- حكم قراءة القران من الجوال
- هل يجوز قراءة القرآن من الجوال في حال الحدث الاصغر او الاكبر؟
- أيهما الافضل قراءة القرآن من الجوال او المصحف؟ وهل تختلف قيمة الثواب؟
حكم قراءة القران من الجوال
يجوز قراءة القرآن من الجوال، بل هو أمرٌ مُستحبٌّ، لما فيه من تيسير قراءة القرآن الكريم في أي وقتٍ ومكانٍ.
وأما شروط قراءة القرآن من الجوال:
- لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن من الجوال، ولا للمس، وذلك لِما يلي:
- لأنّ الجوال ليس مصحفًا، بل هو جهازٌ يُعرض فيه القرآن الكريم.
- لأنّ القرآن الكريم في الجوال موجودٌ على شكل بياناتٍ إلكترونيةٍ، لا على شكل كتابةٍ.
- لأنّ لمس الجوال لا يُعدّ مسًّا للقرآن الكريم، بل هو مسٌّ لجهازٍ يُعرض فيه القرآن الكريم.
- يُستحبّ عند قراءة القرآن من الجوال ما يلي:
- التّسمّي قبل القراءة، والاستعاذة من الشيطان الرجيم.
- التّأدّب مع القرآن الكريم، وإظهارِ الاحترامِ له.
- قراءة القرآن الكريم بتدبّرٍ وخشوعٍ.
- التّفكّر في معاني القرآن الكريم، وتدبّرِ آياتِهِ.
وأما فضل قراءة القرآن من الجوال:
- **الأجرُ والثوابُ على قراءةِ القرآنِ الكريمِ من الجوالِ كالأجرِ والثوابِ على قراءةِ القرآنِ الكريمِ من المصحفِ.
- يسهلُ قراءةَ القرآنِ الكريمِ في أيّ وقتٍ ومكانٍ، ** ممّا يُتيحُ الفرصةَ لقراءةِ القرآنِ الكريمِ بكثرةٍ**.
- يُساعدُ على حفظِ القرآنِ الكريمِ، وإعادةِ تلاوتِهِ.
وأما بعضُ الآدابِ التي يجبُ مراعاتُها عندَ قراءةِ القرآنِ الكريمِ من الجوالِ:
- عدمُ استخدامِ الجوالِ في أمورٍ أخرى أثناءَ القراءةِ، كالتّواصلِ الاجتماعيّ أو الألعابِ.
- عدمُ تعريضِ الجوالِ للماءِ أو الغبارِ.
- الحرصُ على شحنِ الجوالِ قبلَ البدءِ بالقراءةِ.
- عدمُ إزعاجِ الآخرينَ بصوتِ القراءةِ.
وأخيرًا، فإنّ قراءةَ القرآنِ الكريمِ من الجوالِ أمرٌ مُستحبٌّ، وفضلُهُ عظيمٌ، ويجبُ مراعاةُ الآدابِ عندَ القراءةِ.
هل يجوز قراءة القرآن من الجوال في حال الحدث الاصغر او الاكبر؟
هل يجوز قراءة القرآن من الجوال في حال الحدث الأصغر أو الأكبر؟
يجوز قراءة القرآن من الجوال في حال الحدث الأصغر، وهو ما يُعرف بالحدث الذي ينقض الوضوء، مثل البول والغائط والريح.
أما في حال الحدث الأكبر، وهو ما يُعرف بالجنابة، فلا يجوز قراءة القرآن من الجوال، ولا من المصحف، ولا مسّ أيّ منهما، لما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“لا يمسّ القرآن إلا طاهر”.
وذلك لِما يلي:
- أنّ القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، ويجبُ احترامُهُ وتقديرُهُ.
- أنّ الجنابة تُعدّ حالةً من النجاسة، ويجبُ على المسلمِ أن يُطهرَ نفسَهُ من النجاسةِ قبلَ مسّ القرآنِ الكريمِ.
وأما بالنسبةِ لقراءةِ القرآنِ عن ظهرِ قلبٍ في حالِ الحدثِ الأكبرِ، ففي ذلكِ خلافٌ بينَ العلماءِ.
- فذهبَ جمهورُ العلماءِ إلى أنّ قراءةَ القرآنِ عن ظهرِ قلبٍ جائزةٌ في حالِ الحدثِ الأكبرِ.
- بينما ذهبَ بعضُ العلماءِ إلى أنّ قراءةَ القرآنِ عن ظهرِ قلبٍ غيرُ جائزةٍ في حالِ الحدثِ الأكبرِ.
ولذلك، فالأحوطُ هو الامتناعُ عن قراءةِ القرآنِ عن ظهرِ قلبٍ في حالِ الحدثِ الأكبرِ.
وأخيرًا، فإنّ قراءةَ القرآنِ الكريمِ من الجوالِ أمرٌ مُستحبٌّ، وفضلُهُ عظيمٌ، ويجبُ مراعاةُ الآدابِ عندَ القراءةِ.
أيهما الافضل قراءة القرآن من الجوال او المصحف؟ وهل تختلف قيمة الثواب؟
أيهما أفضل قراءة القرآن من الجوال أو المصحف؟ وهل تختلف قيمة الثواب؟
لا فرق في الأجر بين قراءة القرآن من الجوال أو المصحف، فكلاهما قراءةٌ للقرآن الكريم، ونيلُ الثوابِ والأجرِ من اللهِ تعالى.
ولكن، قد يكونُ هناكَ بعضُ الفروقاتِ من حيثِ الفضلِ والخشوعِ والتدبّرِ، وذلكَ حسبَ حالةِ القارئِ وظروفِهِ.
ففي بعضِ الأحيانِ، قد تكونُ قراءةُ القرآنِ من الجوالِ أفضلَ من حيثُ الفضلِ والخشوعِ، مثلَ ما يلي:
- عندما يكونُ القارئُ في مكانٍ لا يُمكنُهُ فيهِ حملُ المصحفِ، مثلَ السفرِ أو العملِ.
- عندما يكونُ القارئُ مُصابًا بمرضٍ يُعيقُهُ عن حملِ المصحفِ.
- عندما يكونُ الجوالُ مُزوّدًا بتطبيقاتٍ تساعدُ على فهمِ القرآنِ الكريمِ وتدبّرِهِ.
وفي بعضِ الأحيانِ، قد تكونُ قراءةُ القرآنِ من المصحفِ أفضلَ من حيثِ الفضلِ والخشوعِ، مثلَ ما يلي:
- عندما يكونُ القارئُ مُتفرّغًا للعبادةِ والتدبّرِ في القرآنِ الكريمِ.
- عندما يكونُ القارئُ مُحبًّا للقراءةِ من المصحفِ وشاعرًا بجمالِهِ.
- عندما يكونُ القارئُ مُبتدئًا في قراءةِ القرآنِ الكريمِ ويحتاجُ إلى رؤيةِ الآياتِ المكتوبةِ.
وأخيرًا، فالأفضلُ هو أن يختارَ القارئُ ما يُناسبُهُ من حيثُ الفضلِ والخشوعِ والتدبّرِ.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق