- ما هي السنن والرواتب؟
- هل كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتقيد بالسنن والرواتب؟
- فضل القيام بالسنن والرواتب
ما هي السنن والرواتب؟
السنن والرواتب هي الصلوات المسنونة التابعة للصلوات الخمس المفروضات، ركعتان أو أربع تُصَلَّى في أوقات محددة، إما قبل الفريضة أوبعدها. ومنها ما هو سنة مؤكدة ومنها ماهو مسنون بدليل شرعي، لكنه في رتبة أقل من المؤكد.
السنن الرواتب المؤكدة هي: اثنتا عشرة ركعة: منها أربع قبل الظهر في تسليمتين، وثنتان بعدها في تسليمة واحدة، وثنتان بعد المغرب في تسليمة واحدة، وثنتان بعد العشاء في تسليمة واحدة، وثنتان قبل صلاة الفجر في تسليمة واحدة، وقد كان النبي يحافظ عليها في الحضر وينصح أصحابه بصلاتها.
أوقات السنن الرواتب المؤكدة هي:
- ركعتان قبل صلاة الفجر، وقتها من طلوع الفجر إلى أن يدخل وقت صلاة الفجر.
- أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وقتها من ارتفاع الشمس إلى الزوال.
- ركعتان بعد صلاة الظهر، وقتها من الزوال إلى أن يدخل وقت صلاة العصر.
- ركعتان بعد صلاة المغرب، وقتها من مغيب الشمس إلى أن يدخل وقت صلاة العشاء.
- ركعتان بعد صلاة العشاء، وقتها من أذان العشاء إلى أن يدخل وقت النوم.
السنن الرواتب غير المؤكدة هي:
- ركعتان بعد صلاة الظهر، وقتها من الزوال إلى أن يدخل وقت صلاة العصر.
- أربع ركعات قبل صلاة العصر، وقتها من دخول وقت صلاة العصر إلى أن يدخل وقت صلاة المغرب.
- ركعتان قبل صلاة العشاء، وقتها من دخول وقت صلاة العشاء إلى أن يدخل وقت النوم.
للصلوات الرواتب فضل كبير، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة؛ بني له بهن بيت في الجنة”. كما أن الصلاة الرواتب تقرب العبد من ربه، وتزيد من خشوعه في الصلاة، وترفع درجاته في الجنة.
كيفية أداء السنن الرواتب
تُصلى السنن الرواتب ركعتين ركعتين، ويُسلم من كل ركعتين، ويُقرأ فيها ما تيسر من القرآن الكريم. ويمكن أداء السنن الرواتب في جماعة أو فرادى.
هل كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتقيد بالسنن والرواتب؟
نعم، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتقيد بالسنن والرواتب، ويحرص عليها، ويحث أصحابه على صلاتها. وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد ذلك، منها:
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء”. رواه البخاري ومسلم.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي أربعًا قبل الفجر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء”. رواه مسلم.
- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر”. رواه البخاري ومسلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على صلاة السنن الرواتب في الحضر، ويتركها في السفر إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وهناك فضل كبير للصلاة الرواتب، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة؛ بني له بهن بيت في الجنة”. رواه الترمذي.
فضل القيام بالسنن والرواتب
للصلوات الرواتب فضل كبير، ومنه ما يلي:
- تقرب العبد من ربه، وتزيد من خشوعه في الصلاة، وترفع درجاته في الجنة.
- تكفر الخطايا، وتزيل الذنوب، وتطهر القلب من الشوائب.
- تزيد من ثواب العبد، وتضاعف حسناته.
- تحمي المسلم من الشيطان، وتدفع عنه الشرور.
- تُعين المسلم على أداء الفرائض، وتجعله أكثر حرصًا عليها.
وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل السنن الرواتب، منها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة؛ بني له بهن بيت في الجنة”. رواه الترمذي.
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء”. رواه البخاري ومسلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على صلاة السنن الرواتب في الحضر، ويتركها في السفر إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق