تعرف على 4 من علامات ليلة القدر الأكيدة

علامات ليلة القدر

ليلة القدر هي الليلة التي توجد في العشر الأواخر من رمضان، وهي ليلة مباركة خصّها الله تعالى بنزول القرآن على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرها في سورة كاملة وهي سورة القدر وفي العديد من المواضع الأخرى في القرآن، وهذه الليل يستحب فيها المسلم أن يقوم فيها بالعبادة والدعاء وتلاوة القرآن، فما هي ليلة القدر وما هي علامات ليلة القدر الأكيدة التي يجب أن تعرفها لكي نحدد تلك الليلة ونعرفها دون غيرها؟ هذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.

ما هي فضائل ليلة القدر؟

ليلة القدر خير من ألف شهر، فهي ليلة عبادتها خير من عبادة ألف شهر أي 84 عاماً من العبادة، كذلك فهي ليلة سلام وهدوء تتنزل فيها الملائكة على عباد الله المتقين الصالحين ويستجيب الله فيها جميع الدعاء من عباده، كما ان ليلة القدر لها فضل عظيم بان يعتق الله فيها رقاب عباده من النار ويكتبهم من أهل الجنة، كما قيام ليلة القدر وتلاوة القرآن فيها يغفر الله بها ذنوب عباده ما تقدم منها.

لذلك ومن أجل هذه الفضائل العظيمة، يجب على كل مسلم اغتنام ليلة القدر والصلاة فيها والاجتهاد في العبادة، وهي إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، غلا أنها غير معروفة بالتحديد سوى بالعلامات التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جملة وطائفة من الأحاديث الشريفة والتي نتعرف عليها بعد قليل.

4 من أهم علامات ليلة القدر.. تعرف عليها

من الضروري على المسلم أن يتعرف على بعض علامات ليلة القدر الأكيدة، والتي سوف نعرضها لكم من خلال النقاط التالية:

ليلة القدر ليلة وترية
المقصود بذلك أنها إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ، تفسير هذا القول أن رسول الله كان قد أخبر من جبريل أمين الوحي بموعد ليلة القدر ولكن في خروجه غلى الناس وجد اثنين من الصحابة يتشاحنان في أمر ألم بهما فنساها رسول الله، وكان هذا النسيان حكمة من الله لكي لا يعتمد المسلمين بعد ذلك على موعدها ويجتهدون طوال الليالي العشر في العبادة، وقد خفف الرسول عليه الصلاة والسلام عنا بان قال التمسوها في كل وتر، أي في الليالي الوترية.

والليالي الوترية من العشر الأواخر هي ليلة الحادي والعشرين والثالث والعشرين والخامس والعشرين والسابع والعشرين والتاسع والعشرين، فهي إحدى هذه الليالي المباركة.

ليلة بها هدوء وسكينة وطمأنينة
إن هذه الليلة قد تشعر فيها أخي المسلم بالهدوء الداخلي والطمانينة والسكينة التي لا تجدهم في أي ليلة رمضانية أو ليلة أخرى في العموم، حيث تشعر أن هذه الليلة بالنشاط والراحة النفسية والإقبال على عبادة وطاعة الله فإذا أدركتها قم من فوّرك بالصلاة وتلاوة القرآن والدعاء وفعل الخيرات.

ليلة جوّها لطيف
قد تشعر في بعض الليالي بالنسمات والراحة النفسية في الجو، فإن ليلة القدر كذلك كما أخبرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله: ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ ، ولَا سَحابَ فِيها ، ولَا مَطَرٌ ، ولَا ريحٌ ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ.

تخرج الشمس بعد مرور ليلة القدر بدون شعاع
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الشمس تطلع يومئذ لا شعاع لها، وتكون مثل القمر ليلة البدر بيضاء لا شعاع لها وتستمر على هذه الحال حتى بداية وقت الضحى أو بعد الشروق ببضعة دقائق، فإذا رآها المسلم على هذه الحالة فإن هذا يعني أن الليلة الفائتة كانت ليلة القدر.

هذه هي العلامات المؤكدة لهذه الليلة المباركة والتي يجب أن نستغلها بكل ما فيها في فعل الطاعات والخيرات من ذكر وتلاوة وقيام ليل وصدقة وغيرها حتى ننال الثواب العظيم.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *