ما المقصود بزمن الرويبضة؟
زمن الرويبضة هو مصطلح إسلامي يشير إلى فترة من الزمن قبل قيام الساعة، حيث يكون الناس متفرقين في عقائدهم وأخلاقهم، وتكثر الفتن والظلم، وينتشر الفساد في الأرض.
جاء ذكر زمن الرويبضة في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يأتي على الناس زمانٌ لا يُبالي المرءُ فيه ما أخذ من المال، أمن حلالٍ أم من حرامٍ”.
وقيل أن زمن الرويبضة سيبدأ بعد موت أكثر علماء المسلمين، وانتشار الجهل بين الناس، واختفاء العدل من الأرض.
وهناك بعض الصفات التي تميز زمن الرويبضة، منها:
- كثرة الفتن والظلم.
- انتشار الفساد في الأرض.
- تفرق الناس في عقائدهم وأخلاقهم.
- ضعف الإيمان والدين.
- قلة العلماء والصالحين.
وهناك بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن زمن الرويبضة، منها:
- “يأتي على الناس زمانٌ لا يُبالي المرءُ فيه ما أخذ من المال، أمن حلالٍ أم من حرامٍ”.
- “يأتي على الناس زمانٌ لا يُعرف فيه معروفٌ، ولا يُنكر فيه منكرٌ، إلا من أبى، فيكون عليه من الله الويل”.
- “يأتي على الناس زمانٌ لا يُعرف فيه الربُّ، ولا الدينُ، ولا الصلاةُ، ولا الصيامُ، ولا الحجُّ، ولا العمرةُ، إلا من أبى”.
وعلى المسلمين أن يستعدوا لزمن الرويبضة بالطاعة والعبادة، والالتزام بأخلاق الإسلام، والابتعاد عن الفتن والظلم.
من هو الرويبض وما هي صفاته؟
الرويبض هو الرجل التافه السفيه الذي يتكلم في أمر العامة، وهو من صفات زمن الرويبضة.
جاء ذكر الرويبض في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يأتي على الناس زمانٌ لا يُبالي المرءُ فيه ما أخذ من المال، أمن حلالٍ أم من حرامٍ، ويأتي على الناس زمانٌ لا يُعرف فيه معروفٌ، ولا يُنكر فيه منكرٌ، إلا من أبى، فيكون عليه من الله الويل، ويأتي على الناس زمانٌ لا يُعرف فيه الربُّ، ولا الدينُ، ولا الصلاةُ، ولا الصيامُ، ولا الحجُّ، ولا العمرةُ، إلا من أبى”.
وشرح العلماء حديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا أن الرويبض هو الرجل التافه السفيه الذي لا يفقه في أمر العامة، ولا يعرف ما هو الصواب من الخطأ، ويتكلم في الأمور العامة بغير علم أو هدى، ويتبع هواه.
وهناك بعض الصفات التي تميز الرويبض، منها:
- جهله وعدم فهمه للأمور العامة.
- تسرعه في الكلام والحكم على الأمور.
- اتباع هواه وعدم الالتزام بشرع الله.
- كثرة كلامه وثرثرته.
- عدم احترامه للآخرين.
وعلى المسلمين أن يحذروا من الرويبض، وأن لا يستمعوا إلى كلامه، وأن يلتزموا بشرع الله، وأن يحرصوا على معرفة الأمور العامة وفهمها.
هل الرويبضة هو من علامات قيام الساعة؟
نعم، الرويبضة هو من علامات قيام الساعة، حيث ورد ذكره في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يأتي على الناس زمانٌ لا يُبالي المرءُ فيه ما أخذ من المال، أمن حلالٍ أم من حرامٍ، ويأتي على الناس زمانٌ لا يُعرف فيه معروفٌ، ولا يُنكر فيه منكرٌ، إلا من أبى، فيكون عليه من الله الويل، ويأتي على الناس زمانٌ لا يُعرف فيه الربُّ، ولا الدينُ، ولا الصلاةُ، ولا الصيامُ، ولا الحجُّ، ولا العمرةُ، إلا من أبى”.
وذكر العلماء أن الرويبضة من علامات الساعة الكبرى، حيث أنها تدل على ضعف الإيمان والدين، وانتشار الفساد في الأرض، واقتراب قيام الساعة.
وهناك بعض الأحاديث النبوية الأخرى التي تتحدث عن الرويبضة، منها:
- “إذا كثرت الزلازل، وكثرت الفتن، وظهر الفساد، وكثرت القتل، وقل العلم، وظهرت الرويبضة، فذلك من أشراط الساعة”.
- “إذا ظهرت الرويبضة، وكثرت الفتن، وكثرت القتل، وقل العلم، وظهرت النجوم، فذلك من أشراط الساعة”.
وعلى المسلمين أن يستعدوا لزمن الرويبضة بالطاعة والعبادة، والالتزام بأخلاق الإسلام، والابتعاد عن الفتن والفساد.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق