- ما هو مفهوم الرسالة؟ وما هي عناصرها وما خصائصها؟
- ما مفهوم الرؤية؟ وما أهميتها؟
- ما هي أهم الفروق بين الرؤية والرسالة؟
- ما هي أهمية الرؤية والرسالة معاً؟
ما هو مفهوم الرسالة؟ وما هي عناصرها وما خصائصها؟
الرسالة (Mission) هي المضمون الذي يوضح أهداف المؤسسة العامة، ويشرح أهم بنودها، ويفصل المهام التي يجب القيام بها.
من أهم العناصر التي تتضمنها الرسالة:
- الأهداف العامة للمؤسسة أو المنشأة أو الكيان.
- المهام التي يجب القيام بها.
- الجهات التي تتعاون وتعاقد معها.
- الجهات المستفيدة من أدوار أو أعمال تلك المؤسسة أو المنظمة أو الوزارة أو الكيان.
خصائص الرسالة:
- الرسالة يجب أن تكون واضحة وصريحة.
- وجود الهدف العام بها.
- يجب أن تكون الرسالة شاملة وفي نفس الوقت مختصرة قصيرة.
- الرسالة الهدف منها تذكير فريق العمل والعاملين بالهدف المرجو الأساسي الذي يحاولون إنجازه بدقة ونجاح.
- الرسالة يوجد منها نوعان: نوع الرسالة الداخلية للمؤسسة وهو تشبه الوثيقة الداخلية كإطار للعمل داخل المؤسسة وهي التي توضح أهم المعايير اللازمة أثناء العمل حتى يتم تحقيق الرؤية الخاصة بهم على أكمل وجه، والنوع الثاني وهو الرسالة الخارجية: التي يتم من خلالها توضيح أهداف المؤسسة أو المنظمة أو الشركة حتى يفهم من يريد الانتفاع أو العمل معهم أو تقديم العون أو التبرع لهم بمعرفة أهداف المؤسسة أو المنظمة وأدوارها ومجال اهتمامها، وغالباً ما توجد رسالة المؤسسة أو المنظمة في بند “من نحن”.
- الرسالة يوجد بها السبب التي والدافع التي قامت من أجلها المؤسسة أو المنظمة.
ما مفهوم الرؤية؟ وما أهميتها؟
تعريف الرؤية:
- الرؤية (Vision) هي التصور العام للمؤسسة مستقبلاً.
- الرؤية تمثل الطموحات المستقبلية التي تسعى المؤسسة أو المنظمة لتحقيقها.
- الرؤية هي الصورة الذهنية التي تحاول المؤسسة بناءها عن نفسها في المستقبل البعيد والقريب في إطار الموارد المتاحة لها حالياً وما ستصل إلى مستقبلاً.
- الرؤية تتضمن التوقعات المستقبلية لتحقيق الأهداف في حال طرأ أي طارئ.
- الرؤية تساعد فريق العمل على الوصول للهدف بشكل أوضح وأسرع وأكثر دقة، حيث توجز الوقت وتقلل من الهدر والعمل الذي لا يفيد فيما لا يفيد، فتوفر الجهد والموارد على المؤسسة وعلى العاملين.
عوامل هامة أثناء تحديد الرؤية:
- لابد أن تكون الرؤية واضحة، بها الهدف الأساسي مشروح بشكل واضح ودقيق، وبها سُبل تحقيق ذلك الهدف على المدى البعيد المستقبلي بشكل شامل ومختصر.
- من الخطأ الذي يعرض سُمعة المؤسسة أو الشركة أو المنظمة للتدهور هو الرؤية غير المناسبة لمجال عملها أو إمكاناتها ومواردها الفعلية فتكون رؤية مضللة غير قابلة لتحقيق فيستغل المنافسين ذلك للقضاء على سمعة المؤسسة أو إلحاق الإضرار بها إذا فوصل الأمر إلى ادعاء تقديم خدمات أو أعمال لا تستطيع الوفاء بها أو تحقيقها وهي مكتوبة في الرؤية، وعندما يتبين الأمر للمساهمين أو المتبرعين للشركة ينكشف الأمر ويقوموا بسحب أسهم بعد اكتشاف خداع الشركة لهم بصنع صورة غير حقيقية عن واقع الخدمات المقدمة.
- لذلك لابد أن تكون الرؤية قابلة للتحقيق، فهي لا تأتي من فراغ ولكن تكون بعد دراسة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والموارد ونقاط القوة والضعف والقيم الثقافية والمجتمعية والحقوق والواجبات، فينتج عن ذلك نتائج واقعية للبيئة التي يُقام بها المشروع أو العمل الذي يسعى الفريق لإنجازه وتحقيقه، ويقوموا باستخلاص الرؤية من كل ذلك بأسلوب عرض سلس ومفهوم معبر عن الرؤية الواقعية الحقيقية القابلة للتحقيق في إطار ضوابط المجتمع وقيمه.
أهمية الرؤية وضرورة للمؤسسات أو المنظمات أو الشركات أو الوزارات
- تساعد الرؤية على وضوح الطريق لتحقيق الهدف العام والأهداف الفرعية.
- وضح الرؤية ودقة بناءها يحسن من صورة الذهنية عن المؤسسة أو المنظمة، كما يساعد على جذب الاستثمار لها.
ما هي أهم الفروق بين الرؤية والرسالة؟
- الرؤية توصف وتحدد أهداف مستقبلية، أما الرسالة فهي تحدد الهدف العام والأهداف الفرعية الأساسية في الحاضر.
- الرؤية توجه الرسالة فيما يتعلق بالجانب المستقبلي، فالذي يبحث عن المستقبل لابد أن يكون واضح في الحاضر، حتى يتم ذلك لابد أن يتم الحصول على معلومات أكثر كي تبنى الرؤية على أُسس حقيقية قابلة للتحقيق.
- أما فيما يتعلق بالعمل الحاضر فالرسالة توجه الرؤية كي يكون المستقبل مبني على منظور سليم يمكن تحقيقه.
- الرسالة تحدد كيفية الوصول إلى الأهداف، أما الرؤية فتحدد التصور العام المستقبلي عن المؤسسة أو الشركة.
- الأسئلة التي تجيب عنها الرسالة: “ما الذي تقوم المؤسسة بفعله؟”، “وما الذي يميزها عن باقي المؤسسات؟”، أما الرؤية فتجيب عن أسئلة: “ما الذي تستهدف المؤسسة تحقيقه؟”، “وكيف ستحقق ذلك؟”.
- الرسالة قابلة للتغيير إذا ما طرأ جديد على المؤسسة من أهداف أو متطلبات للجهات التي تتلقى الخدمة أو المنفعة من هذه المؤسسة حتى تتماشى مع متطلبات السوق أو هذا القطاع وكذلك مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تطرأ على المجتمع أو على بيئة العمل، أما الرؤية فالتغيير يكون في إطار ضيق جداً، لأن بناء الرؤية يتطلب الدراسة والتدقيق في احتياجات البيئة التي تعمل بها المؤسسة والمنافسين وكيفية التطبيق في السياق المجتمعي التي يحيط بها وبالتالي يكون التغيير محدود بها لأنها من أُسس المؤسسة.
ما هي أهمية الرؤية والرسالة معاً؟
- وجود كلاهما يساعد على الوضوح وبناء الثقة والصورة للمنتفعين والعاملين بالمؤسسة، وكذلك تساعد على بناء سُمعة المؤسسة بين المنافسين وتساعد على جذب الاستثمارات إليها.
- الرؤية والرسالة يكملان بعضهما البعض، وكلاهما يعملان على توجيه الشركة للأهداف التي تطمح إلى تنفيذها وتحقيقها على المدى القريب والبعيد في الحاضر والمستقبل.
- ويكملان بعضهم، حيث تفيد الرسالة في إيضاح المستقبل الوظيفي للعاملين بالمؤسسة وطبيعة العمل والمهارات التي يجب العمل على تطويرها وتنفيذها خلال الفترة المحددة للأهداف المستقبلية حتى يتم تحقيقها، أما الرسالة فتسهم في إيضاح خطة أهداف المؤسسة العامة والوظائف الرئيسية التي يجب القيام بها لإنجاح الهدف العام الأساسي.
بواسطة: Israa Mohamed
شكرا لكم ÷ذا تعريف موجز وواضح للرؤية والرسالة فشكرا لهذه الابانة
بواسطة عبدالعليم حنون |