جزر المالديف
إذا ذكرنا سيرة جزر المالديف، فإنك تتذكر الهدوء والاسترخاء والراحة المخملية وكأنك انتقلت من الدنيا إلى الجنة ذاتها، ولا مبالغة هنا إذا قلنا أن جزر المالديف بالفعل تحمل سحراً وجمالاً يجعلك وكأنك في الجنة فعلاً، لذلك نقدم إليك جولة سياحية وتاريخية حول هذه الجزر، حيث سنتعرف عليها أكثر من خلال السطور القليلة القادمة
جزر المالديف .. جزر مسلمة لها تاريخ مجيد وجغرافيا مدهشة
جزر المالديف أو محل ديب أو ذيبة الهيل في المصادر الإسلامية، هي جزر في المحيط الهندي، وهي جزر مستقلة عن بريطانيا بعد 78 عاماً من الاحتلال البريطاني، وهي دولة مستقلة الآن وعضو في منظمة العالم الإسلامي، حيث يبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة يدينون جميعاً بدين الإسلام.
وفي النقاط التالية نتعرف أكثر على جزر المالديف و نأخذك في جولة تاريخية وسياحية حولها:
- لغة سكان المالديف اسمها الديفيهي، وبعض السكان يعرفون العربية لأنهم مسلمون، وتسمى جزر المالديف بالجزر الرئاسية لأن رئيس الدولة هنام يتحكم في الوزارات والهيئات ويعين المسؤولين وهو المسؤول الأول والأخير عن البلاد أمام الشعب.
- تعتبر من أكبر وأهم وأجمل المنتجعات السياحية في العالم، تتميز بالهدوء والاسترخاء والمناخ الاستوائي الرائع، حيث تقع في جنوب سريلانكا جنوب غرب الهند، ويقع في الجهة الشمالية بحر العرب ومن الجنوب والغرب المحيط الهندي.
- علم المالديف به لونين وهلال، اما اللونين اللون الأحمر يدل على الشهداء الذين سقطوا أثناء مقاومة الاحتلال البريطاني، والأخضر يدل على السلام والرخاء الذي تعيشه المالديف، أما الهلال فهو يدل على اعتزاز المالديف بديانة الإسلام.
- النشاط السياحي هو النشاط الأهم والأكبر لسكان المالديف وهو الدخل الرئيسي للبلاد، ولكن توجد أنشطة اخرى مثل صيد الأسماك وتجارة الأصداف البحرية والعنبر الذي يعتبر دخلاً إضافياً للناس ولخزانة الدولة على حد سواء.
- مناخ المالديف استوائي رطب، معظم أيام السنة درجات حرارة مرتفعة بسبب جو المحيط الهندي.
- يقول بعض العلماء أن جزر محددة من ضمن جزر المالديف مهددة بالغرق بسبب الارتفاع المستمر في مياه المحيط الهندي بفعل التغيرات المناخية التي سوف تحدث خلال السنوات المقبلة من القرن الحالي، مما يهدد وجود بعض الجزر وبالتالي النشاط السياحي في المنطقة، وربما يؤثر على جغرافيا الدولة بشكل كبير.
إن جزر المالديف بالفعل من أجمل الجزر على الإطلاق، إنها حلم كل الناس أن يذهبوا إلى هناك ويقضون أيام هانئة سعيدة وسط السحر والجمال والاسترخاء الذي تحملهم المالديف في هذا العالم.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق