- تأخر الكلام عند الأطفال في عمر سنتين
- علامات تنذر بالخطر
- 10 أسباب لتأخر الكلام عند الأطفال في عمر سنتين
- وسائل تساعد الطفل على تحسين وتطوير مهارة النطق لديه
تأخر الكلام عند الأطفال في عمر سنتين
من عمر عام ونصف حتى عامين ونصف يمكن للطفل أن يتطور في مهارات اللغة والكلام حتى يصبح أكثر فهماً ويكون لديه المهارات الكاملة التي تؤهله ليكون متحدثاً وناطقاً للكثير من الكلمات والحروف، لذلك يجب على الآباء والأمهات الملاحظة لتطور أطفالهم من حيث المهارات اللغوية وكيفية التحدث حتى يتجنبوا ظاهرة تأخر الكلام عند الأطفال في عمر سنتين، ومحاولة فهم المشكلات المحيطة بالأطفال والتي تؤثر عليهم والتي قد تكون سبباً قوياً في تأخر مهارة الحديث.
في هذا المقال نشير إلى المشكلات والأسباب التي قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشراً في تأخر الكلام عند الأطفال كما نعرض طرق العلاج والحلول الواجب القيام بها من أجل تجنب ذلك الأمر.
علامات تنذر بالخطر
وقبل أن نتحدث عن الأسباب نتحدث حول العلامات التي قد تنذر بالخطر الشديد والتي تدل على أن طفلك لا يسير في الطريق الصحيح وهذه العلامات هي:
- التأخر الملحوظ في الحديث.
- تأخر عام في المهارات الاخرى مثل التقاط الأشياء ومعرفة الشيء أو الشخص أو التعليمات أو عدم استخدام لغة الجسد أو الإشارة لمدة عام كامل.
- لا يفهم الكلام الدائر دون توضيح مثل ان يتم توضيح ما إذا كان يريد المزيد من الطعام ام أنه اكتفى بهذا القدر.
- لا يسمع الكلام إلا عندما يقف الشخص المتحدث أمامه وينزعج عموماً من الأصوات العالية.
10 أسباب لتأخر الكلام عند الأطفال في عمر سنتين
من المعروف أن الاضطرابات في تأخر الكلام لها العديد من الأسباب والتي أوضحها الأطباء والتجربة والتي نوضحها في النقاط التالية:
- قلة التواصل مع الطفل مثل ان يكون الطفل طوال اليوم أمام التلفزيون أو الأجهزة الالكترونية.
- هناك العديد من الدراسات التي تؤكد أن البنات يتحدثن قبل الأولاد عموماً لذلك يجب وضع هذه الملاحظة في الاعتبار.
- ولادة الطفل بوزن أقل عن الآخرين ينذر بوجود مشكلات مستقبلية في تأخر الكلام.
- يجب التأكد من عدم وجود مشكلات في السمع مثل الصمم أو التهابات في الأذن من خلال الفحص والكشف حتى ننحي هذا السبب جانباً ولا نضعه في الحسبان.
- قد تكون هناك بعض المشكلات الخلقية في عضلات النطق واللسان قد تكون سبباً رئيسياص في تأخر الكلام.
- قد يعاني الطفل من مشكلة شائعة وهي مشكلة جمع الحروف وهي غالباً ما تحتاج إلى متخصص في التخاطب والنطق عموماً حتى يدرب الأطفال على الحديث.
- هناك بعض الأطفال يركزون على بعض المهارات الأخرى ويهملون النطق، ومن هذه المهارات، مهارات حركية ومهارات أخرى فهم في العموم يفضلون الحركة عن كثرة الكلام والتعبير عن طريق النطق.
- في أغلب الأحيان فإن الأولاد قد يتأخرون في تطور المهارة اللغوية عن البنات وتختلف عدد الكلمات التي يمكن تحصيلها مع مرور الوقت.
- وجود مشاكل في التنفس من شأنه أن يكون سبباً رئيسياً في تأخر الكلام.
- عدم وجود أكسجين كافي في المخ يؤثر في المهارات خاصة مهارة النطق وقد يكون عدم وجود الأكسجين بسبب المشاكل التنفسية فعلى الآباء والامهات الانتباه جيداً لتلك الظاهرة والعلامات المرتبطة بها مثل تنفس الطفل من الفم أثناء النوم.
وسائل تساعد الطفل على تحسين وتطوير مهارة النطق لديه
هناك بعض الوسائل والطرق والتي يمكن للآباء والأمهات القيام بها من أجل مساعدة الطفل على النطق ومنها:
- التحدث ببطء أمام الطفل حيث يرى حركة الكلام والشفايف أثناء نطق الكلمة.
- يتعلم أصوات الحيوانات ويميز بينها.
- قراءة الكتب أمامه بصوت مسموع لديه كما يرى في هذه الكتب الصور الموجودة ويفهم معناها.
- يفهم جميع الأشياء المحيطة به وأسمائها من خلال تسمية كل الأدوات المحيطة به باسمائها الحقيقية دون الإشارة المجهولة لديها.
- التحدث معه في جميع الأوقات مثال وقت الطعام والاستحمام واللعب وهكذا على أن تكون عملية التحدث مستمرة يومياً حتى يعتاد على الحديث.
- عدم الجلوس وحيداً لفترة كبيرة أمام التلفزيون أو الالعاب الإلكترونية.
- يشاهد أغاني الأطفال على ان يكون هذا محدداً بوقت معين.
- من الأمور الهامة التي تزيد حصيلة الطفل اللغوية وتعلمه مهارات النطق سريعاً هو ضرورة الاحتكاك مع أطفال من سنه حتى يتحدث معهم لفترة من الزمن من خلال اللعب ويمكن الوصول لتلك المهارة من خلال الذهاب للحضانة في سن مناسب.
- استخدام البازل فهو من الوسائل المفيدة التي تعلم الطفل العديد من الأشياء المحيطة، مثل تعلم أجزاء الجسم بمسمياتها.
- سماع الطفل بتركيز وانتباه شديد مع التفاعل معه وعدم التقليل من الكلمات التي يستخدمها مهما كانت بسيطة.
- ترك مساحة للطفل كي يعبر عن رغبته كاملة وعدم انهاء السؤال مثل ان تقول الأم للطفل ماذا تريد، بل يمكن أن تترك الطفل يتحدث.
وهناك عدة تمارين مساعدة لمهارات الحديث مثل فتح الفم واخراج اللسان بشكل رفيع إلى الخارج دون لمس الاسنان والشفاه إن أمكن فهذه تدرب عضلات اللسان، كما يمكن تعليم الطفل البلع والغرغرة والمضغ هذا ايضا يقوي عضلات اللسان، كذلك الغناء أمام الطفل حتى يتعلم مصدر الأصوات.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق