تعريف السلوك المدني في المدرسة
يمكن تعريف السلوك المدني في المدرسة على أنه مجموعة من التصرفات والسلوكيات التي تصدر عن الطلاب في المدرسة، والتي تعبر عن احترامهم للآخرين، والتزامهم بالقوانين والقواعد المدرسية، ووعيهم بحقوقهم وواجباتهم.
ويشمل السلوك المدني في المدرسة مجموعة من السلوكيات، منها:
- احترام المعلمين والعاملين في المدرسة.
- الالتزام بالقوانين والقواعد المدرسية.
- التعاون مع الآخرين في العمل الجماعي.
- الانضباط في الحضور والانصراف.
- المحافظة على ممتلكات المدرسة.
- احترام الذات والآخرين.
ويعتبر السلوك المدني في المدرسة من أهم العوامل التي تساهم في بناء شخصية الطالب، وإعداده ليكون مواطنًا صالحًا يحترم نفسه والآخرين، ويلتزمه بالقوانين والقواعد، ويساهم في بناء مجتمعه.
وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على سلوك الطلاب في المدرسة، منها:
- الأسرة: حيث أن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يكتسب منها الطفل السلوك المدني، من خلال التربية والتعليم.
- المدرسة: حيث أن المدرسة هي المؤسسة التي تكمل دور الأسرة في تربية الطفل، وتساهم في غرس القيم والأخلاق الحميدة فيه.
- المجتمع: حيث أن المجتمع له تأثير كبير على سلوك الطلاب، من خلال الوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعي.
ولذلك، يجب على الأسرة والمدرسة والمجتمع أن يتعاونوا من أجل غرس السلوك المدني في الطلاب، وإعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن تطبيقها لتعزيز السلوك المدني في المدرسة:
- وضع قوانين وقواعد واضحة للسلوك المدني في المدرسة، وشرحها للطلاب.
- القدوة الحسنة من قبل المعلمين والعاملين في المدرسة.
- تشجيع الطلاب على السلوك المدني، ومكافأة الملتزمين به.
- تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعزز السلوك المدني.
وتعتبر التربية على السلوك المدني من أهم الأهداف التربوية التي يجب على المدرسة تحقيقها، وذلك من أجل إعداد الطلاب ليكونوا مواطنين صالحين يساهمون في بناء مجتمعهم.
ما الطرق المتبعة لتعليم الاطفال في المدرسة السلوك المدني؟
يمكن لتعليم الأطفال في المدرسة السلوك المدني أن يتم من خلال مجموعة من الطرق، منها:
- التوعية والتوجيه: وذلك من خلال شرح قواعد السلوك المدني للطلاب، وتعريفهم بأهمية الالتزام بها، وبيان العواقب المترتبة على مخالفتها.
- ** القدوة الحسنة:** وذلك من خلال التزام المعلمين والعاملين في المدرسة بقواعد السلوك المدني، وتقديم القدوة الحسنة للطلاب.
- الممارسة والتطبيق: وذلك من خلال إشراك الطلاب في الأنشطة والفعاليات التي تعزز السلوك المدني، مثل العمل الجماعي، والتعاون، والمشاركة في المناسبات الوطنية.
- التقييم والتعزيز: وذلك من خلال تقييم سلوك الطلاب، ومكافأة الملتزمين به.
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الطرق:
- التوعية والتوجيه: يمكن للمعلمين القيام بتوعية الطلاب بقواعد السلوك المدني من خلال:
- عقد جلسات توعية في بداية العام الدراسي، أو في المناسبات الخاصة.
- استخدام وسائل التعلم المتنوعة، مثل القصة، والمسرح، والفيلم، والألعاب التعليمية.
- مناقشة مواقف واقعية مع الطلاب، وبيان السلوك المدني المناسب فيها.
- القدوة الحسنة: يمكن للمعلمين والعاملين في المدرسة تقديم القدوة الحسنة للطلاب من خلال:
- الالتزام بقوانين وقواعد المدرسة.
- احترام الطلاب والعاملين الآخرين.
- التعامل مع الطلاب باحترام وتقدير.
- الممارسة والتطبيق: يمكن إشراك الطلاب في الأنشطة والفعاليات التي تعزز السلوك المدني من خلال:
- تنظيم الأنشطة الجماعية، مثل تنظيف المدرسة، أو المشاركة في الأعمال التطوعية.
- تنظيم مسابقات وألعاب تركز على السلوك المدني.
- إشراك الطلاب في المناسبات الوطنية، مثل الاحتفال باليوم الوطني، أو اليوم العالمي للسلام.
- التقييم والتعزيز: يمكن تقييم سلوك الطلاب من خلال:
- ملاحظة سلوك الطلاب في الفصل، وفي المدرسة، وفي المجتمع.
- إجراء استبيانات للطلاب حول سلوكهم المدني.
- استخدام بطاقات السلوك المدني لتشجيع الطلاب على الالتزام بقواعد السلوك المدني.
وهذه الطرق يمكن أن يتم تطبيقها من قبل المعلمين والعاملين في المدرسة بشكل فردي أو جماعي، وذلك حسب الظروف المتاحة.
بواسطة: Mona Fakhro
Many thanks indeed i admire how summery for child caring shukran
بواسطة Ahmed Ali |