ماذا تعرف عن هاروت وماروت؟ تعرف على 3 معلومات قرآنية

هاروت وماروت

هاروت وماروت تم ذكرهم في القرآن الكريم، وذلك في سورة البقرة، ولهم قصة سوف نعرفها من خلال هذا المقال، فهيا بنا نتعرف على هذه المعلومات القرآنية وعن هاروت وماروت، والدليل الشرعي الدالة عنهم.

ما هو الدليل الشرعي عن هاروت وماروت؟

ذكر الله تعالى قصة هاروت وماروت بالتفصيل في الآية 102 من سورة البقرة، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”

وتفسير هذه الآية في معظم آراء العلماء والفقهاء، أن اليهود كانوا رافضين آيات الله سبحانه وتعالى واتبعوا بدلاً عنها كتب للسحر والشعوذة التي انتشرت في زمن النبي سليمان عليه السلام، حيث كان الشياطين يصعدون للسماء يسترقوا السمع من الملائكة ويعرفون أخبار الغيب، ثم يخبرون الكهنة بما يحدث، وهو ما جعل الكهنة يتكهنون ويسيطرون على البشر.

من هم هاروت وماروت؟

هاروت وماروت هما ملكان أنزلهما الله تعالى لتعليم الناس السحر، وهذا كان بلاء من الله سبحانه وتعالى للبشر، حتى يميز الناس بين السحر والمعجزة ويقيهم ويحميهم من الشرور، وكانا هاروت وماروت يملكان بعض الأمور التي تساعد الإنسان على السحر، ومن هذا السحر ما يفرق به المرء وزوجه.

سبب نزول الآية التي ذكرت فيها هاروت وماروت

يذكر العلماء والفقهاء عن سبب نزول هذه الآية، أن يهود المدينة اختاروا الاشتغال بالسحر وفضلوه عن الإيمان بكتاب الله العزيز، وكانوا جاحدين بآيات الله، وهنا ذكر الله هذه الآية لرسول الله وللمسلمين حتى يعرفهم على تاريخ اليهود مع السحر وأن الله ابتلاهم بملكين وهما هاروت وماروت ليعلما اليهود هذا السحر ومنه السحر الذي يفرق بين المرء وزوجه بإذن الله تعالى.

أما عن تفسير هذه الآية فقد قال عنها ابن عباس رضي الله عنهما: كان آصف كاتب سليمان ، وكان يعلم الاسم ” الأعظم” ، وكان يكتب كل شيء بأمر سليمان ويدفنه تحت كرسيه ، فلما مات سليمان أخرجته الشياطين ، فكتبوا بين كل سطرين سحرا وكفرا ، وقالوا : هذا الذي كان سليمان يعمل بها . قال : فأكفره جهال الناس وسبوه ، ووقف علماؤهم فلم يزل جهالهم يسبونه ، حتى أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : ( واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ) .

في هذا المقال، تعرفنا على العديد من المعلومات حول هاروت وماروت، وهما من القصص القرآنية المعبرة.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *