المؤسسة الإقتصادية تعريفها وأهميتها في الإقتصاد المحلي

تعريف المؤسسة الإقتصادية

تعرف المؤسسة الإقتصادية بنشاطها الإقتصادي الذي يساهم في تنشيط الدورة الإقتصادية في الوطن، فهي تقوم بأعمال تجارية وتوظف أشخاصا داخل منشأتها بهدف القيام بكل الأعمال اللازمة في سبيل سير العمل والإنتاج. تحتاج المؤسسة قبل مباشرة عملها بإذن من الدولة المقيمة فيها، فيصار الى إصدار شهادة تجارية ويتم تسجيلها في الدوائر العقارية ضمن السجل التجاري القائم في المنطقة التي ستمارس فيها المؤسسة نشاطها، ثم التسجيل في الدوائر الحكومية المعنية بأمور الضرائب المالية كما يجب أن تسجل في الوزارات الخاصة بالصناعة والاقتصاد.

عندما تنتهي المؤسسة من الحصول على كل هذه الأوراق الثبوتية التي تصدرها لها الجهات المعنية تصبح قانونية ويصبح إسمها قانونيا وخاضعة للقوانين التجارية والاقتصادية والملاحقة القانونية في حال الخلافات التي تنشأ نتيجة التبادل التجاري.

وظيفة المؤسسة التجارية

تقوم المؤسسة التجارية بعد التسجيل لدى الجهات الحكومية بممارسة أنواع مختلفة من الاعمال التجارية والاقتصادية. فهناك مؤسسات تقوم باستيراد البضائع من الخارج وهذه البضائع قد تكون جاهزة او غير جاهزة، ويقصد بالجاهزة بأنها البضائع الكاملة التي يمكن بيعها والاستفادة منها سريعا، بينما الغير جاهزة فهي قطع تدخل مع قطع أخرى ربما للتصنيع وللتركيب حتى تكتمل عبر منتج كامل. ثم تقوم ببيع هذه السلع بعد أن تضيف جزءا من الأرباح على الأسعار.

طبعا لا يقتصر عمل المؤسسات فقط على شراء السلع الاستهلاكية والمنتجات الجاهزة للبيع، بل هناك أنواع من الأعمال التي تنشط الحركة الاقتصادية وهي المؤسسات الخدماتية كالفنادق والمؤسسات السياحية والتأجيرية وشركات قطع التذاكر، وغيرها التي تدخل ضمن العمل الخدماتي الذي يؤدي خدمات للزبون لقاء مبلغ معين من المال.

انعكاس المؤسسة على المجتمع

طالما أن المؤسسة تعمل فهي تشارك في دورة إقتصادية هامة تنشط من الحركة الاقتصادية في البلاد، وأيضا تقوم على صعيد الدخل المحلي والانتاج المحلي، بتشغيل اليد العاملة، وبجعل العجلة الاقتصادية تدور وتزداد وتزدهر. إن دور المؤسسة الاقتصادية ولو كان ضئيلا أو صغيرا فهو يساهم في توسيع آفاق الاقتصاد على الصعيد المحلي، وهي تعمل جنبا الى جنب الشركات الاقتصادية والصناعية الكبرى التي تختلف عن المؤسسة الاقتصادية من حيث الحجم فتتضاعف الانتاجية والاستثمار بطريقة كبيرة فيها من مستويات مختلفة يجعلها عاملا هاما في إزدهار البلاد وتطورها.

بواسطة: Mona Fakhro

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *