- الشكر لله
- آيات من القرآن الكريم عن الشكر لله
- أحاديث عن الشكر لله
- من أدعية الحمد والشكر لله
- دعاء الشكر والقنوت لله
- قصائد في شكر الله
- قصيدة أبو نواس
- شعر الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه
- قصيدة الشاعر عبد الرحمن البرعي
- قصيدة الشاعر أبو مسلم البهلاني
- قصيدة لسان الدين بن الخطيب
الشكر لله
- الشكر هو الاجتهاد في طاعة الله وتجنب المعاصي في السر والعلن، فالشكر هو ظهور نعم الله على العبد زيادة في إيمان قلبه والحمد والثناء في لسانه والعبادة والطاعة في جميع جوارحه.
- ومن خصائص المسلم وسماته أن يشكر الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وعلى سبيل المثال لا الحصر للنعم، نعمة البصر، السمع والوعي والحركة والنطق والصحة والمال والرزق، فنقول: (اللهم لك الحمد والشكر على العافية وتمام العافية).
- والشكر يكون بحضور القلب ونية وجوارح ولسان.
- ومن طرق شكر الله على النعمة أن نستخدمها فيما يفيد ونساعد بها الآخرين، بأنك تستطيع الحركة بحمدالله، فساعد من لا يستطيع بقدر استطاعتك بنية الشكر على نعمه وفضله عليك.
آيات من القرآن الكريم عن الشكر لله
- (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (سورة الأحقاف: 15).
- (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِير (14) وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلىّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملونُ (15((سورة لقمان) – ويأتي الوالدين بعد الله -عز وجل- في الشكر، وشكرهما يكون بالوفاء لهما وحسن المعاملة واللطف والرحمة بهما، وشكر الله على نعمة وجودهما.
- (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) (سورة الإنسان: 3).
- (إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور) (سورة الزمر: آية 7) ِ.
- (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (سورة النحل: 14).
- (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) (سورة النمل: 40).
- (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (سورة إبراهيم: 7).
- أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) سورة الواقعة.
أحاديث عن الشكر لله
- روي في “الصحيحين” حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله قال: (لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ) رواه البخاري ومسلم- حديث صحيح.
- أمرنا صلى الله عله وسلم أن نقول هذا الدعاء: (الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره).
- كان رسول الله صلى الله عليو وسلم يقول إذا آوى إلى فراشه (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى)
- كان رسول الله صلى الله علي وسلم يقول بعد كل صلاة: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
- وعن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعد كل صلاة: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك. لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
من أدعية الحمد وشكر لله
من أدعية الشكر التي تقال صباحاً ومساءً لنؤدي شكر الله:
- (اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر).
- (يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك).
- (اللهم لك الحمد والشكر ملئ السماوات والأرض وبينهما وملئ ما شئت بعد)
- (اللهم لك الحمد والشكر بعدد أوراق الأشجار وعدد ذرات المطر وعدد خلقك من البشر).
- (الحمد والشكر لك في سري وفي علني والحمد والشكر لك في حزني وفي فرحي والحمد والشكر لك على ما أعلمه ولا أعلمه).
- (اللهم لك الحمد والشكر أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن).
- (الحمد لله والشكر لله الذي ملك فقدر وعفا وغفر وعلم وستر وهزم ونصر).
- (الحمد لله والشكر لله الذي خلقنا من عدم وسوانا وأحسن خلقنا وخُلقنا ووسع أرزاقنا ودبر آجالنا وحكم بيننا وأصلح أحوالنا).
- (الحمد والشكر لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء عالم ما في الأرض والسماء منزل المطر والماء خالق السحاب والهواء غافر الذنب رافع البلاء).
- (اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد وتشكر).
- (اللهم لك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد ولك الحمد والشكر في الدنيا ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر آناء الليل وأطراف النهار ولك الحمد والشكر دائما أبدا في كل حين).
- (الحمد لله والشكر لله على كل شيء يا رب كل شيء ومالك كل شيء وإله كل شيء لك كل شيء).
- (الشكر والحمد لله يا من سبقت رحمته غصبه فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين).
- (الحمد والشكر لله أولا وأخرا ظاهرا وباطنا الحمد لله على كل شيء وملئ كل شيء).
- (الحمد والشكر لك يا ربي حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال).
- (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
دعاء الشكر والقنوت لله
(اللهمّ إنّا نحمدك ونستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك، اللهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك، إنّ عذابك الجدّ بالكفار ملحق، اللهمّ لك الحمد كلّه، ولك الشكر كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه علانيّته وسرّه، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كلّ شيءٍ قدير ،اللهمّ لك الحمد حتّى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرّضى لك الحمد كاللذين قالوا خيراً ممّا نقول، ولك الحمد كالّذي تقول، ولك الحمد على كلّ حال، اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، وأنت بكلّ شيءٍ عليم).
قصائد في شكر الله
يوجد العديد من القصائد في شكر الله وحمده والإقرار بعظمته.
قصيدة أبو نواس
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كان لا يدعوك إلاّ محسن
فمن الذي يرجو ويدعو المجرم
أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا
وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم
إِلهَنَا: مَا أعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
لَبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ
مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ
أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ
لَوْلاَكَ يَا رَبِّ هَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ
وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ
وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ سَبَّحَ أَوْ لَبَّى،
فَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ
وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ
عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ
يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ
عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ وَاخْتِمْ بِخَيْر
عَمَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْعِزَّ
لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْمُلْكَ
لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ
شعر الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا
تباركت تعطي من تشاء وتمنع
إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي
إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
منهاج قويم
شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه
على أبوابكم عبد ذليل
كثير الشوق ناصره قليل
له أسف على ماكان منه
وحزن من معاصيه طويل
يمد إليكم كف افتقار
ودمع العين منهمل يسيل
يرى الأحباب قد وردوا جميعاً
وليسله إلى ورد سبيل
أكون نزيلكم ويضام قلبي
وحاشا أن يضام لكم نزيل
فإنيرضيكم طردي وبعدي
فصري في محبتكم جميل
وحق ولائكم وشديد شوقي
سلوِّي عنهواكم مستحيل
قضيت بحبكم ايام عمري
فلا أسلوا وهل يسلى الجميل
أيا من ليس لي منه مجير
بعفوك من عذابك استجير
أنا العبد المقر بكلّ ذنب
وأنت السيّد المولى الغفور
فإن عذّبتني فبسوء فعلي
وأن تغفر فأنت به جدير
أفر إليكم منك وأين إلاّ
إليك يفرّ منك المستجير
قصيدة الشاعر عبد الرحمن البرعي
لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً
وإن كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا
لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملا السما
وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا
قصيدة الشاعر أبو مسلم البهلاني
الشكر لله شكرا ليس ينصرم
شكرا يوافق ما يجري به القلم
يأتي البلاء لتمحيص وتذكرة
كأن كل بلاء نازل نعم
وهذه الدار دار حشوها ضرر
لكن مع الصبر بالغفران يختتم
فارض المقادير في ضر وعافية
فليس يثبت الا بالرضا قدم
أستغفر الله لا أشكو البلاء ولا
أراه الا احتفاء ساقه كرم
جبلة النفس فيما ساءها هلع
وفي المسرة بالطغيان ترتطم
فاحكم على النفس في الحالين هل خضعت
لله فالعقل في أحوالها حكم
وقطرة النفس في أيدي بصيرتها
فارم البصيرة حيث النفس تقتحم
تبلى وفي نفس من طول البقا أمل
وذاك أنصب مما يفعل الألم
آفات أنفسنا داء يخامرها
بالبؤس يطغى وبالسراء يضطرم
مصائب الدين أنكى ما نصاب به
وما عداهن فيه الأجر يغتنم
بوفر الأجر في حسن البلاء لنا
وكل صالحة من كسبنا عدم
ورب حرص على ابقاء عافية
حرص على فوت فضل فوقه نقم
فاحرص على الأجر في كل الأمور ولا
تسأم بلاء فرأس العلة السأم
فرب أجحف ضر عين عافية
ورب عافية في طيها سقم
تسارع الضر في خير العباد على
فضل البلاء دليل ليس ينبهم
ما للتنطع فيما لا يفارقنا
ولا يدافعه عزم ولا همم
تأتي المكاره أقواما لخيرتهم من
حيث علمهم أو حيث ما علموا
أستودع الله نفسي حيث أودعها
ليست ودائعه بالسوء تهتضم
استحفظ الله نفسي شدة ورخا ان
القلوب بحفظ الله تعتصم
واسأل الله حسن اللطف بي وبكم
في كل نازلة تهمى لها ديم
يا من حباني هناء بالشفاء لقد
صار الهناء شفاء وانجلى السقم
ومن كساني ثناء من فواضله
كأنه الدر والياقوت ينتظم
ومن شمائله زهر ومنته
بحر ومن منتماه الفخر والكرم
عرفت فيك كمالا لا يقوم به
وصف ولو كثرت في وصفه الكلم
وما كمالك دعوى مادح ملق
وانما الشاهدان السيف والقلم
جريت فيما جرى الأمجاد فاقتصروا
من دون شأوك قدرا اذ سبقتهم
وعاهدتك مزايا الفضل فانتصبت
تومى اليك وأنت المفرد العلم
من لي بأزكى المعاني فيك ممتدحا
دون البيان لساني عنك منعجم
قصيدة لسان الدين بن الخطيب
لحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا
فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا
الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ
عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا
متانة السبك
بواسطة: Israa Mohamed
اضف تعليق