بحث حول المحافظة على البيئة .. 7 جوانب مختلفة حول البيئة وكيفية الحفاظ عليها

بحث حول المحافظة على البيئة

البيئة هي كل ما يحيط بنا من مظاهر طبيعية ومظاهر بشرية، فالمظاهر الطبيعية التي نعيش فيها هي كل ما منحه الله للإنسان في كوكب الأرض دون جهد منه، أما المظاهر البشرية، هي تلك المظاهر التي صنعها الإنسان من أجل سبل راحته وحضارته وتميزه وعمرانه في الأرض، وهذه البيئة سواء كانت البيئة التي منحها الله للإنسان، أو المظاهر البشرية تعاني في الوقت الحالي من عدة مشكلات منها مشكلة التلوّث الشديد الذي أدى إلى دمار هذه البيئة، وكذلك عدة مشكلات اخرى، ولكن هناك العديد من الحلول التي تساعد في الحفاظ على هذه البيئة، في هذا المقال نتعرف ونلقي الضوء على هذه الحلول من خلال بحث حول المحافظة على البيئة.

الإنسان في علاقة متبادلة مع البيئة

البيئة والإنسان علاقة متبادلة قديمة للغاية، فالإنسان يؤثر في البيئة، كما أن البيئة تؤثر في الإنسان، فإذا تحدثنا عن هذه العلاقة التبادلية، فإن الإنسان يؤثر في البيئة بشكل كبير الآن وذلك من خلال التحكم في المناخ وفي الأراضي الزراعية، والتحكم في البحار ومجاري الأنهار وغيرها من العناصر البيئية من أجل تسخير البيئة لصالحه.

أما تأثير البيئة في الإنسان فكبير للغاية أيضاً، فإن البيئة تؤثر في الإنسان وسلوكه بشكل عام، فنحن نتأثر بفصول السنة الأربعة الصيف والشتاء والربيع والخريف، كما نتأثر بجغرافيا المكان الذي نعيش فيه، حيث نعيش في المرتفعات والجبال والهضاب ونتكيف عليها، بينما غيرنا يعيش في السهول الزراعية، وهناك من يعيش على السواحل السهلية، وهناك من يفضل العيش في الصحاري، ولكل إنسان سلوكه متأثراً بالبيئة المحيطة.

وبالرغم من هذه العلاقة المتبادلة، فإن هذه العلاقة تعاني الآن من مشاكل كبيرة، وذلك بسبب ما قام به الإنسان من تدمير لهذه العلاقة، فبسبب الصناعة والمشاكل التي نتجت عنها من تلوث عناصر البيئة، تأثرت البيئة بهذه المشاكل، ونتج عنها العديد من الجوانب التدميرية لهذه البيئة.

ولكن خلال السنوات الأخيرة بدأت بلدان العالم المختلفة اتخاذ سياسة ومنهجية الحفاظ على البيئة، وبدأت الاتفاقيات في التنفيذ للحفاظ على البيئة المحيطة بهذه الدول، في محاولة لإنقاذ كوكب الأرض، حيث عقدوا العديد من الاتفاقيات والمعاهدات خلال السنوات السابقة.

وسنتعرف من خلال السطور القليلة القادمة عن هذه الاتفاقيات والجهات المسؤولة عنها وغيرها من الجوانب حول المحافظة على البيئة.

المحافظة على البيئة .. فوائد عديدة لابد من اغتنامها

المحافظة على البيئة تعود علينا بالعديد من الفوائد التي لا حصر لها، وهو ما جعل بلدان العالم تتجه حالياً لهذه الخطوات من أجل المحافظة على البيئة المحيطة، وهذه الفوائد مثل:

  • الحفاظ على المجتمع وصحة افراده، وذلك لأن عناصر البيئة المختلفة التي نعيش فيها مثل المياه والهواء والتربة نتأثر بها، فيجب الحفاظ عليها، لذلك تقوم كل دولة على حدة بالحفاظ على الموارد المختلفة والمساحات المختلفة والتي تعد من العوامل البيئية الرئيسية التي تؤثر في صحة الأفراد وبناء مجتمع صحي نظيف قائم على الصحة.
  • الحفاظ على موارد الدولة مثل الموارد المائية والبحار والمسطحات المائية والثروة السمكية، وجعلها نظيفة على الدوام وذلك للاستفادة منها، فهي ضرورة من ضروريات الاقتصاد السليم، فإذا تعرضت الموارد المائية مثل الموارد المائية موارد الزراعة والخامات والغابات والأشجار وغيرها من الموارد، فإن الاقتصاد يتعرض للهشاشة والضعف، وهذا ما يزيد من ضعف وتفكك المجتمع بشكل كامل.
  • تحسين جودة الحياة التي يعيشها المجتمع، حيث أن المحافظة على البيئية تضمن لنا العديد من الجوانب الهامة التي تساعد على تحسين جودة الحياة بشكل كبير لغاية، فإذا تمتع المجتمع ببيئة نظيفة، فهذا يؤثر في نفسية الفرد والمجتمع على حد سواء، فقد اظهرت الأبحاث المختلفة، أن البيئة الجيدة تقلل من العصبية والتوتر والمشاكل النفسية المتزايدة، وهذا نجده في الزحام وتلوث الهواء والماء والتربة الذي يؤثر في سلوكيات الإنسان، وذلك في العالم النامي، اما في العالم المتقدم مثل الدول الغربية والولايات المتحدة وكندا واستراليا وتلك الدول التي تحافظ على بيئتها، نجد تقلل التوتر والقلق في الشوارع خاصة في الأماكن المفتوحة والبحيرات وغيرها من الأماكن، والتي تساعد على الهدوء والاسترخاء، مما يزيد فرصة الحياة وتحسن جودتها بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء.
  • تعزيز قيم الجمال في المجتمع، وهذا من خلال المحافظة على البيئة، حيث تساعد هذه المحافظة، تضمن مجتمع ذو طبيعة خلابة وابنية ذات تصميم بديعة يساهم في تحسن الصحة ونوعية وجودة الحياة وتعزيز الانتماء لهه البيئة، وتعزيز الصحة، وتشجيع الناس على الحفاظ على مجتمعهم من الناحية المادية والاجتماعية.

الحفاظ على البيئة له ضرورة اقتصادية للغاية

البيئة ضمانة كبيرة للاقتصاد الريعي والربحي في المجتمع، حيث تعاني الدول التي تشهد تلوثاً كبيراً إلى هشاشة الاقتصاد وجوانب اقتصادية كارثية للغاية، وهو ما يجعل القول أن الحفاظ على البيئة ضرورة اقتصادية هامة للغاية، حيث تعمل الدول حالياً بالحفاظ على جميع الموارد من التلوث والإهدار والفناء، وذلك لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبالتالي الحفاظ على البيئة من أجل ذلك الأمر، حيث تزيد البيئة من فاعلية هذه الاستثمارات وقوتها والعمل على بناء شراكة بين عناصر البيئة، وبين الاهتمام بالشركات التي تجذب مزيد من العمال وبالتالي الحفاظ على الناحية المادية والمعنوية للمجتمع وتعزيز اقتصاده.

كما أن الحفاظ على البيئة يضمن للدولة جذب مزيد من السياح والزوار للأماكن الطبيعية والأثرية، حيث يحب السياح الأماكن تلك بمزيد من الهدوء والاسترخاء وقلة التلوث، لذلك لابد من الحفاظ على الأماكن خاصة الشواطئ والبحيرات والجبال والمحميات والصحراوات وغيرها من الأماكن الطبيعية من التلوث، وذلك لأنها تؤثر في القطاع السياحي بشكل لا يمكن تخيله.

كما أن السياح يبحثون على المجتمعات النظيفة والمريحة للإقامة بشكل عام وعلى المناظر البعيدة عن انتشار القمامة وغيرها من عناصر التلوث، وبالتالي فالحفاظ على البيئة بات ضرورة اقتصادية لكل من القطاع الصناعي والسياحي والقطاعات الاقتصادية الأخرى المكونة للاقتصاد الوطني في جميع بلدان العالم.

الحفاظ على البيئة ضمانة من إنقاذ المواطنين من الكوارث الطبيعية

هناك ما يعرف بالكوارث الطبيعية والتي تنتج من تلوث الهواء أو تلوث المياه، أو التربة وغيرها من عناصر البيئة، وذلك لأن هذا التلوث يؤثر في العديد من تدمير مناطق واسعة من الأراضي، مما يؤدي بدوره لتدمير القطاع الزراعي وزيادة ظاهرة الجوع والمجاعات التي تؤثر في التركيبة السكانية.

كما أن تلوث الهواء له نتائج وخيمة علينا كمواطنين أو مجتمع، بسبب انتشار الأمراض التنفسية مثل الربو والحساسية والسرطانات في الجهاز التنفسي والهضمي وغيرها من الأمراض الخطيرة للغاية، وكذلك تلوث التربة الذي يؤدي إلى تسمم الأفراد الذين يتناولون الغذاء من محاصيل زراعية تعرضت لتلوث التربة جراء المبيدات الحشرية، وبالتالي فإن هذا التلوث يؤدي بالضرورة إلى زيادة نسبة الأمراض بين المجتمع، وهو ما يؤثر على الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية للمجتمع بسبب تلوث الهواء الذي بات عدواً للناس في المجتمع، لأنه يستهدف صحتهم في المقام الأول.

ومن الكوارث البيئية التي قد تحدث للمجتمع خاصة في الجانب الزراعي، سقوط الأمطار الحمضية على المحاصيل الزراعية والتي تؤدي لكارثة بيئية من تلوث التربة والمحاصيل الزراعية التي لا تكون صالحة للاستهلاك والاستخدام البشري، هذا إلى جانب كوارث تلوث الأنهار ومياه الشرب في البحيرات والأنهار وتهديد الثروة السمكية في البحار والمحيطات، وتعرض الإنسان للأمراض المختلفة بسبب الأسماك الفاسدة.

كما أن هناك كارثة طبيعية أخرى لا يمكن تخيلها، وهذه الكارثة مثل تجريف التربة والتصحر وهو ما يؤدي بدوره إلى تقلص الأراضي الزراعية وظهور الجوع وغيرها من الظواهر السلبية الخطيرة التي تؤثر في المجتمع بشكل عام.

تدمير البيئة والكائنات البرية والنبات الطبيعي

التوازن البيئي في خطر كبير، هذا يمكن هو تلخيص للعديد من الأبحاث والدراسات التي أكدت أن السنوات السابقة شهدت العديد من الجوانب الخطيرة لكوكب الأرض، حيث تشهد مناطق عديدة في العالم مثل الغابات والصحاري والمناطق البحرية للتهديد بسبب التلوث، وهو ما يؤدي في زيادة نسبة موت الكائنات الحية من الحشرات والحيوانات، كما أن التوازن البيئي في خطر بسبب تلوث الهواء الذي أدى إلى انقراض عدد كبير من الطيور والحيوانات، وهو ما سيؤثر خلال سنوات قلائل على توازن الكرة الأرضية، ولكن الحل الوحيد لوقف هذا التدهور والتدمير هو الحفاظ على البيئة، والاعتناء بالنبات الطبيعي والحيوانات، وزيادة نسبة المحميات والتشجير والحفاظ على الغابات من عوامل الاحتراق ومحاولة الحفاظ على البيئات البحرية المتنوعة، وهكذا يمكن وقف التدهور الشديد الذي تشهده البيئة خلال الوقت الحاضر.

من تقع عليه مسؤولية المحافظة على البيئة؟

تعرفنا منذ قليل أن هناك فوائد عظيمة للغاية بالنسبة للحفاظ على البيئة المحيطة بنا، فمن هم الأشخاص الذي تقع عليهم المسؤولية الكاملة في الحفاظ على البيئة؟

إن هناك العديد من الأشخاص، وكذلك المؤسسات العالمية والوطنية في الحفاظ على البيئات المحيطة في العالم كله، وبالرغم من وجود اتفاقيات دولية للحفاظ على البيئة، ولكن تبقى هذه الاتفاقيات حبراً على ورق فقط مادام التنفيذ لا يوجد به آليات ضرورية للتخلص من تلوث البيئة والمحافظة على البيئة، والأشخاص التي تساعد بالحفاظ على البيئة مثل:

  • الدولة بكافة مؤسساتها: المؤسسات المحلية والوطنية للدولة مسؤولة تماماً بالحفاظ على البيئة من خلال سن القوانين أولاً في الحفاظ على البيئة والتنفيذ لهذه القوانين، وكذلك وضع الإجراءات التي تحمي الأنهار والبحار والصحاري والجبال والغابات وكافة موارد الدولة من التلوث، هذا إلى جانب الدعم السياسي والاقتصادي الكامل لمؤسسات الدولة في وضع إجراءات تحافظ بها على البيئة المحيطة.
  • نشطاء المجتمع المدني: يعتبر نشطاء المجتمع الذين يحافظون على البيئة من خلال تبني القضايا البيئية ونشر التوعية بين المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة، والضغط على الحكومات في بعض البلدان من أجل سن القوانين أو وضع إجراءات أقوى للحفاظ على البيئة.
  • المنظمات البيئية المحلية والدولية: وهذه المنظمات تتبنى القضايا الكبرى للبيئة على مستوى العالم، حيث تتبنى قضايا المناخ والاحتباس الحراري، وتقوم بدعم الحكومات المختلفة للحفاظ على البيئة وعقد الاجتماعات والاتفاقيات اللازمة للحفاظ على البيئة، ووضع الاستراتيجيات الهامة التي يمكنها ان توقف نزيد إهدار الموارد المختلفة حول العالم.
  • الشركات والمؤسسات: إن لهم دوراً كبيراً للغاية، في وضع السياسات التنفيذية التي تساعد بالحفاظ على البيئة، فهذه الشركات والمؤسسات يمكنها أن تكون الواجهة التنفيذية في الحفاظ على البيئة من خلال بناء المصانع التابعة لها في المناطق البعيدة عن السكن، وكذلك تشكيل تحالف للحفاظ على البيئة وتبني القضايا الهامة للحفاظ على البيئة وزيادة نسبة التشجير وبناء منظومة خضراء في المدن والقرى.

نتائج هامة ظاهرة لعدم المحافظة على البيئة

في حال عدم الحفاظ على البيئة، فإن نتائج كارثية تنتظرها للأسف الشديد، فكوكب الأرض يعاني ومازال في هذه المعاناة حتى كتابة هذه السطور، فعلى الرغم من الحلول التي وضعتها الدول والبلدان المختلفة لعدم الوصول لهذه النتائج في النهاية، لكن هناك العديد من المؤشرات التي تقول لنا أن الخطر ما زال موجوداً بل متزايداً في السنوات المقبلة، فما هي هذه المؤشرات أو النتائج المدمرة لعدم الحفاظ على البيئة حالياً ومستقبلاً:

  • تفقد الأرض والطبيعة للجمال والجاذبية، بسبب التلوث للمياه والهواء، وتدمير الغابات واحتراقها، حيث تأثرت الغابات والموارد المائية للتدمير في السنوات السابقة، ويبدو أن هناك مؤشرات تؤكد لنا أن هناك زيادة في هذا الفقدان للجمال والجاذبية التي عليها الآن، وربما نرى بعد قرن من الزمان فقط تبدل العديد من المناطق الطبيعية في العالم بسبب التلوث المتزايد وعدم الحفاظ على البيئة بشكل عام.
  • التغيرات المناخية والاحتباس الحراري الذي يشهده العالم اليوم، وهذه التغيرات لها العديد من التبعات والنتائج الخطيرة للغاية منها على سبيل المثال لا الحصر، زيادة نسبة السيول والفيضانات، وزيادة منسوب المياه في البحار والمحيطات مما يعمل على غرق الأرض، وهذا بسبب ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، وبالتبعية تزيد نسبة المياه في البحار و المحيطات وغرق الأراضي المنخفضة والدلتاوات الخصبة والأراضي الزراعية، وهو ما يؤدي لنتائج كارثية منها ظهور الجوع والمجاعات في العديد من البلدان في العالم.
  • التدهور البيئي مثل ظهور التصحر والجفاف، والذي يؤثر على الأراضي الزراعية في العالم، حيث تحدث تقلص الأراضي الزراعية والمساحات، وهو ما يؤدي بالتبعية للعديد من النتائج مثل ما قلنا في النقطة السابقة مثل المجاعات وظاهرة الجوع، وشح المياه والتغيرات الجوية المتقلبة وندرة الأمطار وجفاف الأنهار.
  • تدهور صحة الإنسان، فهذه نتيجة مباشرة للتلوث وعدم الحفاظ على البيئة، حيث يعاني الإنسان فرادى وجماعات إلى مزيد من التدهور الصحي، وظهور بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطانات والأمراض التنفسية، والأمراض الهضمية وغيرها من الأمراض التي ظهرت خلال السنوات السابقة، وبالتالي فإن هذا يؤدي إلى نتيجة غير مباشرة، مثل زيادة التكلفة المالية بسبب الضغط على القطاع الصحي، بسبب تكلفة الدولة لعلاج المجتمع من الآثار الصحية السلبية لعدم المحافظة على البيئة، حيث أكدت التقارير الصحية أن البلدان تعاني من ضغط اقتصادي بسبب تكلفة الدولة لهذه الأموال الإضافية.
  • خسائر إضافية للاقتصاد، وذلك كما أشرنا في السطور السابقة أن المحافظة على البيئة ضمانة اقتصادية قوية للبلدان النامية وغير النامية والتي تحتاج لزيادة الاطمئنان بالنسبة للاستثمارات الأجنبية وزيادة الاطمئنان لاستقرار القطاع السياحي والبيئي المتاثر بالاقتصاد بشكل عام، وبالتالي فإن عدم المحافظة على البيئة تؤدي بالضرورة إلى عكس هذا الوضع، وتزيد الخسائر المالية تبعاً لهذا الأمر.
  • تكلفة مالية ضخمة للدولة لضمان عدم التدهور البيئي، مثل تخصيص أراضي لاستعادة الغطاء النباتي المدمر، وتنظيف المدافن المخصصة سابقاً للنفايات الإشعاعية والنووية والنفايات الصناعية والتي أثرت في البيئة سلباً، كما تتكلف الدولة مزيد من الإجراءات بسبب تراجع قطاعات مختلفة اقتصادية، وهذا ما تؤكد عليه البلدان من ضرورة الحفاظ البيئة من أجل اقتصاد قوي.

ويجدر الإشارة إلى أن الإنسان هو السبب الرئيسي في تدهور الحياة البيئية على كوكب الأرض خلال السنوات السابقة، وذلك بسبب الأفعال الإنسانية الصادرة عن الصناعة الثقيلة، حيث تعاني البيئة من بعض الظواهر المباشرة لهذه الأفعال الإنسانية مثل اتساع ثقب الأوزون وزيادة درجات حرارة الأرض، والاحتباس الحراري وزيادة التغيرات الجوية، والتلوث البيئي لتركيبة الهواء والتعديلات الوراثية في المحاصيل الزراعية والكائنات الحية، والتي أدت إلى طفرة جينية سلبية في هذه الكائنات قد تؤثر على التوازن البيئي حالياً وفي المستقبل، والحل الفعّال في هذا الأمر القضاء على هذا التلوّث والالتزام التام باتفاقيات الحفاظ على البيئة.

في هذا العرض الشامل؛ تعرفنا أعزائي القراء على العديد من الجوانب الهامة حول ضرورة الحفاظ على البيئة، وكيف يمكن الحفاظ على البيئة، وما هي النتائج السلبية التي قد تظهر في حالة عدم الالتزام بالحفاظ على البيئة، فهل ترى توجهات الدول حالياً كافية للحفاظ على البيئة على كوكب الأرض؟

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *