دعاء ضيق النفس وزوال الكرب

دعاء ضيق النفس

دعاء ضيق النفس

اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.

اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر، وفراغ الصبر، وقلة الحيلة، اللهم إن نمتُ على ضيقٍ فأيقظني على فرح، اللهم إني أعوذ بك من ضيقةٍ تؤلمني، ومن فكرٍ يقلقني، يا رب ابعث في قلبي راحةً من عندك، وأبعد عني الهمّ والحزن وكسرة النفس، اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وفراغ الصبر وقلة الحيلة، اللهم إني أعوذ بك من شر ما أجد وأحاذر.

اللهم إني أسألك أن تشرح صدري، وتزيل همي، وتكشف كربتي، وتيسر أمري، وتجعل الخير في طريقي، وتبعد عنّي الشر، وترزقني من حيث لا أحتسب، وتغفر لي ذنبي، وتستر عيبي، وتتوب عليّ، وتعافيني من كل داء، وتجعلني من أهل الجنة.

اللهم إني أسألك أن ترزقني الصبر على ما أصابني، وأن تجعلني من الشاكرين على نعمتك، وأن تجعلني من المتوكلين عليك، وأن تجعلني من عبادك الصالحين، وأن تجعلني من أحب عبادك إليك، وأن ترزقني الجنة.

اللهم إني أسألك أن تبعد عني كل ما يُدمع عيني، وأبعد عني الضيق الذي يخفي ابتسامتي، اللهم ارح قلبي، وعوضني عن كل أمر أحزنني.

يمكنك أن تدعو بهذا الدعاء في أي وقت، وأن تكرره كلما شعرت بضيق في صدرك. كما يمكنك أن تدعو بأي دعاء يخطر ببالك، وأن تسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، ويزيل همك، ويكشف كربتك.

وتذكر أن الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو من أعظم أسباب الفرج. فاحرص على الدعاء، ولا تيأس من رحمة الله تعالى.

دعاء لزوال الحزن والضيق والكرب

دعاء لزوال الحزن والضيق والكرب

اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تشرح صدري، وتزيل همي، وتكشف كربتي، وتيسر أمري، وتجعل الخير في طريقي، وتبعد عنّي الشر، وترزقني من حيث لا أحتسب، وتغفر لي ذنبي، وتستر عيبي، وتتوب عليّ، وتعافيني من كل داء، وتجعلني من أهل الجنة.

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.

اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر، وفراغ الصبر، وقلة الحيلة، اللهم إن نمتُ على ضيقٍ فأيقظني على فرح، اللهم إني أعوذ بك من ضيقةٍ تؤلمني، ومن فكرٍ يقلقني، يا رب ابعث في قلبي راحةً من عندك، وأبعد عني الهمّ والحزن وكسرة النفس، اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وفراغ الصبر وقلة الحيلة، اللهم إني أعوذ بك من شر ما أجد وأحاذر.

اللهم إني أسألك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.

اللهم إني أسألك أن ترزقني الصبر على ما أصابني، وأن تجعلني من الشاكرين على نعمتك، وأن تجعلني من المتوكلين عليك، وأن تجعلني من عبادك الصالحين، وأن تجعلني من أحب عبادك إليك، وأن ترزقني الجنة.

يمكنك أن تدعو بهذا الدعاء في أي وقت، وأن تكرره كلما شعرت بالحزن أو الضيق أو الكرب. كما يمكنك أن تدعو بأي دعاء يخطر ببالك، وأن تسأل الله تعالى أن يزيل عنك همك، ويكشف كربتك، ويشرح صدرك.

وتذكر أن الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو من أعظم أسباب الفرج. فاحرص على الدعاء، ولا تيأس من رحمة الله تعالى.

وإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على التخلص من الحزن والضيق والكرب:

  • احرص على الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن الكريم، والاستغفار، والذكر.
  • تحدث إلى من تثق به من الناس، واطلب منه المساعدة.
  • مارس الرياضة، واحرص على تناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • ابحث عن أنشطة تسعدك، وتشغلك عن التفكير في همومك.
  • **تذكر أن الدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار القرار، فاحرص على أن تعيش حياتك في طاعة الله تعالى، لكي تسعد في الدنيا والآخرة.

اهمية الاستجابة في الدعاء

أهمية الاستجابة في الدعاء

للاستجابة في الدعاء أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي:

  • دليل على محبة الله تعالى لعبده، ورضاه عنه.
  • سبب للقرب من الله تعالى، ونيل محبته.
  • سبب للرزق، والنصر، والهداية.
  • سبب للسعادة، والطمأنينة، والراحة.

وقد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تؤكد على أهمية الاستجابة في الدعاء، منها:

  • قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة: 186).
  • قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (غافر: 60).

وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد على أهمية الاستجابة في الدعاء، منها:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها”. (رواه مسلم).**
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يزال العبد يدعو الله، ويديم الاستغفار، فيفتح له من كل هم وغم، فرجًا حتى يفتح له”. (رواه الترمذي).**

ولكي يتحقق للعبد الاستجابة في دعائه، لا بد من توافر عدة شروط، منها:

  • الإخلاص لله تعالى في الدعاء.
  • التوجه إلى الله تعالى بقلب خاضع ذليل.
  • الابتعاد عن المعاصي والذنوب.
  • الدعاء بما يوافق شرع الله تعالى.
  • الاستمرار في الدعاء وعدم اليأس.

وإذا تحققت هذه الشروط، فإن الله تعالى لا يخيب دعاء عبده، بل يستجيب له في الدنيا أو في الآخرة، أو يصرف عنه من السوء مثله.

بواسطة: Mona Fakhro

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *