إذا سمعت كلمات يوم أقبلت فلا بد أنك سوف تستمع لأغاني محمد عبده ذلك المطرب المشهور الملقب بفنان العرب. والذي أطرب الكثيرين بفنه وأسلوبه المميز واختياره الرائع والمميز للألحان والكلمات فهو يجمع بين الصوت الذي يأخذك لعالم آخر وبين الكلمات الراقية العذبة الرقراقة.
اعتزل الفنان محمد عبده الفن ما بين عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين وعام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين حيث توفت والدته وعكف بعدها على تحسين ما قدمه من أغاني ويستعد لما هو قادم ويعمل على تطوير نفسه وأسلوبه.
تعتبر أنشودة المطر هي أحد أفضل وأنقى أغانيه التى أخرج فيها كل طاقاته اللحنية وتجدر الإشارة إلى أنه استمر بتقديم العديد من الأغاني منها أغنية البرواز كما أنه قدم الكثير من الأغاني الوطنية بالإضافة إلى مشاركته السنوية في مهرجان الجنادرية السنوي.
كلمات يوم أقبلت
يوم اقبلت صوت لها جرحي القديم
يوم اقبلت طرنا لها انا وشوقي والنسيم
وعيونها
عين المحتني وشهقت
وعين حضنت عيني وبكت
ويا فرحتي
الحظ الليله كريم محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم
في زحمة الناس صعبه حالتي
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي
مثلي وقفت تلمس جروحي وحيرتي
بعيده وقفت وانا بعيد بلهفتي
ماحد عرف اللي حصل
وماحد لمس مثل الأمل
كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي
ويارحلة الغربه وداعا رحلتي
ويا فرحتي
الحظ الليله كريم محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم
ياعيون الكون غضي بالنظر
اتركينا اثتين عين تحكي لعين
اتركينا الشوق ماخلى حذر
بلا خوف بنلتقي وبلا حيرة بنلتقي
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن وكل الامان
كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي
ويارحلة الغربه وداعا رحلتي
ويا فرحتي
الحظ الليله كريم محبوبتي معزومه من بين المعازيم
يوم اقبلت نادى لها القلب و انزاح عن خاطري همٍ ثقيلٍ مقيمِ
ويوم اقبلت صوت لها جرحي و صاح
تكفين لا تفتحين جرحٍ قديمِ
جرحك برى و انا جروحي بها رماح جرحك مضى
وانا جروحي تقيمِ و قلبك هدى واشطون
قلبي بها رياح تعصف بها في هجعتي عند نومي
تكفين خليني من الهم أرتاح قلبي برى
لو كان قلبي عزومِ ما ينفتح مغلاق سري بمفتاح
واحدٍ درا عن ماخفي من همومي أغض عنه الطرف لى جا و
لى راح و اسكت إذا طرياه صارت تحومِ
والقلب يخفق عند طرياه بجناح والعين إن أغضت هدبها يحومِ
بواسطة: Alaa Ali
اضف تعليق