- اين تقع مدينة مراكش؟
- الطبيعة الجغرافية في مراكش
- الطبيعة المناخية
- السياحة في مراكش
- لمحة تاريخية عن مراكش
اين تقع مدينة مراكش؟
تقع مدينة مراكش في وسط المغرب، على بعد حوالي 327 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الرباط، و239 كيلومترًا جنوب غرب الدار البيضاء، و153 كيلومترًا شمال شرق أكادير.
تقع المدينة على ارتفاع حوالي 450 مترًا فوق مستوى سطح البحر، في منطقة جبلية تسمى الأطلس المتوسط. تحيط بالمدينة جبال الأطلس من جميع الجهات، مما يعطيها منظرًا خلابًا.
تتميز مدينة مراكش بمناخ شبه جاف، مع صيف حار وجاف وشتاء بارد ورطب.
تعد مدينة مراكش من أهم المدن السياحية في المغرب، وتشتهر بالعديد من المعالم التاريخية والأثرية، مثل:
- أسوار المدينة
- ساحة جامع الفنا
- مسجد الكتبية
- قصر البديع
- قصر الباهية
كما تتميز المدينة بأسواقها الشعبية المتنوعة، والتي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية المغربية.
الطبيعة الجغرافية في مراكش
تتميز مدينة مراكش بطبيعة جغرافية متنوعة، حيث تقع في منطقة جبلية تسمى الأطلس المتوسط. تحيط بالمدينة جبال الأطلس من جميع الجهات، مما يعطيها منظرًا خلابًا.
تشمل الطبيعة الجغرافية في مراكش ما يلي:
- الجبال: تحيط بالمدينة جبال الأطلس من جميع الجهات، وتعتبر أعلى نقطة في المدينة هي جبل توبقال، الذي يبلغ ارتفاعه 4167 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
- الوديان: تمتد من جبال الأطلس العديد من الوديان، مثل وادي أوريكة ووادي نفيس.
- السهول: تقع المدينة في سهل الحوز الزراعي، الذي يعد من أهم مناطق الإنتاج الزراعي في المغرب.
- الصحراء: تقع المدينة بالقرب من الصحراء الكبرى، مما يسمح للسياح بزيارة الصحراء والاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة.
تتميز الطبيعة الجغرافية في مراكش بتنوعها، مما يجعلها من أهم الوجهات السياحية في المغرب.
فيما يلي بعض التفاصيل حول مكونات الطبيعة الجغرافية في مراكش:
الجبال:
تتميز جبال الأطلس بتنوعها النباتي والحيواني، حيث تنمو فيها أشجار الصنوبر والأرز والبلوط، كما توجد فيها العديد من الحيوانات البرية، مثل الوعول والماعز الجبلي والقطط البرية.
تعد جبال الأطلس من أهم المناطق السياحية في المغرب، حيث يمكن للزوار القيام بالعديد من الأنشطة الترفيهية، مثل:
- تسلق الجبال
- التخييم
- ركوب الخيل
- زيارة القرى الجبلية
الوديان:
تتميز الوديان في مراكش بجمالها الطبيعي، حيث تجري فيها المياه الصافية وتنمو فيها أشجار النخيل والصفصاف.
تعد الوديان من أهم مناطق الإنتاج الزراعي في المغرب، حيث تنمو فيها العديد من المحاصيل الزراعية، مثل:
- القمح
- الذرة
- الخضروات
السهول:
يتميز سهل الحوز الزراعي بوفرة المياه وخصوبة التربة، مما يجعله من أهم مناطق الإنتاج الزراعي في المغرب.
تنمو في سهل الحوز العديد من المحاصيل الزراعية، مثل:
- القمح
- الذرة
- الخضروات
- الفواكه
الصحراء:
تقع الصحراء الكبرى بالقرب من مدينة مراكش، وتتميز بكثبانها الرملية الشاهقة وجمالها الطبيعي الفريد.
تعد الصحراء من أهم الوجهات السياحية في المغرب، حيث يمكن للزوار القيام بالعديد من الأنشطة الترفيهية، مثل:
- ركوب الجمال
- التزلج على الرمال
- زيارة المعالم الأثرية الصحراوية
تساهم الطبيعة الجغرافية المتنوعة في مدينة مراكش في جذب السياح من جميع أنحاء العالم.
الطبيعة المناخية
تتميز مدينة مراكش بمناخ شبه جاف، مع صيف حار وجاف وشتاء بارد ورطب.
الصيف:
يبدأ الصيف في مراكش في شهر يونيو ويستمر حتى شهر أغسطس. خلال فصل الصيف، تكون درجات الحرارة مرتفعة للغاية، حيث تصل إلى 40 درجة مئوية أو أكثر. كما يكون الطقس جافًا للغاية، مع معدل هطول الأمطار المنخفض.
الشتاء:
يبدأ الشتاء في مراكش في شهر ديسمبر ويستمر حتى شهر فبراير. خلال فصل الشتاء، تكون درجات الحرارة باردة نسبيًا، حيث تصل إلى 10 درجات مئوية أو أقل. كما يكون الطقس رطبًا نسبيًا، مع معدل هطول الأمطار المرتفع.
الربيع والخريف:
يتميز فصل الربيع والخريف في مراكش بطقس معتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 15 و 25 درجة مئوية. كما يكون الطقس رطبًا نسبيًا، مع معدل هطول الأمطار المعتدل.
تؤثر الطبيعة المناخية على الطبيعة الجغرافية في مدينة مراكش، حيث تساهم في تكوين الجبال والوديان والسهول والصحراء. كما تؤثر على الحياة النباتية والحيوانية في المدينة، حيث تنمو في الصيف النباتات التي تتحمل الحرارة، مثل أشجار الصنوبر والأرز والبلوط. كما تهاجر الحيوانات البرية إلى المناطق الجبلية أو الصحراوية خلال فصل الصيف الحار.
تساهم الطبيعة المناخية في مدينة مراكش في جذب السياح من جميع أنحاء العالم، حيث يمكنهم الاستمتاع بمناخها المعتدل خلال فصلي الربيع والخريف، أو الاستمتاع بالطقس الحار الجاف خلال فصل الصيف، أو الاستمتاع بالطقس البارد الرطب خلال فصل الشتاء.
السياحة في مراكش
تعد مدينة مراكش من أهم الوجهات السياحية في المغرب، وتجذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم كل عام. تتميز المدينة بالعديد من المعالم التاريخية والأثرية، والأسواق الشعبية المتنوعة، والطبيعة الجغرافية الخلابة.
المعالم التاريخية والأثرية:
تضم مدينة مراكش العديد من المعالم التاريخية والأثرية، التي تعكس تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة. ومن أشهر هذه المعالم ما يلي:
- أسوار المدينة: تحيط بالمدينة أسوار ضخمة يبلغ طولها حوالي 19 كيلومترًا، وتضم العديد من البوابات التاريخية، مثل باب دكالة وباب أغمات.
- ساحة جامع الفنا: تعد ساحة جامع الفنا من أشهر الساحات في العالم، وتشتهر بعروض الفنانين المحليين، مثل البهلوانين والموسيقيين والممثلين.
- مسجد الكتبية: يعد مسجد الكتبية من أهم المساجد في المغرب، ويتميز بهندسته المعمارية الفريدة.
- قصر البديع: يعد قصر البديع من أشهر القصور التاريخية في المغرب، ويتميز بتصميمه المتقن.
- قصر الباهية: يعد قصر الباهية من أشهر القصور التاريخية في المغرب، ويتميز بتصميمه الفريد.
الأسواق الشعبية:
تتميز مدينة مراكش بأسواقها الشعبية المتنوعة، التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية المغربية، مثل السجاد والملابس والحرف اليدوية. ومن أشهر هذه الأسواق ما يلي:
- سوق الذهب: يعد سوق الذهب من أشهر الأسواق في المغرب، ويضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع الذهب والمجوهرات.
- سوق الفواكه والخضروات: يعد سوق الفواكه والخضروات من أشهر الأسواق في المغرب، ويضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع الفواكه والخضروات الطازجة.
- سوق التوابل: يعد سوق التوابل من أشهر الأسواق في المغرب، ويضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع التوابل والبهارات.
الطبيعة الجغرافية:
تتميز مدينة مراكش بطبيعة جغرافية متنوعة، حيث تقع في منطقة جبلية تسمى الأطلس المتوسط. تحيط بالمدينة جبال الأطلس من جميع الجهات، مما يعطيها منظرًا خلابًا.
ومن أشهر الوجهات الطبيعية في مراكش ما يلي:
- حديقة ماجوريل: تعد حديقة ماجوريل من أشهر الحدائق في المغرب، وتتميز بألوانها الزاهية وتشكيلة النباتات والأشجار الموجودة بها.
- منطقة ستي فاطمة: تعد منطقة ستي فاطمة الجبلية من أشهر الوجهات السياحية في المغرب، وتتميز بطبيعتها الخلابة.
- الصحراء الكبرى: تقع الصحراء الكبرى بالقرب من مدينة مراكش، وتتميز بكثبانها الرملية الشاهقة وجمالها الطبيعي الفريد.
تتنوع الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها في مدينة مراكش، حيث يمكن للسياح زيارة المعالم التاريخية والأثرية، والتسوق في الأسواق الشعبية، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
فيما يلي بعض النصائح لتنظيم رحلة سياحية إلى مدينة مراكش:
- اختر الوقت المناسب للزيارة: تتميز مدينة مراكش بمناخ شبه جاف، مع صيف حار وجاف وشتاء بارد ورطب. لذلك، يفضل زيارة المدينة خلال فصلي الربيع والخريف، حيث يكون الطقس معتدلًا.
- احجز فندقك مسبقًا: تحظى مدينة مراكش بشعبية كبيرة بين السياح، لذلك يفضل حجز الفندق مسبقًا لتجنب ضياع فرصة الحصول على غرفة.
- تعلم بعض العبارات الأساسية باللغة العربية: تتحدث معظم سكان مدينة مراكش اللغة العربية، لذلك من المفيد تعلم بعض العبارات الأساسية باللغة العربية لتسهل عليك التواصل معهم.
تُعد مدينة مراكش وجهة سياحية مثالية للسياح من جميع أنحاء العالم، حيث تقدم لهم تجربة فريدة من نوعها تجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة.
لمحة تاريخية عن مراكش
يعود تاريخ تأسيس مدينة مراكش إلى عام 1071 على يد السلطان الأمازيغي المرابطي يوسف بن تاشفين، الذي اتخذها عاصمة لدولته. واصلت مراكش في كونها مركزاً للحكم، لتكون أيضًا عاصمة للخلافة الموحدية سنة 1147 م. قام المرينيون الذين استولوا على مراكش عام 1269 م، بنقل العاصمة إلى فاس، تاركين المدينة كعاصمة إقليمية للجنوب. خلال هذه الفترة، غالبًا ما كانت تعيش المنطقة تحت حكم شبه مستقل بسبب التمردات المستمرة. تم الاستيلاء على مراكش من قبل الشرفاء السعديين في عام 1525 م، واعادوا وضعها كعاصمة لإمبراطورية المغرب الموحد بعد أن استولوا على فاس كذالك عام 1549 م.
في عهد السعديين، ازدهرت مدينة مراكش وأصبحت واحدة من أهم المدن في العالم الإسلامي. وقد تم بناء العديد من المعالم التاريخية والأثرية في المدينة خلال هذه الفترة، مثل قصر البديع وقصر الباهية.
في عام 1669 م، سقطت الدولة السعدية، وأصبحت مراكش تحت حكم العلويين. ظلت المدينة عاصمة المغرب حتى عام 1912 م، عندما أصبحت المغرب محمية فرنسية.
بعد استقلال المغرب عن فرنسا في عام 1956 م، ظلت مراكش مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا في البلاد. وأصبحت مدينة سياحية شهيرة، حيث تجذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم كل عام.
فيما يلي بعض الأحداث التاريخية البارزة في تاريخ مدينة مراكش:
- 1071: تأسيس المدينة على يد السلطان يوسف بن تاشفين.
- 1147: مراكش تصبح عاصمة الخلافة الموحدية.
- 1269: مراكش تصبح عاصمة إقليمية تحت حكم المرينيين.
- 1525: مراكش تصبح عاصمة إمبراطورية المغرب الموحد تحت حكم السعديين.
- 1669: مراكش تصبح تحت حكم العلويين.
- 1912: مراكش تصبح محمية فرنسية.
- 1956: استقلال المغرب عن فرنسا.
تُعد مدينة مراكش مدينة تاريخية وثقافية مهمة، حيث تعكس تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة. وتُعد وجهة سياحية شهيرة للسياح من جميع أنحاء العالم.
السكان في مراكش
يبلغ عدد سكان مدينة مراكش حوالي 928,850 نسمة، وفقًا لنتائج التعداد السكاني المغربي لعام 2014. وتُعد مراكش ثالث أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السكان، بعد الدار البيضاء وفاس.
يتكون سكان مدينة مراكش من مجموعة متنوعة من الأعراق والثقافات، حيث يشكل العرب حوالي 60٪ من السكان، أما المغاربة الأمازيغ فيشكلون حوالي 30٪، والبقية من جنسيات أخرى.
يتحدث معظم سكان مدينة مراكش اللغة العربية، كما يتحدثون اللغة الأمازيغية أو اللغات الأجنبية، مثل الفرنسية والإسبانية.
يعمل معظم سكان مدينة مراكش في قطاعات السياحة والتجارة والخدمات. كما يعمل البعض في الزراعة والصناعة.
تتمتع مدينة مراكش بمستوى معيشي جيد نسبيًا، حيث يبلغ متوسط دخل الفرد في المدينة حوالي 5,000 دولار أمريكي سنويًا.
فيما يلي بعض الإحصائيات السكانية لمدينة مراكش:
- عدد السكان: 928,850 نسمة
- نسبة الذكور: 49.3٪
- نسبة الإناث: 50.7٪
- متوسط العمر: 30.6 عامًا
- معدل النمو السكاني: 1.5٪
- نسبة الأمية: 17.4٪
- نسبة الفقر: 12.7٪
تُعد مدينة مراكش مدينة نابضة بالحياة ومتنوعة، حيث تجذب السكان من جميع أنحاء المغرب والعالم.
بواسطة: Mona Fakhro
اضف تعليق