أهم 3 معلومات عن الحج وشروطه

الحج له أثر واضح فى زيادة الإيمان بالقلب وتقوية الصلة بين العبد وربه من خلال زيادة الطاعات والإبتعاد عن المنهيات وأملاً في زيادة الحسنات ودخول الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحج: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).

شروط الحج

  • يجب أن يكون على ديانة الإسلام لأداء مناسك الحج.
  • يشترط فى الحاج كمال عقله، فالشخص الغير عاقل يسقط عنه فريضة الحج.
  • أن يكون بالغ أى ليس قاصراً حتى تحتسب له عند الله أداء فريضة، وفى غير ذلك يكون قد أتبع نافلة من النوافل الحسنة.
  • أن يكون الإنسان حراً غير مفروضاً على أداء الحج.
  • أن يكون الإنسان لديه القدرة البدنية والمالية للسفر.
  • على المرأة المسلمة أن يوجد معها مَحْرَم عند أداء شعائر الحج.
  • يجب على المرأة عند الذهاب للحج ألا تكون معتدة عن وفاة أو طلاق، وقد أنهت شهور العدة كلها.

أركان الحج

الإحرام
أول ركن فى أداء الحج هو الإحرام وهو يعنى النية الخالصة لوجه الله تعالى للدخول فى مناسك الحج، ولابد من الإلتزام بشروط الإحرام ويجب أن يتم الإحرام من الميقات، وهي تنقسم إلى قسمين زمانية أى فى أشهر الحج مثل شوال، وشهر ذي القعدة ، وأيضاً شهر ذى الحجة.
أما عن المكانية فهى تعنى الأماكن التى يحرم منها الحاج وعددها خمسة، وهى:

  • ذو الحليفة : هى ميقات أهل المدينة.
  • يلملم: هى ميقات أهل اليمن وما حولها.
  • الجحفة: هى ميقات مصر، وأهل الشام، وما حولها.
  • ذات عرق: ميقات أهل العراق وخراسان ووسط وشمال نجد.
  • السيل الكبير: وهى ميقات أهل الطائف ونجد.

التجرد من المخيط
يجب على الرجل إرتداء ملابس الحج الشرعية والإبتعاد على الثياب المخيطة، وعلى المرأة الإبتعاد عن النقاب والقفازين فى مناسك الحج.

التلبية
وهى أن يقول الحاج : (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، ولكن عند رمى جمرة العقبة يتوقف عن قول التلبية.

يوم عرفة
من فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج بأكمله، ويكون الوقوف بعرفة فى اليوم التاسع من ذى الحجة وحتى فجر اليوم العاشر.

طواف الإفاضة
ذكر الله عز وجل فى القرآن الكريم تحديداً فى سورة الحج قوله تعالى: (ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، ويعتبر طواف الإفاضة هو الركن الإلزامى فى مناسك الحج، ولا يصح الحج بدونه.

السعى بين الصفا والمروة
ذكر القرآن الكريم الصفا والمروة فى أكثر من موضع، وفى قوله تعالى من سورة البقرة (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم)، يكون السعى بين الصفا والمروة بعد الطواف، ويعتبر من الأركان الإلزامية للحاج. يقوم الحاج بالسعى سبع أشواط متتالية، ويجوز أن يأخذ راحة ويجلس قليلاً ولكن لا يطيل الجلوس.

بواسطة: Shaimaa Lotfy

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *