التيتينا
التيتينا أو اللهاية التي يمكنكِ لطفلكِ استخدامها في سن مبكرة بعد الولادة من أجل التخلص من عادة مص الأصابع الشهيرة لدى جميع الأطفال، إذا كنت لا تدركين مميزات و عيوب اللهاية أو التيتينا فهذا المقال سيصبح مرجع لكِ من أجل الاستخدام الصحيح والارشادات الطبية الصحيحة لإستخدامها، كل هذا وأكثر في هذا المقال.
التيتينا.. مميزات كثيرة.. ولكن
بالرغم من أن التيتينا لها العديد من المميزات الهامة والتي نعرضها بعد قليل إلا أنها أيضاً لا تخلو من العيوب الهامة التي يجب أن تحذري منها جيداً فما هي المميزات أولاً ثم التحذيرات الطبية حول التيتينا أو اللهاية؟
أولاً: مميزات عديدة يحتاجها طفلكِ بل وتحتاجيها أنتِ أيضاً
هذه المميزات يحتاجها الطفل في سن مبكرة بعد الولادة، بل تحتاجينها أيضاً وهذه المميزات هي:
- تعمل التيتينا على وجود تهدئة الطفل و الحصول على نوم عميق بعد استخدامها.
- في حالة الخروج بالطفل أو السفر والانتقال من مكان إلى مكان آخر تكون التيتينا لها مفعول السحر على الطفل، حيث تساعد على تهدئته، خاصة إذا كان السفر بالطائرة حيث تقوم التيتينا في راحة الطفل وعدم شعوره بالضغط الجوي.
- تساعد التيتينا على فطام الطفل من ثدي الأم أو الرضاعة الصناعية.
- تساعد الطفل أيضاً على الإلهاء والتغطية على بكائه وعدم شعوره بالألم مثلاً.
- التيتينا لها مميزات خاصة أنها تقاوم متلازمة التوقف المفاجئ للتنفس، حيث أثبتت الدراسات الطبية أنها تقلل من مخاطر توقف التنفس المفاجئ التي تواجه نسبة لا بأس من الأطفال الرضع في العالم.
بالرغم من هذه المميزات الهامة التي تتمثل في استخدام التيتينا إلا أن هناك العديد من العيوب التي قد تشكل خطراً على صحة طفلكِ بسبب استخدام التيتينا فما هي تلك العيوب؟
ثانياً: عيوب استخدام التيتينا لطفلكِ
قد تشكل التيتينا عيباً خطيراً في عملية الاعتياد عليها بحيث تؤثر على نسب الرضاعة الطبيعية التي يقوم الطفل بتناولها يومياً بحيث قد تشكل أهمية كبيرة له أكبر من أهمية ثدي الأم بالنسبة له، وهذا بالطبع قد يؤثر في ضعف الطفل بسبب قلة الرضاعة الطبيعية.
ومن العيوب أيضاً هي أنها قد تصيب الطفل ببعض المخاطر الصحية مثل التهابات الأذن الوسطى، ومشاكل خاصة بالأسنان التي قد تحتاج للتقويم بعد خروجها بشكل غير طبيعي في مكان الفك العلوي والسفلي للطفل، لأن استخدام التيتينا قد تؤثر على عظام الفك بشكل عام.
مقالات مشابهة
ومن العيوب الخطيرة والتي تشكل صعوبة بالنسبة لكِ أن الاستخدام الكثير لها قد يتطلب منك بعد ذلك اتخاذ إجراءات هامة من أجل فطام الطفل وهو ما يشكل وقتاً ومجهود قد تبذليه بسبب هذا الأمر.
10 إرشادات طبية هامة لاستخدام التيتينا الصحيح والطبيعي
حسب الدراسات الطبية فإن هناك الإرشادات الطبية والطبيعية للاستخدام الصحيح وهذه الإرشادات هي:
- لا تستخدمي اللهاية أو التيتينا لطفلكِ بعد الولادة مباشرة بل انتظرِ قليلاً حتى يكمل سن الشهرين وذلك حتى يعتاد تماماً على الرضاعة الطبيعية.
- اغسلي التيتينا قبل أي استخدام وغليها جيداً أو غسلها بالماء والصابون، وحافظي على حمايتها من الجراثيم والبكتريا لأنها من الممكن أن تكون من الأمور التي تزيد من مخاطر إصابة الأمراض المختلفة.
- لا تضعي اللهاية أو التيتينا في فم آخر غير طفلك، فهي مخصصة له فقط، حتى لو كان أخيه التوأم.
- لا تضعي التيتينا في السكر أو المشروبات السكرية قبل الاستخدام فهي من الأخطاء الشائعة التي قد تفعلها بعض الأمهات، لأن هذا يزيد من فرصة الإصابة ببعض المخاطر الصحية للطفل الرضيع.
- من الممكن أن تقومي بتغيير التيتينا كل فترة.
- في حالة رفض الطفل لاستخدام التيتينا وترى فيها ضرورة لكِ وله قومي بالتجربة عدة مرات حتى يعتاد الأمر.
- لا تستخدمى التيتينا كلما بكى الطفل بل أجعليها آخر الأمور التي يمكن أن تستخدميها من أجل ذلك.
- في حالة سقوط التيتينا من فم الطفل بعد نومه العميق لا تعيدها مرة أخرى.
- استخدمي التيتينا التي تتكون من السيليكون لأنها أفضل من الناحية الصحية.
- يجب عليكِ فحص التيتينا في كل مرة بعد الاستخدام وينصح بتغييرها عند ملاحظة تغيير في الشكل أو اللون.
كانت هذه الإرشادات الصحية التي تضمن المميزات لاستخدام التيتينا والبعد عن العيوب والمخاطر الصحية التي قد تصيب طفلكِ بعد الاستخدام الطويل للتينيا.
شاركينا الرأي حول مميزات التيتينا لطفلكِ؟
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق