هل للصوم أفضلية خاصة في شعبان؟ 3 أدلة شرعية على أفضلية طاعة الصيام في شعبان

هل للصوم أفضلية خاصة في شعبان

شهر شعبان من الشهور العظيمة والتي كان يفضلها رسول الله وكان يصوم فيها أكثر الأيام، لأنها من الأيام المباركات التي يُرفع فيها العمل إلى الله، في هذا المقال نتحدث عن إجابة السؤال هل للصوم أفضلية خاصة في شعبان؟ وذلك من خلال معرفة الأدلة الشرعية التالية:

  • عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه.
  • عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.
  • كان السلف الصالح يصومون أغلب أيام شعبان، وذلك لأنه شهر يغفل عنه الناس، فقد قال أحدهم وهو أبو بكر البلخي رحمه الله تعالى: “شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع”.

وليس الصيام فقط هو ما نقوم به في هذا الشهر العظيم، ولكن سائر الطاعات مثل قيام الليل وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى وإخراج الصدقات المختلفة، وغيرها من الطاعات المختلفة التي يجعلها الله في ميزان حسنات العباد في يوم القيامة، فعلينا استغلال هذه الأوقات المباركة ونفحات الله العظيم لنا ليرحمنا ويعطينا خير الدنيا والآخرة.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *