قصيدة ناقتي يا ناقتي
ناقتي يا ناقتي
ناقتي يا ناقتي لا رباع ولا سديس وصليني لابتي من وراء هاك الطعوس حايل رابع سنة من خيار العيس عيس خفها لا درهمت كنه بالنار محسوس
في دجى خالي خلا لا حسيس ولا نسيس تدوخن من شدة البرد طقطقة الضروس في عيوني يكفخ الطير ويطيح الفريس وانتفض جساس من دون خالته البسوس
وفي خفوقي فرخ جنية يضرس ضريس يوم اوردها هجوس واصدرها هجوس ديرتي دار ابن ضاري وابن غثلم جريس ديرة اللي دوجوا في فيافي نجد جوس
ديرتي يا بنت شيخ ومعدنها نفيس عيطموس دونها دثرتني عيطموس جادل مطرق جسدها مع الغربي يميس طينة من تربة الخلد والدم محموس
نقشـت خـمسـاً مـن الخـمس فـي يـوم خـمـيس ليت شـعـري مـا أرادت بـهـذا دختنوس كم تمـنـى أُمـعـه مـثـلـهـا فـتـنـة ابـلـيـس كان قـادر قـد قـلـب نـصـف أمـتـنـا مـجـوس
كن دماث الصدر منها كنيسة او كنيس صومعة رهبان دير يؤدون الطقوس اتقوس مع تقوس نواهدها واقس قبتين قاب قوسين قوس جنب قوس خصرها
و بالرغم من قصرها ما يجالسها جليس تصبح أطول نسوة الأرض في وضع الجلوس العروسة ما تبي غير أبو تركي عريس العروسة نجد ماهي بحيا الله عروس
نجد بنت المجد ونسة مونسة الونيس ما عسفها الا معزي ضحى يوم العبوس كل أهل نجد هلي من إجا حتى الخميس في ذراهم بالتجي عن مجففة الرسوس
و عيشتي ما بين أسود ولو ماني رئيس خير من كوني رئيس على شلقة تيوس و ليس عيباً إن خدعني بمكره كل هيس لأن ما يفهم بمكر الهيوس الا الهيوس
مصطفى في مأدبة عمه البابا لويس كبر اللقمة تحت ضوء حمراء الكؤوس وطسم حدتها على حائط المبكى جديس يوم شقت ثوبها بنت عفار شموس
قسقسست لإحرارهم قيس قيس قيس قيس والبستهم من مهانتهم أنواع اللبوس بين خدعة كعب أخيل ومولد أدونيس درسونا الآلهة والمدرس هنا هوماروس
ويش لاقوا من قناة السويس أهل السويس ويش لاقوا من تلمسان قوماً من سنوس كلهم من شدة الجوع راحوا خندريس بين غيبوبة مخدر وصحوة عرق سوس
ثورة راحوا سببها بتوع الاتوبيس وش نبي فيها وهي ما تهز الا الغروس آفة المرء اثنتان الف كاس وحـب كيس والنفوس اليا بغيت اتعرفها ارم الفلوس
ينكشف زيف الشعارات الى حمي الوطيس ترجع الاذناب إذناب وتبقى الروس روس صدق لا قال العرب ما يحوص الا الخسيس ولا يوطي الرؤوس شي مثل ضعف النفوس
ناقتي يا ناقتي لا رباع ولا سديس وصليني لابتي من وراء هاك الطعوس
تعليق
هذه القصيدة من أشهر قصائد الشاعر ناصر الفراعنة، وهي قصيدة طويلة تتناول موضوعات متنوعة، منها التراث العربي، والسياسة، والأخلاق.
تبدأ القصيدة بوصف الناقة، وهي ناقرة رابعة في عمرها، ذات لون أحمر جميل. ثم ينتقل الشاعر إلى وصف الصحراء التي يعبر بها، حيث يشعر بالبرد الشديد ويرى الطير يسقط من الجو من شدة البرد.
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف موطنه، وهو نجد، التي يصف جمالها وعظمتها. ثم يصف عروسته، التي هي نجد نفسها، ويعبر عن حبه لها.
وفي الختام، يتحدث الشاعر عن الفساد السياسي والأخلاقي في العالم العربي، ويدعو إلى التغيير.
تتكون القصيدة من 44 بيتًا، م
نبذة عن الشاعر ناصر الفراعنة
ناصر الفراعنة هو شاعر سعودي، ولد في مدينة رنية عام 1976. درس الهندسة المعمارية في جامعة الملك عبد العزيز، وعمل في الجيش السعودي برتبة نقيب مهندس مظلي.
بدأ ناصر الفراعنة كتابة الشعر في سن مبكرة، وشارك في العديد من المسابقات الشعرية المحلية والعربية، وحصل على العديد من الجوائز.
اشتهر ناصر الفراعنة بأسلوبه السهل الممتنع، ولغته الفصيحة، وموضوعاته المتنوعة، التي تتناول التراث العربي، والسياسة، والأخلاق.
من أشهر قصائد ناصر الفراعنة:
- قصيدة “ناقتي يا ناقتي”
- قصيدة “موطني”
- قصيدة “الشعر في زمن الخونة”
في عام 2008، شارك ناصر الفراعنة في برنامج شاعر المليون في نسخته الثانية، وتأهل للمراحل النهائية، وحصل على المركز الخامس.
رفض ناصر الفراعنة حضور تكريم شعراء الـ48 احتجاجاً على نتيجة المسابقة، حيث قال إن لجنة التحكيم قالت له إنه صاحب المركز الأول بتقييم اللجنة، ولكن تصويت الجمهور قلب النتيجة.
بعد مشاركة ناصر الفراعنة في مسابقة شاعر المليون، انتشرت له الكثير من القصائد، وأصبح من أبرز الشعراء في المملكة العربية السعودية والخليج العربي.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق