- الإشراف التربوي
- ما هي وظيفة الإشراف التربوي؟
- الإشراف التربوي .. مزايا تساعد على تحسين العملية التعليمية
- وظيفة الإشراف التربوي تعتمد على بعض الأساليب والمناهج
- 5 أمثلة على طبيعة عمل المشرف التربوي
الإشراف التربوي
الإشراف التربوي هي عملية أو وظيفة تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتطويرها وتتم بين المشرف والمعلم، بحيث يقوم المشرف بتوجيه المعلم وتحسين قدراته باستمرار خلال الصف الدراسي، في هذا المقال نتعرف أكثر عن الإشراف التربوي وأهميته ومزاياه، وأمثلة على هذه الوظيفة بالنسبة للمعلمين، وذلك في السطور القليلة القادمة.
ما هي وظيفة الإشراف التربوي؟
الإشراف التربوي هي وظيفة ظهرت في القرن الماضي ومستمرة حتى يومنا هذا، والمفتش التربوي مهمته الرئيسية هي مراقبة المعلم وتحديد الأخطاء التي تحدث خلال العملية التعليمية، إلى جانب الحوار معهم واحترام عملهم مع انتقاد عملهم في بعض الأحيان والتفتيش عليهم، مثل معرفة النقاط المحددة في دفتر التحضير وغيرها من المهام خلال العمل اليومي.
الإشراف التربوي .. مزايا تساعد على تحسين العملية التعليمية
عملية الإشراف التربوي بها العديد من المزايا، فهي وظيفة تساعد بشكل رئيسي على تحسين العملية التعليمية وذلك من خلال تنسيق جهود المعلمين لإنجاح العملية التعليمية، كما تساعد على تحديد أخطاء العملية التعليمة وتوجيهها لأفضل ما يمكن.
ومن مزاياها أنها عملية قيادية تؤثر في كل من المعلمين والطلاب معاً، كما تقوم على مهام استشارية التي تقوي احترام المعلمين واحترام جميع آراء المعلمين بل والطلاب أيضاً، وهي عملية تتألف وتتكون من العديد من الأنشطة التربوية المختلفة.
وظيفة الإشراف التربوي تعتمد على بعض الأساليب والمناهج
كغيرها من الوظائف التربوية، فإن الإشراف التربوي تساعد بلا شك على تحسين العملية التعليمية، ولكن بالاعتماد على بعض الأساليب والمناهج، ومنها الندوات وورشات العمل والدروس النموذجية، كما تتبع الأسلوب الفردي والزيارات الصفية واللقاءات بين المشرفين والمعلمين بعد الزيارة لتحديد الأخطاء ولتوجيه العمل في الفترات المقبلة.
5 أمثلة على طبيعة عمل المشرف التربوي
وظيفة الإشراف التربوي قد تكون من الوظائف الهامة للغاية، وذلك بسبب أنها تقوم على توجيه المعلمين وبالتالي التأثير في بيئة العمل بالمدرسة، وهناك أمثلة على طبيعة عمل المشرف التربوي مثل:
- القيام بالزيارات الصفية خلال الدرس وشرحه من المعلم، وذلك لأخذ الملاحظات على أداء المعلم.
- الاجتماعات واللقاءات بينه وبين المعلمين من أجل تحسين توجيههم.
- القيام بالتدريب وورشات العمل التربوية الصفية لدراسة العملية التعليمية ومناقشة المشكلات التي تواجهها.
- تنفيذ الدروس النموذجية وذلك ليقوم المعلم بتنفيذها وذلك من خلال إعطاء المعلم نموذج لطريقة التدريس.
- الاجتماعات الفردية مع المعلمين بعد الزيارة الصفية وذلك لتوجيه المعلم ومعرفة أخطائه أثناء شرح الدرس.
الإشراف التربوي له أهمية وميزة كبيرة خلال العملية التعليمية، وذلك لأنه يعتبر التوجيه والإشراف على هذه العملية ومن غيرها تحدث بعض الأخطاء وقد تستمر العملية التعليمية على ركودها وعدم تطويرها.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق