أسرار في عشبة مليسا اكتشفها بنفسك

عشبة مليسا

عشبة المليسة أو الترنجان المخزني أو الحبق الترنجاني أو بلسم الليمون (بالإنجليزية: Melissa officinalis) هي عشبة طبية تنمو في مناطق البحر الأبيض المتوسط. لها رائحة نفاذة تشبه رائحة الليمون. تستخدم المليسة في الطب الشعبي منذ قرون لعلاج العديد من الحالات الصحية، تساعد كثيرا على ازالة التوتر والقلق والخوف، وتعطي شعورا بالدفء والامان لا سيما ان كان تناولها في فصل الشتاء حيث انها اكثر لذة من فصل الصيف، بما في ذلك:

  • القلق والتوتر
  • الأرق
  • اضطرابات المعدة والأمعاء
  • الصداع
  • نزلات البرد والإنفلونزا
  • تساقط الشعر

تعود الفوائد الصحية للمليسة إلى احتوائها على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، مثل:

  • حمض الروزمارينيك (Rosmarinic acid): وهو مركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات.
  • حمض الجيرانيليك (Geraniolic acid): وهو مركب مضاد للأكسدة ومضاد للميكروبات.
  • الليمونين (Limonene): وهو مركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات.

فوائد عشبة المليسة

فيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة لعشبة المليسة:

  • المساعدة على تخفيف القلق والتوتر: أظهرت الدراسات أن المليسة قد تساعد على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالقلق والتوتر. كما أنها قد تساعد على تحسين النوم، مما قد يساعد أيضًا على تقليل القلق.
  • تحسين النوم: قد تساعد المليسة على تحسين النوم عن طريق زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم النوم. كما أنها قد تساعد على تقليل التوتر، مما قد يسهل النوم.
  • تحسين الهضم: قد تساعد المليسة على تحسين الهضم عن طريق تقليل تشنجات المعدة والأمعاء وزيادة إنتاج الصفراء. كما أنها قد تساعد على تقليل الالتهابات في الجهاز الهضمي.
  • تخفيف الصداع: قد تساعد المليسة على تخفيف الصداع عن طريق توسيع الأوعية الدموية في الدماغ وتحسين الدورة الدموية.
  • تقوية جهاز المناعة: قد تساعد المليسة على تقوية جهاز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
  • علاج نزلات البرد والإنفلونزا: قد تساعد المليسة على تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مثل الحمى والصداع وألم الجسم.
  • تحسين نمو الشعر: قد تساعد المليسة على تحسين نمو الشعر عن طريق تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس.

استخدامات عشبة المليسة

يمكن استخدام عشبة المليسة بعدة طرق، منها:

  • الشاي: يمكن تحضير شاي المليسة عن طريق غلي أوراق المليسة في الماء الساخن لمدة 10 دقائق.
  • المستخلصات: يمكن تناول المليسة كمستخلصات في شكل كبسولات أو أقراص.
  • الزيوت العطرية: يمكن استخدام زيت المليسة العطري في التدليك أو الاستنشاق.

الآثار الجانبية المحتملة لعشبة المليسة

بشكل عام، تعتبر عشبة المليسة آمنة للاستخدام عند تناولها بكميات معتدلة. ولكن هناك العديد الآثار الجانبية، مثل:

  • الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه المليسة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو صعوبة التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم: قد تسبب المليسة انخفاضًا في ضغط الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم توخي الحذر عند تناولها.
  • التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل المليسة مع بعض الأدوية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل تناولها.

الاحتياطات عند استخدام عشبة المليسة

يوصى بالتحدث مع الطبيب قبل تناول عشبة المليسة إذا كنت:

  • حاملًا أو مرضعة.
  • تعاني من أي حالة طبية، مثل انخفاض ضغط الدم أو الحساسية.
  • تتناول أي أدوية.

أين تنبت عشبة مليسا؟

تنبت عشبة المليسة في المناطق المعتدلة في جميع أنحاء العالم، ولكن موطنها الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط. تنمو المليسة بشكل أفضل في الأماكن المشمسة إلى شبه المظللة، مع تربة غنية وجيدة التصريف. يمكن زراعتها في الحدائق أو في الأواني الكبيرة.

تنتشر المليسة بسهولة من خلال البذور أو العقل. يمكن زرع البذور في الداخل في أوائل الربيع، أو في الخارج بعد انتهاء الصقيع. يمكن زراعة العقل في الربيع أو الصيف.

تنمو المليسة بسرعة، وتصل إلى ارتفاع حوالي 30 سم. لها أوراق خضراء فاتحة ذات رائحة عطرية تشبه رائحة الليمون. تزهر المليسة في الصيف، وتنتج زهور صفراء صغيرة.

يمكن حصاد أوراق المليسة في أي وقت بعد أن تنمو إلى حجمها الكامل. يمكن استخدام الأوراق الطازجة أو المجففة.

فيما يلي بعض الأماكن التي تنمو فيها عشبة المليسة:

  • منطقة البحر الأبيض المتوسط: تنمو المليسة بشكل طبيعي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان وتركيا.
  • أمريكا الشمالية: تنمو المليسة أيضًا في أمريكا الشمالية، وخاصة في المناطق الساحلية المعتدلة.
  • أمريكا الجنوبية: تنمو المليسة أيضًا في أمريكا الجنوبية، وخاصة في المناطق الجبلية.
  • آسيا: تنمو المليسة أيضًا في آسيا، وخاصة في المناطق المعتدلة.

تستخدم عشبة المليسة في الطب الشعبي منذ قرون لعلاج العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك القلق والتوتر والأرق واضطرابات المعدة والأمعاء والصداع.

ما فوائد عشبة مليسا؟

عشبة المليسة أو الترنجان المخزني أو الحبق الترنجاني أو بلسم الليمون (بالإنجليزية: Melissa officinalis) هي عشبة طبية تنمو في مناطق البحر الأبيض المتوسط. لها رائحة نفاذة تشبه رائحة الليمون. تستخدم المليسة في الطب الشعبي منذ قرون لعلاج العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك:

  • القلق والتوتر: أظهرت الدراسات أن المليسة قد تساعد على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالقلق والتوتر. كما أنها قد تساعد على تحسين النوم، مما قد يساعد أيضًا على تقليل القلق.
  • تحسين النوم: قد تساعد المليسة على تحسين النوم عن طريق زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم النوم. كما أنها قد تساعد على تقليل التوتر، مما قد يسهل النوم.
  • تحسين الهضم: قد تساعد المليسة على تحسين الهضم عن طريق تقليل تشنجات المعدة والأمعاء وزيادة إنتاج الصفراء. كما أنها قد تساعد على تقليل الالتهابات في الجهاز الهضمي.
  • تخفيف الصداع: قد تساعد المليسة على تخفيف الصداع عن طريق توسيع الأوعية الدموية في الدماغ وتحسين الدورة الدموية.
  • تقوية جهاز المناعة: قد تساعد المليسة على تقوية جهاز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
  • علاج نزلات البرد والإنفلونزا: قد تساعد المليسة على تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مثل الحمى والصداع وألم الجسم.
  • تحسين نمو الشعر: قد تساعد المليسة على تحسين نمو الشعر عن طريق تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس.

بشكل عام، تعتبر عشبة المليسة آمنة للاستخدام عند تناولها بكميات معتدلة.  بعض الآثار الجانبية، مثل:

  • الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه المليسة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو صعوبة التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم: قد تسبب المليسة انخفاضًا في ضغط الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم توخي الحذر عند تناولها.
  • التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل المليسة مع بعض الأدوية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل تناولها.

يوصى بالتحدث مع الطبيب قبل تناول عشبة المليسة إذا كنت:

  • حاملًا أو مرضعة.
  • تعاني من أي حالة طبية، مثل انخفاض ضغط الدم أو الحساسية.
  • تتناول أي أدوية.

هل هناك مخاطر من تناول عشبة مليسا؟

بشكل عام، تعتبر عشبة المليسة آمنة للاستخدام عند تناولها بكميات معتدلة. :

  • الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه المليسة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو صعوبة التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم: قد تسبب المليسة انخفاضًا في ضغط الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم توخي الحذر عند تناولها.
  • التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل المليسة مع بعض الأدوية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل تناولها.

وتشمل مخاطر تناول عشبة المليسة ما يلي:

  • الحمل والرضاعة: لا توجد دراسات كافية حول سلامة تناول المليسة أثناء الحمل أو الرضاعة. لذلك، يوصى بتجنب تناولها خلال هذه الفترات.
  • أمراض معينة: قد تتفاعل المليسة مع بعض الحالات الطبية، مثل:
    • انخفاض ضغط الدم
    • الصرع
    • اضطرابات النزيف
    • اضطرابات الغدة الدرقية
    • مرض السكري
    • اضطرابات القلب

إذا كنت تعاني من أي حالة طبية، فمن المهم استشارة الطبيب قبل تناول عشبة المليسة.

الاحتياطات عند تناول عشبة مليسا

يوصى بالتحدث مع الطبيب قبل تناول عشبة المليسة إذا كنت:

  • حاملًا أو مرضعة.
  • تعاني من أي حالة طبية، مثل انخفاض ضغط الدم أو الحساسية.
  • تتناول أي أدوية.

وتشمل الاحتياطات الأخرى عند تناول عشبة المليسة ما يلي:

  • لا تتناول أكثر من 600 ملليغرام من عشبة المليسة يوميًا.
  • لا تتناول عشبة المليسة لأكثر من 6 أسابيع متتالية.
  • إذا كنت تعاني من أي آثار جانبية عند تناول عشبة المليسة، فتوقف عن تناولها واستشر الطبيب.

 

موطن نبتة مليسا

موطن نبتة المليسة الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تنمو بشكل طبيعي في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان وتركيا. كما أنها تنمو أيضًا في مناطق أخرى من العالم ذات المناخ المعتدل، مثل أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا.

تنمو المليسة بشكل أفضل في الأماكن المشمسة إلى شبه المظللة، مع تربة غنية وجيدة التصريف. يمكن زراعتها في الحدائق أو في الأواني الكبيرة.

تنتشر المليسة بسهولة من خلال البذور أو العقل. يمكن زرع البذور في الداخل في أوائل الربيع، أو في الخارج بعد انتهاء الصقيع. يمكن زراعة العقل في الربيع أو الصيف.

تنمو المليسة بسرعة، وتصل إلى ارتفاع حوالي 30 سم. لها أوراق خضراء فاتحة ذات رائحة عطرية تشبه رائحة الليمون. تزهر المليسة في الصيف، وتنتج زهور صفراء صغيرة.

يمكن حصاد أوراق المليسة في أي وقت بعد أن تنمو إلى حجمها الكامل. يمكن استخدام الأوراق الطازجة أو المجففة.

تستخدم المليسة في الطب الشعبي منذ قرون لعلاج العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك القلق والتوتر والأرق واضطرابات المعدة والأمعاء والصداع.

بواسطة: Mona Fakhro

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *