ما هي أهداف اليوم العالمي للطفل؟ 4 أهداف رئيسة قامت احتفالية الطفل بعملها

أهداف اليوم العالمي للطفل

الطفولة من أهم المراحل العمرية خلال عمر الإنسان، ففيها يبدأ الإنسان في التعلم، ومعرفة ما حوله من الأمور والجوانب الحياتية المختلفة، لذلك يجب الاهتمام بالطفل صحياً واجتماعياً وتعليمياً، وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد، مازالت الطفولة تعاني من مشاكل عديدة بسبب ما يحدث من مشكلات وكوارث كبيرة في بلدان العالم، حيث الحروب والصراعات والمشكلات التي تؤثر في الأطفال، في هذا المقال؛ نتحدث عن أهداف اليوم العالمي للطفل، تلك الاحتفالية التي تقوم بها المنظمات العالمية العاملة في مجال الطفولة، فما هي تلك الأهداف وما هي الاحتفالية وتاريخها، هذا ما نتعرف عليه بعد قليل.

اليوم العالمي للطفل.. متى كانت البداية؟

في العام 1959م، قامت الأمم المتحدة بعمل ميثاق أو معاهدة من أجل الحقوق الأساسية للطفل في بلدان العالم، ولكن قبل هذا التاريخ بسنوات، وتحديداً في عام 1954م، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بلدان العالم بعمل احتفالية سنوية للاهتمام بالطفولة والدفاع عن حقوق الطفل.

وقد أختير اليوم العشرين من نوفمبر من كل عام، ليكون يوم الطفل العالمي، حيث قامت الأمم المتحدة بوضع برنامج لهذه الاحتفالية، ودعت جميع البلدان بالالتزام بهذه الاتفاقية والحفاظ على حقوق الطفل الأساسية، من أجل مستقبل كبير للطفولة والحفاظ على الأطفال.

أهداف اليوم العالمي للطفل

اليوم العالمي للطفل ما هي إلا احتفالية سنوية في العالم كله، ولكن بسبب النزاعات والحروب المستمرة في بعض بلدان العالم، تتعرض الطفولة للانتهاكات العديدة، وقتل الاطفال مازال سائداً واستغلالهم المعنوي والنفسي والجنسي والبدني مازال جارياً، لذلك تهدف احتفالية اليوم العالمي للطفل إلى:

انخفاض معدل وفيات الأطفال
حيث تعاني بعض الدول من معدل كبير من الوفيات بين صفوف الأطفال خاصة في البلدان الفقيرة في أفريقيا مثل النيجر والصومال وأنغولا وغيرها.

خفض مستوى سوء التغذية
تعد ظاهرة سوء التغذية من أهم الظواهر التي يعاني منها الطفل في العالم، خاصة في العديد من البلدان الفقيرة، و التي تعاني من حروب ونزاعات، ومن أمثلة هذه الدول: الكونغو- أفغانستان – كوريا الشمالية – بروناي – الصومال.

تقليل مستوى الفقر للأسر
الفقر يؤدي إلى العديد من الظواهر السلبية التي تؤثر على الأطفال، لذلك تهدف الاحتفالية بالوعي الكبير ضد الفقر وعوامله العديدة التي تؤدي إلى العديد من الظواهر السلبية ضد الطفل ونفسيته.

انخفاض عمالة الأطفال
من ضمن الظواهر السلبية الخطيرة هي انخفاض عمالة الأطفال التي تنتشر في العديد من البلدان الفقيرة، وتؤدي إلى ظهور بعض الظواهر الأخرى مثل الاستغلال الجنسي والبدني والنفسي، لذلك تعمل الأمم المتحدة على حث الدول على تجريم عمالة الأطفال وعدم عملهم في هذه السن المبكرة.

احتفالية اليوم العالمي للأطفال من كل عام فرصة كبيرة للتذكير باهمية رعاية وعناية الأطفال، والتذكير بحقوقهم الأساسية مثل حق العيش الكريم والصحة والتعليم واللعب واللهم، وعدم الاستغلال البدني والجنسي وغيرها من الحقوق.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *