تقرير عن التعاون من 6 نقاط

ما هو التعاون؟

  • التعاون هو الترابط والاتحاد، فكلمة تعاون تأتي من إعانة وهي العون والمساعدة فيما بين الناس، والتعاون من شروطه أن يكون على الخير والمعروف والتقوى والبر التي يأتي بالصلاح والخير إلى المجتمع.
  • والإسلام هو دين السماحة والإتحاد فقد حث الإسلام على التعاون بين أفراد المجتمع، ففي تعاونهم قوة ومنفعة للأمة.

كيف يكون التعاون.. أهم المبادئ الأساسية لتحقيق التعاون

  • يبدأ التعاون بحب لأخيك ما تحبه لنفسك، فتتمنى الخير للآخرين وترجو لهم التوفيق والنجاح كما تتمنى ذلك لنفسك، كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ” السلسة الصحيحة، فلا تكتم علماً عن أخٍ لك كي لا يسبقك وهو أهلٌ للعلم والصلاح، فكما قال صلى الله عليه وسلم: “من سُئل عن علمٍ يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار” (رواه ابن ماجة وصححه الألباني).
  • التعاون لا يكون فقط بالفعل ولكن بالمناجاة والكلام أيضاً، ولابد أن يكون خيراً بعيد كل البعد عن العدوان أو الاعتداء على الآخرين أو النميمة ولكن أن يكون في مرضاة الله عز وجل وفيما يفيد (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة التوبة، الآية 71، كما جاء في كتاب الله العزيز (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) سورة المجادلة، الآية 9، فنصح الآخرين بالحق والصبر والتواصي فيهما بينهم بذلك من أنواع التعاون التي تجديها ثمارها على المجتمع ككل وعلى الأفراد الذين يحققوه على وجه الخصوص فتحل عليهم البركة ومعية الله.
  • فكما قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) سورة المائدة، الآية 2، وفي هذه الآية جاء أهمية التعاون على البر والخير والتقوى والبعد عن الإثم والعدوان أو التعاون عليه.
  • والتعاون يكون أيضاً على مستوى التكافل والدعم بين الأفراد بداية من الأقارب والمعارف واليتامى وحتى المساكين ومن يجوز عليهم الصدقة والذي يسأل أو يحتاج إلى العون والمساعدة، والمساعدة هنا لها منزلة عظيمة عند الله عز وجل، فالتعاون هنا يكون بإتاء المال أو الحاجة بطيب خاطر فقط لمرضاة الله ومن أجل إعانة ومساعدة من يحتاج، وهذا المبدأ هو من أعظم مبادئ التكافل الاجتماعية التي شرعها الإسلام، فإذا تحقق هذا المبدأ والمفهوم في مجتمعٍ ما لن تجد فقير أو محتاج أو مسكين، نتيجة تعاون الجميع مع بعضهم البعض بحب وإخاء.

بواسطة: Israa Mohamed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *