بحث عن تكون الأيون
الأيونات تتشكل عندما تقوم الذرة إما بفقدان أو اكتساب الإلكترونات، بحيث تصل للتوزيع الإلكتروني الشبيه بذلك الموجود في العناصر النبيلة، ولها أهمية كبيرة للوصول لوضع طاقة عالية، كما تختلف الذرات في تكوينها بحيث كسب أو فقد الإلكترونات من خلال تركيبها، في هذا المقال نتعرف على نبذة عن تكوين الأيونات، من خلال بحث عن تكون الأيون في السطور القليلة القادمة.
ما هي الأيونات؟
الأيون هو الذرة أو الجزيء المشحون، وهذا يختلف فيه عدد الإلكترونات السالبة عن الموجبة وذلك بالاعتماد على عدد الإلكترونات والبروتونات في الجزيئات المختلفة مثل عدد الإلكترونات و البروتونات في الذرة الواحدة، فالأعداد هي من تحدد سلبية وإيجابية الأيونات.
4 تطبيقات عملية في استخدام الأيونات
هناك العديد من التطبيقات العملية التي تُستخدم في الحياة اليومية، من خلال تكوين الايونات، وهذه الاستخدامات العملية تتمثل في:
- كلوريد الصوديوم: وهو عبارة عن ملح الطعام وهو من أكثر المركبات الأيونية انتشاراً، حيث ينتقل الإلكترون من الصوديوم للكلور حيث يمثل المركب مثالاً على أنه بالرغم من كون العنصرين لهما بعض الأضرار على صحة الإنسان، لكنهما إذا اتحدا ينتجان ملح الطعام بما له من فائدة كبيرة للإنسان.
- كلوريد الكالسيوم: ينتج هذا المركب من خلال انتقال الإلكترونات بين الكلور وبين الكالسيوم حيث يستخدم هذا المركب في العديد من الأنشطة الزراعية، مثل زيادة صلابة التربة، والعديد من الأنشطة الصناعية مثل تحسين صباغة المطبوعات الورقية وتحسين صيانة الطرق في فصل الشتاء والبرد، ويُستخدم في تحسين حالات نقص الكالسيوم في الجسم.
- أكسيد المغنيسيوم: ينتج عن المركبات الأيونية بين الأكسجين والمغنيسيوم ويُستخدم في التغذية، وفي تصنيع الزجاج الليفي والإسمنت والفولاذ والعديد من السبائك المعدنية.
- بروميد البوتاسيوم: هذا المركب الأيوني يستخدم في الطب البيطري لعلاج حالات الصرع لدى الحيوانات وفي صناعة التصوير والورق وغيرها من الصناعات.
المركبات الأيونية لها العديد من الجوانب والأنشطة الصناعية وقد تعرفنا على بعض التطبيقات الصناعية والزراعية وغيرها من التطبيقات العملية من خلال هذا المقال.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق