أكثر من 4000 مادة كيميائية موجودة في التبغ، والكثير من هذه المواد سام، وتصل نسبة المدخنين في العالم العربي لأكثر من 30%، وهذا يعني أضرار جثيمة لكل أفراد الأسرة في بيت كل مدخن.
آثار التدخين السلبي على الطفل
- منذ وجود الجنين في بطن أمه يمكن أن يتأثر بتدخين والده، فيمكن أن يختل نموه، وتنفسه، وعقله، وتزداد فرص تعرضهم للموت السريري أكثر من بقية المواليد.
- عندما يستنشق الطفل الدخان، فهذا يعرضه للكثير من المشكلات في الجهاز التنفسي، وخاصةً من لديهم الإستعداد للإصابة بحساسية الصدر.
- يؤثر التدخين السلبي على القدرة العقلية لدى الأطفال، وتشير الإحصائيات أن الأطفال المعرضين لدخان السجائر بشكل مستمر يقل آدائهم في تنفيذ الواجبات المدرسية عن أمثالهم من الأطفال.
- يؤدي التدخين السلبي لفقدان الشهية لدى الأطفال، ويسبب لهم إنزعاج نفسي بسبب الرائحة الغير محببة التي يستنشقوها.
- يزيد تدخين الأب والأم من إحتمالية محاكاة إبنه له في شرب السجائر فيما بعد، وقد يبدأ مبكراً في سن المراهقة لأنه إعتاد أن السجائر شيء طبيعي، وبالطبع لا يمكن للأب أن يمنع إبنه ويقنعه بعدم شرب السجائر وهو في المقابل يشربها.
آثار التدخين السلبي على المنزل
في المنزل المغلق، ينتشر دخّان السجائر المليء بالسموم، وتتعلق هذه السموم في كل قطعة بالمنزل، مثل الملابس والمناشف والمفروشات، وعندما يحتك بها الفرد فإنها تؤدي للكثير من المشكلات على الصحة.
مقالات مشابهة
إستنشاق أفراد الأسرة لهذا الدخان يؤثر على صحتهم وجهازهم التنفسي، بل أنه يشكل خطورة أكثر من الدخان الذي يستنشقه المدخن، وهذا يرجع لزيادة نسبة المواد العضوية التي تكون التبغ، مما يؤدي لحدوث السرطانات المختلفة، وخاصةً سرطان الرئة.
كما أن ذرّات الدخان الناتجة عن التدخين تكون صغيرة جداً، وبالتالي تدخل للمجرى التنفسي بشكل مباشر.
ولذلك يجب أن ينتبه الأب والأم لهذا الأمر جيداً، ولا يعرضوا أبناءهم لأي ضرر قد يصيبهم، فلا يستهينوا بهذا الأمر ويعتبرونه بسيط، لأن الضرر لن يكون قريب الأجل، بل سيظهر فيما بعد ويؤثر على صحتهم وتطور عقلهم.
بواسطة: Yassmin Yassin
جزاكم الله خيرا
بواسطة ولاء |