إدارة الأعمال
يعرف إختصاص إدارة الأعمال بأنه من أهم التخصصات الحالية في العصر الحالي، بحيث يسمح هذا الإختصاص للمتخرجين بالحصول على فرص عمل سريعة وبأجور مناسبة ومرتفعة. وهو من الإختصاصات التي ينصح بها عادة لكل من هو محتار في أي اختصاص ينوي الدخول لاسيما اذا كانت المجالات أمامه شبه محصورة ولا يرغب بالتخصص في مجالات الطب والمعلوماتية والهندسة، فيرى هذا الاختصاص هو المنقذ الوحيد والمناسب لطموحاته نوعا ما، وغالبا ما تكون طموحاته في هذا المجال بعيدة عن الاختصاصات الأخرى التي تحتاج الى مواد كثيرة تستلزم حفظ المعلومات في الذاكرة مثل الحقوق وسائر الاختصاصات الأخرى.
مهام اختصاص إدارة الأعمال
إدارة الأعمال نراها في كل الشركات والمؤسسات المختلفة النشاطات مثل التجارة والصناعة والملاحة والنشاطات الطبية وقطاعات الدولة وكل القطاعات الخاصة، فلا يمكن دخول أي من هذه المؤسسات الرسمية وغير الرسمية. اختصاص ادارة الأعمال مهمته ادارة الأعمال وتنظيمها بشكل متقن للغاية بحيث أنه يتشعب بدوره بطريقة التنظيم حيث أنه يقسم الى عدة أقسام وكل قسم له ادارة خاصة تقوم بتنظيمها وادارة العمل فيها ادارة الأعمال. كل الأقسام تحتاج الى هذه الادارة لرعايتها وصونها والاهتمام بها وتسيير عملها من كل النواحي حتى تسير على السكة السليمة في ميدان العمل.
أهمية إدارة الأعمال
في سوق العمل هناك فرص عمل واسعة حيث أن الحاجة دائمة في هذا المجال الى التوظيف نظرا لسعة السوق التجاري والصناعي والطبي والعديد من القطاعات الأخرى. يفتح هذا المجال الفرص لتولي مناصب عالية لاسيما عندما يكون المتخرج فطنا وذكيا ولديه سرعة بديهة عالية، فبإمكانه الإبداع في هذا المجال لاسيما اذا كان من عشاق الادارة والمهام الادارية. وبما أن كل القطاعات تحتاج الى قسم ادارة الأعمال فالفرص كبيرة في هذا المجال.
الإدارة في الأعمال
يتناول هذا الاختصاص الكثير من المواد التي تثقف المتخرج وتجعله قادرا على استيعاب العمل في الادارة، ففيه مواد قيمة تساهم في ثقل فكره وجعله مرنا، لاسيما وأنه يأخذ دورات عديدة تتناول المحاسبة من عدة مجالات تعطيه قدرة محاسبية على برمجة الأمور وقيادتها بطريقة سليمة، فالمحاسبة تساهم في العمل المحاسبي كما أن هذا الاختصاص يدرس مجال التدقيق فيسمح بإقامة تدقيق داخلي في المؤسسات لينظم عملها ويشرف على ادارتها الجيدة. وهناك التسويق والموارد البشرية والاعمال التمويلية والمصرفية كما أنه ينظم العمل التجاري القائم.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق