- تعريف الجري السريع
- ما هو تعريف الجري السريع؟
- كيفية اللعب في المسابقات المختلفة
- نوع سباقات الجري لمسافات طويلة
- الجري السريع رياضة أولمبية قديمة
- أبرز فوائد الجري السريع
- أهم التمارين المساعدة في عملية الإحماء قبل ممارسة رياضة الجري
تعريف الجري السريع
الجري السريع من الرياضات السهلة التي يمكن للجميع من الفئات والأعمار ممارساتها، فهي لا تحتاج إلى وسائل أو أدوات للقيام بها، بل يمكنك عزيزي أن تجري أو تركض في اليوم لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة لكي تستفيد من هذه الرياضة وفوائدها العظيمة للجسم، فما هي هذه الفوائد؟ في هذا المقال نلقي الضوء على تعريف الجري السريع، وعلى فوائد هذه الرياضة السهلة والتي يمكنك القيام بها يومياً.
ما هو تعريف الجري السريع؟
الجري السريع أو العدو السريع هي إحدى الرياضات التنافسية التي يحاول فيها الرياضي الركض بأقصى سرعته من أجل السباق سواء في المسافات القصيرة التي تبدأ بالخمسين متراً وانتهاءً بمسابقات 400 متر، وهي من الألعاب الأولمبية القديمة التي عرفها الإغريق، ثم انتقلت عبر الأجيال للألعاب الحديثة.
وهناك العديد من أنواع المسابقات لهذه اللعبة، وهي سباق المائة، والمائتين والاربعمائة متر، وهي عبارة عن اصطفاف اللاعبين في مضمار السباق أو تراك السباق كما يسمونه رواد هذه اللعبة، ثم الانتظار حتى إشارة البدء ثم الجري كل لاعب في مضماره وعليه أن يسبق الآخرين لكي يفوز بهذه المسابقة.
كيفية اللعب في المسابقات المختلفة
هناك العديد من الأحكام والقوانين الرياضية لرياضة الجري السريع، فهناك الهيئة والشكل للاعب قبل أن يقوم بالجري السريع، وهي أن يثبت قدميه على الأرض، وتكون اصابع اليد على الأرض من خلف خط البداية وبحيث تكون كلتا اليدين أوسع قليلاً من عرض الكتفين.
ثم يرفع المتسابق رفع فخذيه للأعلى بحيث تكون أعلى من مستوى الكتف وحبس الانفاس قليلاً للانطلاق، وعند إعطاء إشارة البدء أو الاستعداد يبدأ بالاستعداد للجري، ثم يحبس أنفاسه تماماً وعند سماء صوت مسدس الصوت الذي يقوم المنظم بإطلاقه لبدء المسابقة، يبدأ اللاعب بالجري في مضماره المخصص له لكي يسبق بقية الزملاء حتى النهاية.
نوع سباقات الجري لمسافات طويلة
إلى جانب الأنواع الثلاثة للجري السريع الذين عرضناهم في السطور السابقة، فهناك المسابقات للجري السريع لمسافات طويلة، فهناك فئات سباق الثلاثة أو الخمسة أو العشرة آلاف متر، وهي مسابقات تنظم بين مجموعة كبيرة من اللاعبين، وفي النهاية يوجد شريط النهاية، ويجب الوصول إليه قبل الجميع.
وإلى جانب هذا النوع هناك سباق الحواجز، وهو يعتبر من أصعب مسابقات الجري السريع، لأنه يعتمد على الجري والسباق السريع، ويجب على المتسابق أن يلتزم بالمضمار وكذلك بالقفز على الحواجز أثناء الجري، وفي الغالب يكون هناك تتابعاً لهذه الحواجز والقفز من عليها أثناء السباق حتى الوصول لنهاية السباق قبل الجميع.
الجري السريع رياضة أولمبية قديمة
كان الإغريق يعرفون الركض والجري السريع، ويمكن أن تكون هذه الرياضة أقدم من الإغريق أنفسهم، حيث عرفها الإنسان الأول الذي استخدمها هرباً من الحيوانات المفترسة والأخطار المختلفة، إلا أنه مع التطوّر الحضاري واختراع ما يعرف بألعاب الأوليمب عند الحضارة الإغريقية، باتت رياضة الركض و الجري من الرياضات الأساسية الهامة.
وتعتبر في الألعاب الأولمبية الحديثة لعبة الجري السريع من أهم الألعاب الرياضية على الإطلاق، ومن أوائل اللعبة التي تم تنظيم مسابقتها عام 1896م.
وفي عام 1928م تطوّرت المسابقات بعد سنوات من إدخال هذه اللعبة للمسابقات الحديثة أول مرة، فقد زادت عدد الأمتار للجري، بل شيئاً فشيئاً، أصبح النساء لهن مسابقة مخصوصة في الألعاب الأولمبية وذلك في العام 1968م.
وهناك العديد من العدائين المتميزين في هذه اللعبة، فعلى سبيل المثال فهناك عدائون من جميع أنحاء العالم إلا أن الأمريكيين هم من احتكروا الفوز بهذه المسابقات، تليهم عدائون جاميكا، وفيما يلي بعض أسماء هؤلاء المتسابقين أصحاب الإنجازات والميداليات الأولمبية في رياضة الجري السريع:
- من الولايات المتحدة الأمريكية: تايسون غاي- موريس جرين- جاستن غاتلين.
- من جاميكا: بوست بولت- ويوهان بليك- أسافا باول- ستيف مولينجز-نيسيتا كارتر.
- من كندا: دونفان بيلي – بروني سورين.
وهناك العديد من العدائين والعداوات العرب الذين تميزوا وتفوقوا في العديد من المسابقات التي تتبع رياضة الجري السريع، وتعتبر كل من المغرب والجزائر من الدول العربية الرائدة في هذه الرياضة، وحقق الرجال والنساء ميداليات أولمبية ونذكر منهم:
- من المغرب: سعيد عويطة – جواد غريب- هشام الكروج- نوال المتوكل- نزهة بدوان.
- من الجزائر: نور الدين المرسلي- حسيبة بولمرقة.
أبرز فوائد الجري السريع
وصلنا للنقطة الجوهرية في هذا المقال؛ إننا الآن أناس عاديون لا يلعبون في الألعاب أو المسابقات العالمية، هل لنا أن نلعب هذه الرياضة والاستفادة من مزاياها العديدة؟ بالطبع، فإن العديد من الفوائد التي قد نحصل عليها من الركض والجري السريع.
فرياضة الجري السريع، يمكن أن يقوم بها الجميع من الرجال والنساء من جميع الأعمار، ولكن حذاري لأصحاب أمراض الضغط والقلب وتصلّب الشرايين وبعض الأمراض المزمنة الأخرى لعب هذه اللعبة، والتي قد تكون خطيرة للغاية على القلب وعلى أجهزة الجسم المختلفة.
أما بالنسبة للأصحاء يمكنهم القيام بالجري لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة في ممشى قريب من المنزل، ويمكن أن يكون الجري دون سرعة، أو حتى بسرعة حسب الرغبة، فما هي فوائد هذه اللعبة لنا؟
فوائد هذه اللعبة تتمثل في:
- زيادة قوة عضلة القلب ونشاطها، حيث تعتبر من أهم الرياضات للدورة الدموية.
- تحسين وضع صحة الأوعية الدموية والشرايين في جميع أنحاء الجسم.
- حرق الدهون في الجسم، فإذا كنت تعاني من السمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم، يمكنك القيام بممارسة الجري السريع، حتى يزيد معدل حرق الدهون الزائدة في الجسم.
- زيادة الكتلة العضلية الموجودة في الجسم، ولك بعد حرق الدهون، بحيث يتم استبدال هذه الكتلة العضلية على حساب الدهون الموجودة في الجسم.
- زيادة الصلابة الذهنية والعقلية للشخص، كما أنها تزيد من عمليات تحسن الذاكرة.
- تقليل الشعور بالقلق والتوتر والحالة المزاجية السيئة، فمن المعروف أن الرياضة تقوم بتحسين الحالة المزاجية من خلال زيادة مستوى السيروتونين في المخ، وهو المسؤول عن تحسن الحالة المزاجية للإنسان.
- تحسين السيطرة على إنتاج الجلوكوز في الدم، وهو ما يحسن من ضبط نسبة السكر في الجسم.
- زيادة القوة البدنية وقوة التحمل، وزيادة المرونة واللياقة البدنية للجسم.
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة في الوجه والجلد على الشخص الذي يواظب على الجري السريع.
- تنظيم عملية التنفس وزيادة تدفق الدم في الجهاز التنفسي مما يحسن من أداء وعمل الرئتين.
هذه هي الفوائد التي يمكن الاستفادة منها بعد المواظبة على رياضة الجري السريع، ولكن قبل أن تقوم بممارسة هذه الرياضة احذر من عضلات الجسم التي قد تتأثر بشكل سلبي، إذا قمت بالجري السريع دفعة واحدة دون إحماء، فما هي أهم التمارين التي تساعدك على ممارسة هذه الرياضة دون خوف أو دون مشاكل في العضلات؟ هذا ما نتعرف عليه بعد قليل.
أهم التمارين المساعدة في عملية الإحماء قبل ممارسة رياضة الجري
جميع الرياضات التي نمارسها، هناك ما يعرف بتمارين الإحماء للعضلات قبل القيام بها، فما هي هذه التمارين؟
الركض البطيء
يجب أن تقوم بالركض البطيء أولاً قبل الجري السريع، وهي عبارة عن تمارين تقوم بها لزيادة الإحماء للعضلات قبل الجري السريع بنحو 10 دقائق، وهذه التمارين البطيئة تعتمد على الهرولة قبل البدء، وهي مفيدة للقلب وتعمل على تسريع ضربات القلب في الدقيقة الواحدة وذلك بشكل يناسب لتمهيد المجهود العضلي للقلب أثناء رياضة الجري السريع.
تمارين الركبة والساق
من أجل تنظيم العضلات الموجودة في الركبتين والساقين، هناك بعض التمارين التي تساعد على تقوية هذه العضلات والإحماء لها، وذلك من خلال مد الساق اليسرى للأمام مع ثني الركبة اليمنى، بحيث يتم الضغط على القدم اليمنى على الفخذ الأيسر من الساق، والانحناء ولمس أصابع القدم اليسرى على أن تبقى الظهر مستقيماً مع تبديل الوضع السابق بالعكس.
وهذه التمارين من شأنها تميد عضلات الساقين والركبتين وتعمل على ارتخاء عضلات الساق وفك الأوتار الموجودة في الركبتين، لذلك فهي من تمارين الإحماء الهامة للغاية.
تمارين الكعب
وهي من التمارين الهامة أيضاً ويمكنك عملها عبر تقديم أحد القدمين بمقدار خطوة للأمام عن الأخرى مع خفض الجسد نزولاً على كعب القدم الأمامية جنباً إلى جنب مع رفع الجسم على أصابع القدم الخلفية ثم نقل الارتكاز للجسد من الكعب إلى أخمص القدم الأمامية.
تمارين الركبة
وهي من التمارين الهامة والتي تتم عبر المشي خطوات كبيرة مع رفع الركبة إلى الأعلى في كل خطوة من خطوات التمرين، مع ثني المرفقين وتوجيه أصابع اليد للأعلى، ويستطيع هذا التمرين أن يقوم بعملية إحماء الفخذين والعضلات الموجودة فيهن.
هذه التمارين لها أهمية كبيرة قبل ممارسة الجري السريع، فلك أن تتخيل أن لا يقوم العداء بهذه التمارين قبل الجري مرة واحدة، فهذا يعرضه للخطر الشديد، لذلك عندما نريد الجري والركض السريع، يجب أولاً أن نمهد بهذا الجري بالهرولة وهي المشي السريع ثم الجري ثم الزيادة في السرعة.
في هذا المقال؛ تعرفنا على معلومات هامة وشيّقة عن رياضة الجري السريع، فهل قمت بممارسة هذه الرياضة من قبل؟
بواسطة: Asmaa Majeed
أشكركم على هدا التعريف
بواسطة ربيعةأمنقور |