلى الشيء، يدخل ضمن معطيات الحوار، الحوار يعطي الفرصة لتعديل الرأي والرجوع عن مواقف وأمور، وهذا ما أشارت إليه المعاجم اللغوية فـ ” حوّر الكلام أي غيّره والتغيير يكون تبعا لمستجدات في العقل أو الحياة أو الأشياء وهذا يعني الرجوع أيضاً.
  • من طبيعة أي حوار هادف؛ أن يؤدي إلى التفاعل والمشاركة بين المتحاورين.
  • الحوار حقيقة مجتمعية إنسانية، فأينما وجد المجتمع البشري، وجد الحوار، لأن اللغة قاسم مشترك بين البشر، ومن وظائف اللغة التعبير عن حاجات الإنسان، البسيطة المتصلة بحاجاته الإنسانية من طعام وشراب وغيرهما، أو في المستويات العليا من النقاش الفكري والديني والاجتماعي. فالحوار ” حديث يدور بين اثنين على الأقل ويتناول شتى الموضوعات.

معلومات عن الحوار

  • إستخدام اللغة القوية، فالحوار يهدف إلى إقناع الطرف الآخر بوجهة نظر محددة.
  • إستخدام لغة قوية وأفكار مرتبة ومتسلسلة، واختيار الكلمات التي لها وقع في نفس الأطراف للوصول إلى الهدف المرجو.
  • إحترام التخصص وفكر المحاور، فمن غير المقبول المحاورة بموضوعات ليس لها علاقة بفكر المحاور وإهتماماته.
  • الإبتعاد عن الإنتقال من فكرةٍ إلى أخرى دون الإنتهاء من الفكرة الأولى.
  • الإبتعاد عن الانفعال الزائد الذي يشوش الأفكار ويؤدي إلى ضياع الحقيقة.
  • المحافظة على الهدف الرئيس والاستراتيجي من الحوار والتنبه لعدم إضاعته أثناء الحديث.

مهارات وشروط الحوار الناجح

  • يجب مراعاة الحالة النفسية للمتحاورين وقراءة حركات الجسد وتعبيراته من أجل أن نفهم الطرف الآخر ، فالشخص السمعي يحتاج إلى معلومات مرتبة ومتسلسلة، أما الشخص البصري فهو سريع الكلام ، بينما الشخص الحسي فيجب أن يكون مرتاحاً في جلسته وبالتالي تختلف طريقة الحوار بحسب طبيعة الشخص المقابل.
    النزول عند الحق واحترام وجهة نظر الآخر والحوار في موضوع واحد خلال زمن واحد والوعي والأخلاق في الحوار والانفتاح من أجل إيجاد حلول وبدائل وتحديد الرؤية والهدف من الحوار ووصف المشاعر بدقة واحترام الأسرار والابتعاد عن التهديد والهجوم.

بواسطة: Alaa Ali

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *