- الطلاق
- اختلاف الأولويات
- تدخل الأهل
- تقصير الطرفين في واجباتهم
- العنف الزوجي
- الخيانة الزوجية
- الروتين
- غياب التواصل بين الأزواج
الطلاق
نسب الطلاق تضاعفت في كثير من المجتمعات العربية في الفترة الأخيرة، وهذه النسب قد آثرت قلق علماء الاجتماع، وأي باحث في الشئون الاجتماعية، وخاصة أن تلك النسب هي الأكثر في السنة الاولى، فنسب الطلاق تصل إلى 50% من مجموع حالات الزواج في بلاد مثل السعودية، ومصر. وتتفاوت نسب الطلاق بتغير المجتمعات، فهناك بعض المجتمعات التي قد أثرت الظروف الاقتصادية على أوضاع الأبوين، وهذا أدى إلى غياب الأبوين لفترات طويلة خارج المنزل للعمل، الأمر الذي أثر بالسلب على تربية الأبناء، وعدم تحملهم القدر الكافي من المسئولية، وغياب الدور التربوي للأسرة بسبب البيئة الاقتصادية المحيطة بكثير من المجتمعات، وسنستعرض معكم أهم أسباب الطلاق التي قد تقود الزوجين إلى الانفصال بعد فترات قصيرة.
اختلاف الأولويات
تختلف الأولويات بين الشريكين، وهذا يظهر في خلال السنة الأولى من الزواج، بسبب اختلاف الطباع والتربية، وكذلك الفروق الشخصية، والاختلافات الفردية، وإذا لم يجد الزوجين نقطة مشتركة للتفاهم فيما بينهما؛ فسيؤدي ذلك الأمر إلى وقوع الطلاق بسبب كثرة المشاكل والنزاعات، حتى إن لم تكن تلك المشاكل ذات أهمية.
تدخل الأهل
أكبر خطأ يمكن للزوجين أن يرتكباه هو تدخل أهل الزوج، أو الزوجة في الحياة الزوجية لأبنائهما، وذلك يدمر أسس الخصوصية، ويعدم أواصر الثقة بين الزوجين بشكل كبير، كما أن أسرار الحياة الزوجية هي أمر مقدس، ولا يجب البوح به؛ حتى وإن حدث انفصال، أو شجار كبير بين الزوجين، كما أن تدخل الأهل في الغالب سيجعل الأمر يحمل وجهة نظر واحدة؛ فمثلاً أهل الزوجة سيأخذون دوماً جانب ابنتهم في أي شجار، وكذلك الحال بالنسبة للزوج وأهله.
تقصير الطرفين في واجباتهم
بسبب التربية الخاطئة، فقد يكون الزوجين غير قادرين على تحمل المسئولية بالقدر الكافي، وكذلك قد لايراعي أي طرف من الطرفين شريكه في تحمل أعبائئه، ومسئولياته تجاه الزواج.
العنف الزوجي
العنف سواء كان لفظياً، أو جسدياً فهو مرفوض بين الأزواج، وفي حالة حدوثه فإنه سيصبح حدثاً لا يُنسى في الزواج برمته، وفي حالة تكراره سيكون الطلاق هو الحل الوحيد.
الخيانة الزوجية
تعتبر الخيانة الزوجية هي إحدى أهم أسباب الطلاق، فهي خطيئة لا تغتفر، وتهدم الاستقرار، الأمان الخاصين بالأسرة من أساسهما، فالحياة من بعدها مع الطرف الخائن تصبح كابوساً.
الروتين
الحياة الزوجية لو لم يكن فيها التجديد بشكل مستمر، ستصبح حياة مملة، وكئيبة، ويجب على الزوجين مراعاة كسر الروتين بين الحين والآخر، وكذلك الحرص على السفر، والتنزه كلما سنحت الفرصة لذلك.
غياب التواصل بين الأزواج
بسبب اختلاف النشأة والتربية بين كلٍ من الزوجين، فقد يتسبب ذلك الأمر في عدم وجود قنوات حوارية، أو لغة تواصل بينهما، ويتسبب الأمر بالفتور في علاقتهما، ويليه بعضٍ من الاغتراب، فيشعر أياً من الطرفين أنه مع شخصٍ غريب، لا يعرفه، مما يؤدي للشعور بالوحدة، وينتهي الأمر بالطلاق في تلك الحالة لعدم جدوى الارتباط في إطار تلك العلاقة من الأساس.
بواسطة: Shaimaa Omar
اضف تعليق