المخدر
- مادة ذات مفعول على جهاز الإنسان العصبي و هو صنفين.
- مخدرات طبيعية وكيماوية ممنوعة تسبب اختلال في الوعي و تسمماً في الجهاز العصبي .
- مخدرات طبية مسموحة عند الضرورة لا تؤثر على عقل الإنسان و صحته، و تستعمل قبل إجراء العمليات الجراحية لتنويم المريض و تخديره و لإزالة الألم أو منع حدوثه.
تعاطي المخدرات
- تعاطي المخدّرات والتي تُعرف أيضاً إساءة إستعمال المواد المخدرة، ويشير إلى إستخدامٍ غير قادر على التأقلم على نمط من المادة المخدرة، والتي يقوم المُستخدم بإستهلاك هذه المادّة بكميات أو مع أساليب لا تتغاضى عنه أصحاب المهن الطبية.
- ولا يقتصر تعاطي المخدرات أو الأدوية النفسيّة والمنشطة إلى تغيير المزاج، كما يُعتبر نشاط تعاطي المخدرات عندما تُستخدم بشكلٍ غير لائق (كما في المنشطات لتحسين الأداء في الرياضة)، وتغيير المؤثرات العقلية والمزاج ليست سوى أدوية من سوء المعاملة تحتاج برامج متخصصة في علاج الإدمان.
أسباب تعاطي المخدرات
يرجع سبب التعاطي إلى عدد من العوامل منها ما يلى:
غياب وضعف الوازع الديني
- ينتشر هذا بصورة أكبر في الفئة المراهقة التي تتراوح أعمارها بين 13 – 20.
- فقد أظهرت الدراسات أن أغلب المراهقين تكون علاقتهم بدينهم هي علاقة ضعيفة، وأن المعلومات التي يحملونها عن حرمة التعاطي تكاد تكون صفراً، على الرغم من حرمة تعاطي المخدرات في كافة الأديان والشرائع.
السفر
- كما يقال كل ممنوع مرغوب وحين يسافر الشبان إلى بلدان أخرى بعيدا ًعن أعين الأهل والناصحين، فإنهم يعتقدون أن بتعاطيهم للمخدرات ممارسة للحرية والاستقرار.
الفراغ
- يعد الفراغ عاملاً أساسياً وخاصة مع عدم توفر الأماكن الصالحة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي الرياضية والأعمال التطوعية والمتنزهات.
رفاق السوء
- وتعد هذه النقطة من أكثرها سبباً مباشراً للتعاطي، فقد أثبتت الدراسات أن غالبية المتعاطين قاموا بتجربة تناول المخدرات بتوصية من أصدقائهم.
- الجهل وقلة التعليم
- بالعلم يسمو الإنسان وتتوسع مداركه ويقرأ ويتعلم ويسأل فيصبح على إطلاع بسلبيات تعاطي المخدرات وعظم حجم الأضرار المترتبة عليه بينما يولد الجهل مشكلة كبيرة.
الهروب من الواقع
- تحيط بالمراهقين العديد من الهموم والمشكلات الإجتماعية في البيت أو الدراسة أو الشخصية فتدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم والمشاكل.
- المغامرة وحب التقليد.
- يعتقد المراهقون أنهم بتعاطيهم المخدرات يصبحون أكبر عمراُ أو أكثر مسؤولية وأنهم يخوضون مغامرة جنونية نتائجها وخيمة.
أنواع المخدرات
يتضح من خلال بيانات ووثائق منظمة الصحة العالمية بأن العالم يضم عدة أنواع من المخدرات و متوفرة بكثرة في الأسواق العالمية و بأثمان في متناول جميع الشرائح الإجتماعية و هذه بعضها.
- مخدرات نباتية أو طبيعية.
- مخدرات نباتية تتركز المادة المخدرة فيها في أوراقها كالكيف و القنب الهندي ( الماريوانا) و القات والحشيش الذي هو عبارة عن غبرة تستخرج من مخدر الكيف، وقد تستخرج منه هو أيضاً عصارة تسمى بزيت الحشيش.
- مخدرات تتركز المادة المخدرة فيها في بذورها كجوزة الطيب.
- مخدرات تتركز المادة المخدرة فيها في ثمارها الغير الناضجة كالأفيون.
مخدرات مصنعة أو مختلطة
- نتجت عن تفاعل مخدرات طبيعية مع مواد كيماوية كالمورفين والكوكايين والهيروين.
مخدرات كيماوية
- تم صنعها من مواد كيماوية تشكل خطورة كبيرة على المدمن أهمها حبوب الهلوسة.
- المخدرات بصفة عامة تكون إما جامدة أو سائلة، و يتم تناولها عبر الفم أو الأنف أو على شكل حقن.
علاج الإدمان من المخدرات
يجب إتباع هذه الخطوات للعلاج من الإدمان، و يمكن من خلالها أن يعود المدمن لطبيعته ويتوقف عن تعاطي المخدرات نهائياً.
مرحلة نزع السموم من الجسم
- هي أولى الخطوات التي تستخدم في علاج المخدرات في هذه المرحلة يتم تخليص الجسم من السموم التي أصبحت جزءاً منه وإزالتها بشكل كامل من الدم.
- برغم أهمية هذه المرحلة حيث لا يمكن إستكمال العلاج بدونها إلا أنها لا تعد علاجاً متكاملاً، ولا يجب التوقف عند هذه المرحلة كما يظن البعض.
علاج الأعراض الإنسحابية
- الأعراض الإنسحابية هي مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تصاحب عملية نزع السموم من الجسم، مثل إضطرابات النوم والأرق ويصاحب ذلك آلام في البطن وإرتفاع ضغط الدم والتعرق وإرتفاع درجة حرارة الجسم.
- كما يقترن بذلك حدوث هلوسات عقلية ورغبة في الانتحار مع بعض الإضطرابات النفسية الشديدة كالإكتئاب الحاد.
- في تلك المرحلة يتم حجز المدمن في مستشفى أو في أحد مراكز علاج الإدمان ليسهل السيطرة عليه وإبعاده عن أماكن المخدرات، وتبلغ مدة هذه المرحلة ما بين الأسبوعين إلى الشهر.
مرحلة التأهيل
- هي المرحلة المركزية في علاج إدمان المخدرات، وقد تستمر مدتها ما بين شهور إلى عدة سنوات حسب حالة المريض وقدرته على تحمل العلاج.
- يتم من خلالها تعليم المريض عدد من المهارات التي تساعده على عدم الإنتكاسة مرة أخرى من خلال جلسات العلاج النفسي والسلوكي.
- كما يمكن إعطاء المريض بعض الأدوية التي تساعده على العلاج النفسي وإجتياز الرغبة في العودة للمخدر مرة أخرى.
مرحلة الاستشارات النفسية
- تعتمد هذه المرحلة على جلسات العلاج النفسية، التي تتم بشكل جماعي أو فردي، حيث يتم منح المريض فرصة للتعبير عن ما عانى منه خلال محاولته التوقف عن الإدمان وإكتشاف أي مؤثرات، أو ضغوط نفسية كانت دافعاً له لإدمان المخدرات منذ البداية، مما يساعد الطبيب المعالج على حل هذه المشكلات بشكل جذري.
منع الانتكاس
- يمكن للمتعافي تناول بعض الأدوية بإشراف من الطبيب للمساعدة فى إعادة تنشيط وظائف المخ الطبيعية وتقليل الرغبة في التعاطي.
- كما يجب متابعة المتعافي بشكل مستمر عبر إجراء التحاليل الدورية للتأكد من عدم تعاطيه للمخدرات مرة أخرى حتى يعود إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية تماماً.
بواسطة: Amr Ahmed
اضف تعليق