أهم 4 معلومات عن الجهاد في سبيل الله

مفهوم الجهاد

  • الجهاد لغةً مأخوذ من الْجَهْد أو الْجُهْد، وهو بذل الوسع والعمل ببذل الطاقة.
  • تعريفه الإصطلاحي إذا أطلق في الغالب ينصرف إلى جهاد الكفار وقتالهم من المعاندين  و المحاربين والمرتدين والبغاة، ونحوهم ومقصوده إعلاء كلمة الله عز وجل، وهذا هو المعنى الخاص للجهاد.
  • أما المعنى العام فكما عرفه شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله “هُوَ بَذْلُ الْوُسْعِ وَهُوَ الْقُدْرَةُ فِي حُصُولِ مَحْبُوبِ الْحَقِّ”.
  • يقول إبن القيم رحمه الله (وَالتَّحْقِيقُ أَنَّ جِنْسَ الْجِهَادِ فَرْضُ عَيْنٍ إِمَّا بِالْقَلْبِ وَإِمَّا بِاللِّسَانِ وَإِمَّا بِالْمَالِ وَإِمَّا بِالْيَدِ فَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُجَاهِدَ بِنَوْعٍ مِنْ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ).
  • فعلى كل مسلم أن يجاهد بنوع من هذه الأنواع بالقلب و باللسان و بالمال و باليد.

أنواع الجهاد

  • مجاهدة الكفار.
  • مجاهدة المنافقين.
  • مجاهدة الفساق.
  • مجاهدة الشيطان.
  • مجاهدة النفس.

فضل الجهاد في سبيل الله

  • قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22)} التوبة.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَثَلُ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ  كَمَثَلِ الصَّائِمِ القَائِمِ وَتَوَكَّلَ الله لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ بِأَنْ يَتَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرْجِعَهُ سَالِماً مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ» متفق عليه.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ: «إِيمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ»، قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ» متفق عليه.
  • يعد الجهاد في سبيل الله من مصارف الزكاة.
  • الحصول على مغفرة ورحمه الله عز وجل ونيل الأجر العظيم.

موانع الجهاد

  • عدم قدرة المسلمين و استطاعتهم على القتال لضعف قوتهم أو قلة عددهم، إذا رأوا ضعفاً ما استطاعوا لا يلزمهم الجهاد لكن هذا لا يعني أنهم لا يبذلون الجهد في تحسين أوضاعهم والإستعداد إلى آخره، لكنه لا يلزمهم القتال والبدء بالقتال.
  • إذا كان هناك عقد معاهدة مع الكفار لا يجوز أن ننقضه إلا إذا وجد ما يستدعي من إخلال بالشروط أو إنتهاء مدة إلى آخره، كما حدث في فتح مكة فإن سبب الفتح نقض قريش لشروط صلح الحديبية.
  • أن تكون هناك مصلحة ظاهرة في عدم القتال، كما في صلح الحديبية وإن كان المسلمون معهم قدرة ورأوا أن المصلحة في عدم القتال لهم ذلك.
  • فالموانع إما عدم القدرة أو وجود معاهدة أو رأوا أن المصلحة ألا نقاتل لأن مصلحة الأمة أو لأن الدعوة تنتشر أكثر إلى آخره، هذه كلها أمور يقدرها الإمام أو أن تكون المفاسد أكبر فحينئذ لا يجوز لأن درء المفاسد مُقَدَّمٌ على جلب المصالح، وهذه المصالح والمفاسد يقدرها الإمام ومن خلفه من أهل العلم والرأي وأصحاب الخبرات القتالية والخبرات العلمية.

بواسطة: Amr Ahmed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *