زكاة الفطر هي سنة واجبة على أعيان المسلمين وهذا لقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين.
الحكمة من إخراج زكاة الفطر
زكاة الفطر تطهر الصائم مما يكون قد ارتكبه من آثام أو آثار اللغو والرفث في صيامه، كما أنها تعتبر باب فك كرب للفقراء والمساكين وكفايتهم عن السؤال يوم العيد، فقد قال ابن عباس رضي الله عنه فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. كما قال صلى الله عليه وسلم أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم.
ما هو مقدار زكاة الفطر وأنواع الطعام؟
مقدار زكاة الفطر كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة صاع، والصاع هو أربعة أمداد أي أربع حفنات ويتم إخراجها من غالب قوت أهل البلد، سواء كان أرز أو قمح أو شعير أو زبيب أو خلافه مما هو غالب طعام أهل البلد.
قال أبي سعيد رضي الله عنه كنا إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نخرج زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من زبيب. من الجدير بالذكر أن الأقط هو اللبن المجفف.
هل زكاة الفطر تخرج طعام؟
من الجدير بالذكر أنه من الواجب أن تخرج زكاة الفطر من أنواع الطعام ولا يتم إخراج النقود إلا لضرورة حيث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أخرج زكاة الفطر نقودا.
متى يجب وقت إخراج زكاة الفطر؟
من الجدير بالذكر أنه يجب إخراج زكاة الفطر بحلول ليلة العيد وأوقات إخراجها ثلاثة أوقات وهم كالتالي
مقالات مشابهة
وقت جواز
وهو إخراج زكاة الفطر قبل يوم العيد بيوم أو يومين.
وقت أداء فاضل
هو الوقت من طلوع فجر يوم العيد إلى قبيل صلاة عيد الفطر وهذا امتثالا لأمر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن تؤدي زكاة الفطر قبل الخروج لصلاة عيد الفطر.
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ.
وقت قضاء
وهو الوقت من بعد صلاة العيد فصاعدا حيث تؤدى فيه وتجزئ ولكن في هذا الوقت كراهة.
ما هي مصارف زكاة الفطر؟
يتم إخراج زكاة الفطر كأحد مصارف الزكاة العامة غير أن فقراء المسلمين ومساكينهم أولى بها من باقي السهام وهذا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم.
بواسطة: Shaimaa Lotfy
اضف تعليق