الوقت المناسب لأذكارالصباح وفوائدها

ما هو الوقت المناسب لأذكار الصباح ؟

الوقت المناسب لأذكار الصباح هو من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وهو الوقت الذي يسمى “الصباح” عند العرب. وأفضل وقت لأذكار الصباح هو بعد صلاة الفجر، حيث يكون المسلم قد جدد إيمانه وصلاته، ويكون ذهنه حاضراً وجاهزاً للذكر.

ولكن يجوز للإنسان أن يأتي بأذكار الصباح في أي وقت من وقت الصباح، حتى لو كان بعد طلوع الشمس، وذلك إذا لم يتمكن من ذكرها في وقتها المفضل.

وفيما يلي بعض الأحاديث النبوية التي تحث على أذكار الصباح:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه”. رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، كان حقاً على الله أن يرضيه”. رواه أبو داود.

والله أعلم.

لمحة عن اذكار الصباح

أذكار الصباح هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي يُستحب للمسلم أن يرددها كل صباح، وذلك لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، ولبدء يومه بذكر الله تعالى.

وتشمل أذكار الصباح مجموعة متنوعة من الأدعية، منها:

  • التحميد والثناء على الله تعالى، كقول: “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”.
  • الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كقول: “اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد”.
  • الاستغفار، كقول: “أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
  • طلب العون من الله تعالى، كقول: “اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه ونصره ونوره وبركته وهدايته، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده”.

وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على أذكار الصباح، منها:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه”. رواه مسلم.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، كان حقاً على الله أن يرضيه”. رواه أبو داود.

وذكر الله تعالى في القرآن الكريم فضل الذكر، فقال تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد: 28].

وذكر الله تعالى في القرآن الكريم أيضًا أن الذكر يرفع الدرجات ويحط السيئات، فقال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” [الأحزاب: 41-42].

وهكذا فإن أذكار الصباح لها فضل كبير على المسلم، فهي تجعله يبدأ يومه بذكر الله تعالى، وتحميه من شرور الإنس والجن، وترفع درجاته في الدنيا والآخرة.

فوائد وفضل أذكار الصباح

لـأذكار الصباح فوائد وفضل عظيم على المسلم، منها:

  • نيل الأجر والثواب من الله تعالى، فقد ورد في الحديث الشريف أن من قال: “سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه”. رواه مسلم.
  • بدء يومه بذكر الله تعالى، وهو أمر حث عليه الله تعالى في كتابه الكريم، فقال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا” [الأحزاب: 41-42].
  • الطمأنينة والراحة النفسية، فقد قال تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد: 28].
  • الحفظ من شرور الإنس والجن، فقد ورد في الحديث الشريف أن من قال: “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء في ذلك اليوم”. رواه الترمذي.
  • الرزق والبركة، فقد ورد في الحديث الشريف أن من قال: “اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه ونصره ونوره وبركته وهدايته، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده”. رواه أبو داود.
  • الرفعة في الدرجات، فقد ورد في الحديث الشريف أن من قال: “سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته”. رواه مسلم.

وهكذا فإن أذكار الصباح لها فضل كبير على المسلم، فهي تجعله ينعم بحياة سعيدة وهادئة، وترفع درجاته في الدنيا والآخرة.

بواسطة: Mona Fakhro

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *