من كم شهر تتألف السنة؟
التقويم الغريغوري، الذي يستخدم على نطاق واسع في العالم اليوم، يتألف من 12 شهرًا. هذه الشهور هي:
- يناير (January)
- فبراير (February)
- مارس (March)
- إبريل (April)
- مايو (May)
- يونيو (June)
- يوليو (July)
- أغسطس (August)
- سبتمبر (September)
- أكتوبر (October)
- نوفمبر (November)
- ديسمبر (December)
كل شهر يتكون عادةً من 28 إلى 31 يومًا، باستثناء شهر فبراير الذي قد يكون 28 يومًا في السنوات العادية و29 يومًا في السنوات الكبيسة.
كيف نشأت فكرة الأشهر في السنة؟
تاريخ فكرة تقسيم الوقت إلى فترات قياسية، مثل الأشهر في السنة، يعود إلى العديد من الحضارات القديمة. الفهم الأولي لحركة الشمس والقمر كان يلعب دورًا مهمًا في تحديد الفترات الزمنية.
حضارة السومريين: تعتبر حضارة السومريين من أقدم الحضارات في التاريخ، وقد كان لديهم نظام تقويم يعتمد على حركة القمر. قاموا بتقسيم السنة إلى شهور استنادًا إلى دورة القمر حول الأرض.
الحضارة المصرية: كانت حضارة مصر القديمة تستخدم تقويماً شمسياً يعتمد على حركة الشمس، حيث قسموا السنة إلى 12 شهراً استناداً إلى الظواهر الفلكية.
الحضارة البابلية: استمر تطور أفكار تقسيم الوقت في الحضارة البابلية، حيث قاموا بتقسيم الشهر إلى أسابيع، وهو مفهوم نستخدمه حتى اليوم.
الرومان والتقويم اليولياني: قام الرومان بتطوير نظامهم الخاص لتقويم الوقت، والذي كان الأساس للتقويم اليولياني الذي أقره الإمبراطور يوليوس قيصر في عام 45 قبل الميلاد. كان هذا التقويم يستند إلى حركة الشمس ويتألف من 12 شهرًا.
تطورت فكرة تقسيم الوقت والأشهر عبر العصور والحضارات بناءً على الملاحظات الفلكية والحاجة الإنسانية لتنظيم الحياة اليومية والزراعة والأعياد والتجارة.
التقويم الميلادي ضمن جدول مع عدد ايام الشهر
| رقم الشهر | اسم الشهر | عدد الأيام |
|---|---|---|
| 1 | يناير | 31 |
| 2 | فبراير | 28 (29 في السنة الكبيسة) |
| 3 | مارس | 31 |
| 4 | أبريل | 30 |
| 5 | مايو | 31 |
| 6 | يونيو | 30 |
| 7 | يوليو | 31 |
| 8 | أغسطس | 31 |
| 9 | سبتمبر | 30 |
| 10 | أكتوبر | 31 |
| 11 | نوفمبر | 30 |
| 12 | ديسمبر | 31 |
كما هو موضح في الجدول، تتكون السنة الميلادية من 12 شهرًا، منها 7 أشهر تتكون من 31 يومًا، و4 أشهر تتكون من 30 يومًا، وشهر واحد (فبراير) يتكون من 28 يومًا، و29 يومًا في السنوات الكبيسة.
وتعتمد السنة الكبيسة على التقويم الجريجوري، الذي يضيف يومًا واحدًا إلى شهر فبراير كل أربع سنوات، وذلك للحفاظ على تناسق السنة مع الدورة الشمسية.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق