- ما هو الإجهاض؟
- ما هي علامات الإجهاض؟
- ما هي أسباب حدوث الإجهاض؟
- ما هي أنواع الإجهاض؟
- كيفية تشخيص الإجهاض
- ما هو علاج الإجهاض؟
- ما هي مضاعفات الإجهاض؟
- ما هي طرق الوقاية من حدوث الإجهاض؟
ما هو الإجهاض؟
- هو فقدان الحمل في أي وقت والأكثر شيوعًا يحدث الإجهاض في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ولكن يمكن أن يحدث في الأسبوع الـ 24 من الحمل، وهو يسمى أيضًا (بسقوط الحمل أو الطرح).
- يعتبر الإجهاض من أكثر مشاكل الحمل شيوعًا نتيجة لمشاكل في الجنين أو في رحم الأم أو إذا حدث التهاب أو بتناول بعض الأدوية أو بسبب تأثيرات هرمونية أو بسبب ضعف في جهاز المناعة.
ما هي علامات الإجهاض؟
- حدوث نزيف دم شديد من المهبل أو نزول دم بشكل متقطع.
- وجود آلام شديدة والشعور بها أسفل الظهر ويمكن أن تكون آلام متوسطة.
- آلام وتشنجات أسفل البطن تكون مستمرة أو حتى متقطعة.
- نزول دم متجلط من المهبل.
- الشعور بالدوار والضعف والهزال الشديد في الجسم.
- إسهال مستمر مع الشعور بالغثيان والقيء.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم سواء ارتفاع بدرجة واحدة أو يكون ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
ما هي أسباب حدوث الإجهاض؟
- يمكن أن يحدث الإجهاض بسبب تعرض الأم الحامل لحادث أو ضربة قوية وشديدة في أسفل البطن أو الظهر أو إذا قامت بحمل شيء ثقيل أو بذل مجهود كبير أو إذا مارست الأم رياضة عنيفة.
- بعض الأمهات المدخنات تكون عرضة لفقد الحمل والإجهاض أكثر من غير المدخنات.
- عمر الأم الحامل يمكن أن يكون سببًا في حدوث الإجهاض، بحدث أكثر إذا كان سن الأم أكثر من سن الأربعين أو أقل من 18عام.
- حدوث اضطرابات في هرمونات المبيض أو هرمونات الغدة الدرقية أو النخامية أثناء فترة الحمل مما يؤثر على استقرار الحمل وثباته في الحمل.
- إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض المناعية المزمنة مثل الذئبة الحمراء أو الإيدز أو إذا كانت الأم مصابة بأحد الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى أو أمراض القلب أو أمراض الكبد أو مرضى السكري.
- إصابة الأم الحامل بمرض فقر الدم والأنيميا ونقص الحديد قد يكون سبب من أسباب حدوث الإجهاض.
- تعرض الأم الحامل للتوتر والقلق والاكتئاب وعدم الاستقرار النفسي مما يسبب حدوث الإجهاض.
ما هي أنواع الإجهاض؟
إجهاض مهدد أو منذر (Threatened abortion):
- حيث يمكن أن يحدث نزيف دم من المهبل في الشهور الثلاث الأولى من الحمل في حوالي 40% من حالات الحمل لكن يستمر فيها الحمل وتحدث ولادة الجنين بشكل طبيعي.
- وهذا النوع يجب متابعة الأم الحامل مع بداية حدوث نزيف الدم وإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحة الأم والجنين حيث نتأكد من أن حجم الرحم ملائم لعمر الجنين وإجراء فحص بالموجات الفوق صوتية (Ultrasound) لمتابعة حالة الجنين والاستمرار في المتابعة والدعم للأم الحامل بالتغذية المناسبة حتى اكتمال الحمل وحدوث الولادة بشكل طبيعي.
الإجهاض الناقص (Incomplete abortion)
يحدث في هذه الحالة موت الجنين ويقوم الرحم بلفظ أو طرح جزء من محتويات الرحم وحدوث نزول دم متجلط من المهبل لكن يمكن أن يبقى جزء آخر داخل الرحم لذلك يسمى الإجهاض الناقص لذلك يجب في هذه الحالة تفريغ الرحم عن طريق عملية الكحت بعد إجراء الفحوصات بالموجات الفوق صوتية للتأكد من حالة الحمل.
الإجهاض الفائت (Missed abortion)
يحدث في هذه الحالة موت الجنين داخل الرحم لكل تكون محتويات الحمل داخل الرحم ولا يخرج أي جزء منها ويمكن أن يحدث نزيف دم خفيف أو شديد من المهبل وبالفحص يلاحظ أن حجم الرحم غير مناسب لعمر الجنين في هذه الفترة وباستخدام الموجات الفوق صوتية لا يوجد نبض للجنين في هذه الحالة يجب التدخل الطبي السريع بإفراغ الرحم وذلك لأن بقاء الجنين الميت في الرحم لمدة قد يؤدي إلى مشاكل للأم قد يسبب في الوفاة.
إجهاض الحمل خارج الرحم:
- يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في أماكن متفرقة غير متوقعة وأكثر هذه الأنواع أن يحدث غرس الرحم في جزء من قناة فالوب ويحدث هذا الحمل في أي جزء من قناة فالوب سواء في التقاء القناة مع المبيض أو في داخل القناة نفسها أو في مكان التقاء قناة فالوب مع الرحم أو يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في المبيض نفسه أو يمكن أن يحدث في عنق الرحم وكل هذه الأماكن يكون الحمل غير طبيعي وغالبا لا يكمل الحمل ويحدث الإجهاض.
- وتكون أعراض الحمل خارج الرحم مشابهة لأعراض الإجهاض في النزف والألم في الجزء السفلي من البطن وقد تتمزق قناة فالوب مما يسبب ألم حاد ويحدث نزيف حاد يؤدي إلى شحوب اللون والضعف الشديد والإصابة بالإغماء ويجب في هذه الحالة التدخل السريع بإزالة جزء من قناة فالوب بالتدخل الجراحي وذلك باستخدام المنظار الجراحي، وقد يكون التدخل الجراحي غير ضروري في بعض حالات الحمل خارج الرحم التي تكون صغيرة ويمكن أن تعالج بالأدوية التي تساعد على موت خلايا نسيج الحمل خارج الرحم مع متابعة مستويات هرمون الحمل.
- لذلك فالمتابعة المبكرة للحمل في شهوره الأولى هامة لملاحظة أن الحمل والجنين يكون داخل الرحم وليس خارجه حتى لا تتعرض الأم الحامل إلى مشاكل يمكن الوقاية منها بالمتابعة المبكرة للحمل.
كيفية تشخيص الإجهاض
مع حدوث أعراض الإجهاض وهي حدوث نزيف من المهبل مع الشعور بآلام مشابهة لآلام الولادة، الشعور بألم حاد أسفل البطن والظهر، وذلك في الشهور الأولى من الحمل على المرأة الحامل التوجه مباشرة للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وهي:
- إجراء فحص الموجات الفوق صوتية (Ultrasound)، وذلك للتأكد من نبض الجنين وأن كيس الحمل (أنسجة الحمل) ما زالت داخل الرحم.
- فحص عنق الرحم للتأكد من أن عنق الرحم مازال مغلق ولا يوجد أي اتساع.
- إجراء تحليل دم لقياس مستوى هرمون الحمل الذي يفرز من المشيمة حيث يكون انخفاض نسبته دليل على حدوث الإجهاض.
ما هو علاج الإجهاض؟
يعتمد ذلك على مدة الحمل وعُمر الجنين:
- إذا كان عمر الجنين قليل وحدث الإجهاض في المراحل الأولى من الحمل وبدأت أنسجة الحمل تخرج من الرحم بشكل طبيعي يمكن أن تُعطَى المرأة أدوية ومضادات حيوية تساعد على تسريع عملية التخلص من الأنسجة وكذلك تقلل من النزيف الخارج من المهبل مع المتابعة الدائمة بالموجات الفوق صوتية للتأكد من خلو الرحم من جميع أنسجة الحمل الميت.
- أما في حالات حدوث نزيف شديد مع وجود آلام حادة غير محتملة قد يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء عملية الكحت أو الكشط أو تنظيف الرحم من الأنسجة المتواجدة داخل الرحم بشكل كامل.
- أما إذا كان الإجهاض بعد مضي المرحلة الأولى من الحمل وتكون أنسجة الحمل وحجم الجنين أكبر يمكن أن يبدأ الطبيب بإجراء توسعة عنق الرحم بحق المريضة بالأدوية المناسبة وتحفيز بدء عملية المخاض وتزيد من تقلصات الرحم حتى يطرد ما بداخله وإذا لم يتم الاستجابة يجب التدخل السريع جراحيا بإجراء عملية تنظيف الرحم بشكل ضروري مع متابعة حالة المريضة والعمل على الوقاية من أي مضاعفات.
ما هي مضاعفات الإجهاض؟
- إذا تمت عملية الإجهاض تحت إشراف طبي جيد غالبًا لا يكون معها مضاعفات.
- حيث يجب متابعة المريضة بشكل مستمر حتى لا يحدث نزيف بالرحم وكذلك يمكن أن تحدث التهابات لذلك يجب إعطائها المضادات الحيوية اللازمة.
- يحدث تأثير نفسي لبعض السيدات بسبب الإجهاض وفقدان الجنين مما يسبب في تأخر الحمل للخوف من فقدان الجنين مرة أخرى.
ما هي طرق الوقاية من حدوث الإجهاض؟
- الاهتمام بالراحة وعدم بذل مجهود شاق في بدايات الحمل وعدم ممارسة الرياضات العنيفة للحفاظ على الحمل.
- اتباع نظام غذائي جيد حتى لا تصاب الحامل بالأنيميا الحادة وفقر الدم لأنها يمكن أن تكون من مسببات الإجهاض.
- الحرص على تناول حمض الفوليك بشكل منتظم عن طريق التغذية التي تحتوي على نسب عالية من حمض الفوليك أو عن طريق المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب المختص.
- البعد عن التدخين وشرب المنبهات مثل القهوة.
- عدم استخدام أي أدوية أو أعشاب طبية دون استشارة الطبيب لأنها يمكن أن تكون سبب من أسباب الإجهاض.
- عند ظهور أي أعراض من أعراض الإجهاض الذهاب فورًا إلى الطبيب المعالج وعمل الفحوصات اللازمة وذلك للحرص على الحفاظ على الجنين وتكملة الحمل حتى نهايته بسلام وبشكل طبيعي.
بواسطة: Israa Mohamed
اضف تعليق