- أهم آثار مصر القديمة
- أهرامات مصر .. ليسوا ثلاثة بل أكثر
- الأقصر .. مدينة المعابد المصرية .. متحف العالم المفتوح
- آثار الإسكندرية الرومانية .. ستنتقل إلى عصر آخر
- كنائس مصر .. جزء من هوية مصر التاريخية
- القاهرة الإسلامية .. سحر خاص وجمال لا مثيل له
- آثار مصر الإسلامية في العهد العثماني
- متاحف مصر العالمية
أهم آثار مصر القديمة
مصر من البلدان العريقة في التاريخ، الضاربة بجذورها في تاريخ العالم، إنها تعتبر من أقدم البلدان في العالم، وهو ما جعلها تمتلك ثروة تاريخية وأثرية لا مثيل لها في البلدان في العالم، حيث تتنوع الآثار والمواقع الأثرية التي تنتمي لحضارات عظيمة مثل الحضارة الفرعونية والإسلامية والرومانية واليونانية وغيرها من الحقب والعصور التي تركت بصمتها على أرض مصر. في هذا المقال؛ نأخذك في جولة سياحية وتاريخية مع أهم آثار مصر القديمة، فهيا احزم حقائبك وابدأ معنا الرحلة الشيقة الممتعة.
أهرامات مصر .. ليسوا ثلاثة بل أكثر
أهرامات مصر ليسوا ثلاثة، إذا كنت تظن أنهم ثلاثة وهم المعروفين بأهرامات الجيزة، فهذا غير صحيح، فهناك العديد من الأهرامات في مصر، فإلى جانب الأهرامات الشهيرة في الجيزة والتي تقع على هضبة ممتدة بجانب نهر النيل بالقرب من مدينة الجيزة جنوب غرب القاهرة العاصمة المصرية، والتي تعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع، فإن هناك أهرامات أخرى في مصر مثل هرم سنفرو المدرج، وهو أول بناء حجري في التاريخ، وهو في منطقة سقارة ويتميز بشكله المدرج الفريد الذي كان سبب تسميته بـ المدرج، وهو إحدى العجائب العمرانية، حيث يمكنك رؤيته من جميع الزوايا بنفس الشكل دون اختلاف.
وهناك ايضاً ما يعرف بالهرم الأحمر، وهو من أقدم الأهرامات في العالم، وسمي بالأحمر لأن طبقة البناء من الحجر الجيري الاحمر، وذلك بعد حدوث عوامل التعرية عبر آلاف السنين، حيث كان المهندسين المصريين يضعون طبقة من الحجر الجيري الأبيض عليه.
ومع الأهرامات توجد عجيبة معمارية أخرى، وهو تمثال أبو الهول، وهو التمثال الذي بنوه المصريون القدماء بجانب الأهرامات الثلاثة في الجيزة، وهو عجيبة معمارية وتحفة لا مثيل لها في العالم، حيث يوجد على شكل جسم أسد ووجه إنسان، وهذا الوجه يرجع للملك خفرع، وهو أحد ملوك الدولة القديمة وصاحب الهرم الأوسط، والذي يوجد التمثال هذا أمامه مباشرةً.
الأقصر .. مدينة المعابد المصرية .. متحف العالم المفتوح
الآن نترك الجيزة والأهرامات في الشمال ونتجه نحو الجنوب، حيث أقصى جنوب مصر إلى مدينة الأقصر والتي كانت تسمى طيبة العاصمة المصرية القديمة، إنها مدينة المعابد المصرية القديمة والتي بناها المصريون لأجل الطقوس والشعائر الدينية للآلهة المصرية القديمة.
ولا غرو إذا قلنا عزيزي السائح أن الأقصر ما هي إلا متحف مفتوح، فلا توجد مدينة مثلها في العالم، حيث تستطيع أن ترى جميع الآثار بجوارك في الشارع، وكأنك تعيش في طيبة القديمة وليس في مدينة حديثة، وهو ما يجعل الأقصر متحف العالم المفتوح الذي تحتوي على ثلث آثار العالم دون مبالغة.
ومن أهم المعابد والآثار في الأقصر على سبيل المثال؛ معبد الأقصر والذي كان مخصصاً للآلهة موت و خونسو وآمون وبه العديد من الملامح العمرانية الهامة، ويقع على الضفة الشرقية من نهر النيل في مدينة الأقصر، وكذلك معبد حتشبسوت، وهو المعبد الذي بنته الملكة حتشبسوت في الجبل للإله حتحور، وهو من المعابد ذات القيمة المعمارية والفنية العظيمة، فهو منحوت في الجبل.
ومن المعابد ذات الأهمية التاريخية الكبيرة والذي بني على مدار عصور فرعونية متوالية معبد الكرنك، وهو المعبد الذي يدل على قوة وعظمة الحضارة المصرية القديمة، والذي به العديد من الأعمدة الحجرية الضخمة والتي تدل على ضخامة هذا المعبد.
ونترك الكرنك لنذهب سريعاً إلى ابو سمبل، وهو أحد المعابد الضخمة والتي لها قوة وإبداع معماري خاص، فهو من ضمن المعابد المنحوتة في جبال أسوان على الضفة الغربية من نهر النيل، وهو عبارة عن معبد واجهته حوالي 4 تماثيل ضخمة للغاية ثم المعبد داخل الجبل ومنحوت بدقة مدهشة.
ومن ضمن الآثار المدهشة وادي الملوك والملكات وهي عبارة عن مكان فسيح مليء بالتوابيت المدفونة للملوك والملكات في مصر القديمة، وهو من أهم الآثار الفرعونية في الأقصر، ويحتوي على كنوز أثرية لا حصر لها.
آثار الإسكندرية الرومانية .. ستنتقل إلى عصر آخر
عصر آخر ومكان آخر ننتقل إليهم في هذه الجولة التاريخية والأثرية الممتعة، حيث نذهب شمالاً على البحر المتوسط، مدينة الإسكندرية والتي تعتبر من أجمل المدن المصرية على البحر المتوسط، ويسميها المصريون حالياً عروس البحر الأبيض المتوسط، فإذا أردت الاستمتاع بالإسكندرية فعليك بالذهاب إلى الشواطيء الرائعة على البحر والتجول على الكورنيش في جو مليء بالبهجة والطقس المعتدل.
لكن الإسكندرية لم تكن مدينة ساحلية تقليدية كمدن كثيرة في مصر أو خارجها، بل كانت عاصمة لمصر لأكثر من ألف عام، حيث كانت في العهد اليوناني والروماني حتى أوائل العصر العربي الإسلامي عاصمة للبلاد، لذلك بها آثار مدهشة خاصة الآثار اليونانية الرومانية.
وإذا أخذتك عزيزي السائح في جولة أثرية في المدينة، سنتجه جنوباً حيث مقابر كوم الشقافة الرومانية، وتعتبر أكبر مواقع الدفن الأثرية في العالم، حيث تحتوي على 300 جثة وبها شواهد للقبور التاريخية لا مثيل لها في الجمال المعماري، ثم نتجه بالقرب من المقابر في نفس المنطقة تقريباً، لنجد عمود السواري وهو عمود وسط أنقاض معبد السرابيوم، والذي يوجد على هضبة صخرية بالقرب من تمثال لأبو الهول صغيرين، وهو عمود تذكاري لأحد الاباطرة الرومان.
نترك جنوب المدينة ونتجه نحو وسط المدينة، حيث حي الشاطبي العريق، وتوجد في هذا الحي مقابر الشاطبي اليونانية، وهي تنتمي لأسرة يونانية ثرية، وتمتاز بجمالها المعماري العظيم، وتتكون من طابق علوي وطابق سفلي ويحتوي على فتحات منحوتة في الصخر.
نترك وسط المدينة، ثم نتجه نحو البحر، لندخل إلى مقابر الأنفوشي، وهي من المقابر التي تنتمي معمارياً لأواخر العصر البطلمي وأوائل العصر الروماني، وتمتاز بالزخارف من الجص الملون.
كنائس مصر .. جزء من هوية مصر التاريخية
دخلت المسيحية مبكراً لمصر، وقد بنيت العديد من الكنائس التي تدل على هوية مصر التاريخية خلال هذا العصر، وهناك العديد من الكنائس التي بنيت في العصر المسيحي الأول، فهناك من الكنائس التي بنيت في القرن الأول الميلادي، مثل كنيسة السيدة العذراء والتي بنيت في المكان الذي مكثت فيه السيدة مريم العذراء، وابنها المسيح، وهي كنيسة مبنية على نصف دائرية، وتجمع الطراز ما بين الطراز البازيليكي والبيزنطي المميز، وكذلك كنيسة مارجرجس الذي يعتبر من أجمل الكنائس والتي تعتبر من الطراز الرائع ولكن لم يتبق منها حتى الآن إلا قاعة العرسان التي يصل طولها نحو 15 متر وعرض يتراوح إلى 12 متر.
ومن أهم الكنائس ذات الطراز الممتاز الكنيسة المعلقة، وهي واحدة من أقدم الكنائس في العالم، حيث بنيت في القرن الثاني الميلادي وقد سميت بالمعلقة لأنها بنيت على حصن معلق بالقرب من حصن بابليون الروماني، وعبارة عن بوابات وتعلوها أقواس حجرية مدببة تقود لواجهة تعود للقرن التاسع عشر مع أبراج قاعة الأجراس، وهذا يعني أن الكنيسة المعلقة تطوّرت حتى العصر الحديث.
وفي القاهرة أيضاً؛ هناك شجرة تمتد لنحو من ألفي عام، وهي شجرة مريم المقدسة، وهي الشجرة التي توجد شرق مدينة القاهرة في حي المطرية، وقد لجأت إليها عند دخولها للمنطقة في رحلتها المقدسة من فلسطين غلى مصر هرباً من بطش الرومان، وهي شجرة من النوع الجميز، وبجانبها بئر ماء غسلت فيه السيدة العذراء السيد المسيح عليه السلام.
وإذا تركنا القاهرة بكنائسها التاريخية وذهبنا جنوباً حيث منطقة أسيوط، والتي يوجد بها دير المحرق، وهو من أهم الأديرة المسيحية والتي توجد في الصحراء، حيث يوجد على مساحة عشرين فدان، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، بواسطة أسوار داخلية بحيث تتضمن كل منها مباني تتعلق بالدير والحدائق والملحقات الخدمية وغيرها من القلالي وكنائس الرهبان.
القاهرة الإسلامية .. سحر خاص وجمال لا مثيل له
القاهرة لها سحر خاص في الحقيقة، فإذا قمت بجولة سياحية في القاهرة، فسوف تنجذب للعديد من الملامح السياحية، ومنها الجولة السياحية في نهر النيل، لكن اترك هذه الرحلة مؤقتاً واذهب معنا نحو آثار مصر الإسلامية الموجودة في القاهرة.
القاهرة في الأساس مدينة إسلامية، بنيت بجانب الفسطاط وهي مدينة إسلامية بنيت في عهد المسلمين الأوائل في مصر، ثم بنيت بجانبها القطائع في العهد الطولوني ثم العسكر وهي عاصمة مصر في العهد الإخشيدي، ثم مدينة القاهرة التي بنيت في العصر الفاطمي وتوسعت في العهد الأيوبي ودولة المماليك والعصور التالية.
وهناك العديد من الآثار الإسلامية في القاهرة، والتي تنتمي لعصور إسلامية متنوعة مرت على مصر، مثل جامع عمرو بن العاص، وهو أول المساجد الإسلامية والتي بنيت في الفتح الإسلامي ويعتبر جامع عمرو بن العاص من المساجد التي تنتمي معمارياً إلى عصور متعاقبة، حيث العصر الإسلامي الأول وما بعده من عصور، لأنه يعتبر الجامع الكبير في المدينة، وبالتالي فإن هذا الجامع ينتمي لعصور مختلفة.
أما الجامع الأزهر والذي يوجد في وسط المدينة القديمة والتي تقع في الشرق من مدينة القاهرة الحديثة، يعتبر من أهم المساجد في العالم الإسلامي، وقد بناه جوهر الصقلي باني المدينة عند البناء الأول للمدينة، وكان جامع الأزهر جامعة أيضاً من الجامعات العريقة والتي استمر حتى يومنا هذا.
ومن الآثار المهشة ايضاً، جامع أحمد ابن طولون، وهو الجامع الكبير الذي بناه والي مصر وحاكمها ابن طولون، وهو من المساجد ذات الطراز المعماري غير المصري، فهو يشبه الطابع العراقي الذي كان في مدينة سامراء العراقية والتي كانت مركزاً للخلافة في بعض العصور، وكان ابن طولون متأثراً بهذا الطراز المعماري الخاص، لذلك يعتبر من الجوامع المميزة للغاية والتي بنيت في تاريخ مصر الإسلامي.
نذهب شرقاً نحو جامع السلطان حسن، والذي يعتبر من أهم المساجد المملوكية وأكبرها على الإطلاق، وقد كان مسجداً ومؤسسة تعليمية في نفس الوقت طوال العصر المملوكي بناه السلطان حسن المملوكي، ويتميز تكويناته المعمارية الهامة والمميزة.
وفي أقصى الشرق حيث جبل المقطم تقف قلعة صلاح الدين شامخة ناظرة إلى المدينة، وقد بناها السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي من أجل تحصين المدينة وحمايتها من الهجمات الصليبية، وهذه القلعة تاريخية، وذلك لأنها ظلت لنحو ألف عام أو أكثر مقراً للحكم في مصر حتى العصور الحديثة، وشهدت العديد من الأحداث التاريخية التي مرت على مصر، فهي كنز معماري وتاريخي ممتاز من الدرجة الأولى.
وعلى نهر النيل يوجد مقياس النيل بالروضة، حيث بناه المصريون واستخدموه لقياس النيل والفيضان ويعود بناء هذا المقياس بشكله الحالي للعصر العباسي، وهو يتكون من عمود رخامي مدرج في وسط بئر محاطاً بالجدران من الداخل، وبعه سلالم تصل إلى القاع، ويصل البئر لنحو 3 أنفاق تصب ماء النيل فيه عبر ثلاث فتحات.
نترك هذه المساجد ونذهب إلى الآثار الفاطمية والتي توجد بكثرة في القاهرة والتي تعتبر من أهم المدن الإسلامية في هذا العصر، حيث نذهب إلى الجبانة الفاطمية والتي تعتبر من أهم الجبانات في العالم الإسلامي، وتقع الجبانة الفاطمية في مدينة أسوان المصرية في أقصى الجنوب من مصر، وتضم حوالي 80 مقبرة مقسمة إلى جبانتين إحداهما في الشمال والأخرى في الجنوب، وبنيت على نظام المعمار الإسلامي في العهد الفاطمي، حيث مبنية من القوالب المتراصة من الطوب اللبن والآجر.
آثار مصر الإسلامية في العهد العثماني
مصر مر عليها العهد العثماني الطويل والذي امتد لنحو 5 قرون، وقد استولى العثمانيون على مصر في عام 1517م كغيرها من البلدان العربية، وقد شهدت مصر العديد من الآثار العثمانية التي بنيت وتميزت في هذا العصر ولها طراز معماري فريد يتفق مع المعمار العثماني في دول كثيرة في البلدان العربية وغيرها.
ومن ضمن الآثار العثمانية التي يمكنك الاستمتاع بها مدينة بلاط الإسلامية، وهي عبارة عن مدينة إسلامية متكاملة يعود بناؤها للعهد العثماني وقد سميت بهذا الاسم لأنها كانت مقراص لبلاط الملك في العهد العثماني وبها العديد من المساجد والمنازل الأثرية والكتاتيب والموانئ والحوانيت والطواحين وغيرها من المباني الإسلامية ذات الطراز الفريد.
ومن الآثار العثمانية ايضاً، التي يمكنك الاستمتاع بها في مصر الإسلامية التي تنتمي للعهد العثماني مدينة القصبة، وهي المدينة التي ترجع لهذا العهد ويغلب على تصميمها وعمارتها الطراز الرفيع، والذي يتميز بالطراز الحربي الدفاعي الذي كان العثمانيون يتميزون به، وهذه المدينة دفاعية فبها الحصون والأسوار الدفاعية، والممرات ما بين القلاع والمنازل والأبنية والنوافذ الدفاعية وغيرها من المباني التي مازالت صامدة حتى الآن.
وإذا تحدثنا عن آثار هذا العصر، فلا ننسى العهد العثماني المتأخر قرب العصر الحديث، حيث ولاية محمد علي باشا الذي حكم مصر وأقام بها نهضة معمارية كبيرة تحت اسم السلطنة العثمانية، ومن الآثار المعمارية المدهشة في هذا العصر مسجد محمد علي في قلعة صلاح الدين، وهو المسجد الذي يحاكي مساجد تركيا العثمانية، والمسجد الذي شهد دفن محمد علي به، وقد استمر بنائه سنوات طويلة، وهو آية وتحفة معمارية.
وإلى جانب مسجد محمد علي، هناك سبيل محمد علي في منطقة النحاسين بالقاهرة، وقد بناه محمد علي على روح ابنه إسماعيل في شارع المعز لدين الله الفاطمي أو المنطقة المعروفة شعبياً بالنحاسين، وهذا المبنى عبارة عن حجرة وسبيل لتعليم صغار السن من أيتام المسلمين، وهو عبارة عن طابقين على الطراز التركي.
وقد تحوّل السبيل إلى متحف في العصر الحديث باسم متحف النسيج المصري الذي يحتوي على قطع نسيج أثرية نادرة من العصور الإسلامية المختلفة، ويعتبر من أهم المتاحف في مصر.
متاحف مصر العالمية
في جولتنا السياحية في مصر لا ننسى الذهاب إلى بعض المتاحف في مصر، وهذه المتاحف تحتوي العديد من القطع الأثرية من مختلف العصور، ومن أهم هذه المتاحف المتحف المصري في ميدان التحرير في وسط القاهرة، ومتحف الفن الإسلامي الذي يحوي العديد من الآثار والقطع الفنية الإسلامية والمتحف الحربي والزراعي، هذا إلى جانب المتحف اليوناني الروماني في مدينة الإسكندرية والذي يحتوي على الآثار الرومانية واليونانية الرائعة من الناحية المعمارية، إلى جانب القطع والنقود المعدنية التي توجد في هذا العصر، ومتحف الآثار الغارقة في المدينة أيضاً، والتي يوجد بها العديد من الآثار في البحر المتوسط قبالة سواحل المدينة الساحلية التاريخية.
آثار مصر القديمة تدل على الحضارة المصرية التي مر عليها آلاف السنين، وهي آثار متنوعة جعلت من مصر دولة كبيرة في خارطة السياحة العالمية، حيث يأتي إليها سنوياً ملايين السياح للاستمتاع بمشاهدة هذه الآثار القديمة، فهل كنت يوماً أحد ملايين السياح هؤلاء؟ أو تود أن تكون منهم في المستقبل؟
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق