نقص فيتامين د
إن ظهور أعراض نقص فيتامين د يعتبر ناقوس خطر يشير إلى أنه لا بد أن ننتبه لأنفسنا حيث أن فيتامين د أحد أهم الفيتامينات الضرورية للجسم البشري وذلك لأنه يعتبر اثنان في واحد أي أنه ليس فيتامين فقط بل هو فيتامين وهرمون فهو يقوم بدور هام جدَا في الأنشطة الحيوية داخل الجسم البشري. من الجدير بالذكر أنه وحسب الإحصاءات يوجد حوالي بليون شخص على مستوى العالم ككل يعانون من نقص فيتامين د، كما تجدر الإشارة إلى أن خمسين بالمائة من إجمالي عدد النساء حول العالم الذين وصلوا لما بعد سن الإنجاب يعانون من نقص فيتامين د. يمكن لأي شخص أن يعرف ما إذا كان مصاب بنقص فيتامين د في الجسم أم لا وذلك من خلال فحص الدم في المختبر والنسب الطبيعية تكون بداية من عشرين نانوغرام لكل ملي لتر فما فوق.
كلما ازداد تقدم الإنسان في العمر كلما زاد احتياجه إلى فيتامين د حيث تشير الاحصاءات أن من يبلغون السبعين عام يحتاجون إلى حوالي ثمان مائة وحدة دولية في اليوم من فيتامين د، كما أكدت الاحصاءات و الدراسات أن الإنسان يستهلك في اليوم الواحد ما يوازي ثلاث مائة و تسعة وحدة دولية من فيتامين د، كما أشارت الإحصاءات إلى أن الإنسان يحتاج ما يوازي ست مائة وحدة دولية في اليوم لكي لا يصاب بنقص فيتامين د.
ما هي الأعراض الناتجة أو الدالة على نقص فيتامين د لدى النساء؟
فيتامين د من الفيتامينات الهامة وهو يعتبر فيتامين وهرمون ونظرًا لأنه أحد أهم الفيتامينات التى يحتاجها الجسم بشكل يومي ولا يمكنه الاستغناء عنه فإننا نلاحظ انخفاض مستوى فيتامين د في وظائف بعض الأجهزة الحيوية أو بعض العلامات الدالة التى تظهر عليها، و يمكن لأي شخص أن يعرف مقدار فيتامين د في الدم الخاص به من خلال فحص لعينة دم في المختبر،
وفيما يلي بعض الأعراض الناتجة عن نقص فيتامين د في الجسم:
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالإرهاق.
- الشعور بالجهد رغم القيام بأي مجهود بسيط.
- ضعف العضلات وبالتالي الضغط على العظام والتعب.
- الشعور بآلام في العظام والمفاصل.
- التعرض للكسر بسهولة نظرًا لنقص الكالسيوم في الجسم.
- التعرض لهشاشة العظام نظرًا لضعف العظام وضعف متانتها.
- التعرض للاكتئاب وأعراضه من أرق وعزله.
- الشعور بتقلبات حادة وغير مبررة في المزاج.
- الشعور العام بالخمول و نقص الطاقة.
- التعرض لأمراض القلب من قصور في الشرايين التاجية وأمراض ارتفاع ضغط الدم وأكثر عرضة للجلطات.
- خلل في السكر في الدم واضطراب نسبته.
ما هي الأسباب التي تؤدي لنقص فيتامين د في الجسم؟
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم وتؤثر بالسلب على الصحة العامة في الجسم ومن تلك الأسباب المؤدية لنقص فيتامين د في الجسم التالي.
- كثير من الأبحاث في الآونة الأخيرة والتوصيات الطبية أشارت بضرورة التخلص من السمنة المفرطة والوزن الزائد و ذلك لأن الدهون تقلل من امتصاص الجسم لفيتامين د و بالتالي عدم وصول فيتامين د إلى الخلايا المطلوبة وبالتالي قصور فيتامين د في عمله وكل ذلك بفعل الدهون.
- أشعة الشمس في الصباح الباكر وبعد العصر أي قبل الغروب تعتبر أهم مصدر لإمداد الجسم بفيتامين د و ذلك من خلال الأشعة فوق البنفسجية النافعة والتي تمد الجسم بما يحتاجه من فيتامين د و بالتالي من لا يتعرض للشمس بالقدر الكافي يصاب بنقص فيتامين د.
- كثير من النساء خصوصًا عند الجلوس على الشاطئ أو أثناء تعرضهن لأشعة الشمس يقومون بوضع واقي الشمس على جلودهن و هو ما يقوم بحجب أشعة الشمس المفيدة عن الجسم وبالتالي الجسم لا يستفيد من أشعة الشمس التى تعتبر أهم مصدر لفيتامين د.
- الغذاء الصحي والمفيد وخصوصًا اللحوم يعتبر من أهم مصادر إمداد الجسم بفيتامين د لذلك تجد أن من لا يهتمون بنوعية غذائهم و لا ما يتناولونه هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د أضف إلى ذلك أولئك الذين يتناولون الخضروات فقط بدون اللحوم.
- هناك أمراض معينة في الجهاز الهضمي تمنع الجسم من امتصاص الفيتامينات المفيدة من الطعام ومن ضمنها فيتامين د ومن تلك الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي نذكر التهاب الأمعاء وضمور جدار المعدة و ضمور الأمعاء.
- تشير الأبحاث و الدراسات أنه كلما كانت بشرة الإنسان داكنة كلما زاد احتياجه لفيتامين د وكلما كان أشد احتياجًا للتعرض لأشعة الشمس ويرجع ذلك إلى أن صبغة الميلانين كلما زادت في الجسم كلما قلت نسبة امتصاص الجسم لفيتامين د أي أن العلاقة طردية بين نسبة الميلانين في الجسم ونسبة امتصاص الجسم لفيتامين د من أشعة الشمس.
- الأم الحامل تحتاج إلى الكثير من المكونات الغذائية الهامة في فترة الحمل والرضاعة و خصوصًا في فترة الحمل وذلك لأن جسم الأم يقوم باستهلاك كل مخزونه من المواد اللازمة لبناء الجنين و بالتالي الأم تحتاج إلى تعويض هذا المخزون المستهلك و إمداد جسمها و جنينها بما يحتاجه من مواد هامة.
مقالات مشابهة
كيف يمكننا الحصول على فيتامين د؟
- أهم و أسهل و أوفر مصدر لفيتامين د بدون أي تكلفة أو عناء هو أشعة الشمس التى منحها الله لنا حيث أن أشعة الشمس تمد الجسم بما يحتاجه من فيتامين د وذلك يتم خصوصًا في شمس الصباح الباكر وشمس قبل الغروب ويتم ذلك من خلال سلسلة تفاعلية بين الدهون الموجودة تحت الجلد والأشعة الفوق بنفسجية القادمة من الشمس.
- مصادر الغذاء مثل اللحوم والأسماك وصفار البيض.
- الحليب ومشتقاته.
- هناك بعض الأدوية التي تحتوي على فيتامين د ولا يتم استعمالها إلا تحت إشراف الطبيب.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق