- ماذا تعرفين عن الوجبات الغذائية المفيدة أثناء فترة الرضاعة
- أهم الأغذية التي تساعد على إدرار الحليب أثناء الرضاعة
- أغذية أخرى مهمة للغاية للأم في فترة الرضاعة
- مشروبات مهمة للأم في فترة الرضاعة
ماذا تعرفين عن الوجبات الغذائية المفيدة أثناء فترة الرضاعة
أثناء مرحلة الرضاعة تكون الأكلات لزيادة حليب الأم هي أهم الأشياء التي تبحث عنها الأم المرضعة، وذلك لأن الأم هي مصدر الحنان لطفلها وتريد أن تشمله بالحب والعطف، ولكنها بعد الولادة ولكي تتابع هذا الدور يجب أن تهتم بصحتها وتغذيتها وتعوض ما فقدته أثناء الحمل والولادة.
لذا فإن التغذية السليمة والصحية تعتبر من أهم العوامل التي تجعل الأم قادرة على إرضاع ابنها رضاعة طبيعية والتي تعتبر من أفضل الأشياء لصحة للطفل، وذلك لأن لبن الأم يحتوي على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع لكي يكتمل نموه و تزداد مناعته ويكون جسمه قادراً على اكتساب جينات الأم المناعية، بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على إنقاص الوزن الذي اكتسبته خلال فترة الحمل، ولذا سوف نقدم أكلات سوف تساعد على زيادة الحليب أثناء الرضاعة.
أهم الأغذية التي تساعد على إدرار الحليب أثناء الرضاعة
بعد الولادة يكون إدرار الحليب ضعيف بسبب الإرهاق الجسدي الذي يصيب الأم، لهذا السبب نجد أن أغلب الأمهات وبسبب عدم كفاية الحليب الطبيعي لطفلها فإنها تضطر إلى فطامه قبل أوانه وهو أمر مضر للطفل ولصحته وسيؤثر عليه كثيرًا في أطوار نموه، لذا نحن في هذه المقالة سنساعدك على معرفة الأغذية الصحية التي تعينك على إدرار الحليب وإكمال رضاعة ابنك الرضاعة الطبيعية.
المكسرات النيئة
تعتبر المكسرات النيئة من أكثر الأطعمة التي تدر الحليب وتحتوي علي البروتينات و الأوميجا 3 ، وهي تساهم كثيرًا في نمو الطفل وتقوية جهازه العصبي. ويعتبر اللوز من أكثر المكسرات التي تحتاجها الأم، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والأحماض والأوميجا 3 ويفضل نقعه في الماء طوال الليل وتناوله في الصباح.
الخضروات الورقية
تعتبر الخضروات الطازجة من أهم الأطعمة التي تحتاجها الأم في مرحلة الرضاعة، وذلك لأنها تحتوي على نسب عالية من حمض الفوليك والاستروجين النباتي الذي يساعد على عملية الرضاعة وإدرار الحليب، كما أنها تعتبر مصدر من مصادر الكالسيوم والحديد وفيتامين أ وكــ.
الفاكهة بكل أنواعها
الفاكهة من أكثر المواد الغذائية التي تحتاجها الأم في هذه الفترة، ومن هذه الفاكهة المشمش لأنه يحتوي علي حمض التريبتوفان الأميني وهو من الأحماض المحفزة لإنتاج هرمون الحليب في جسم الإنسان، وبجانب المشمش نجد التمر والفواكه الطبيعية والمجففة، كما نجد أنه من الأنواع المحفزة لهرمون الحليب أيضًا الجزر، البطاطا والبنجر، حيث أن الجزر يحتوي على الإستروجين وفيتامين أ وهما من العناصر الهامة للأم أثناء الرضاعة5، أضف إلى ذلك أن البنجر والبطاطا يحتويان على نسبة عالية من الحديد وهو عنصر هام للحماية من الأنيميا.
الشوفان
يُعد الشوفان من أكثر الأطعمة التي تساعد على تحفيز الغدد اللبنية فهو يحتوي علي البروتينات، المعادن، الفيتامينات ومركبات بيتا جلوكان التي تقوم برفع هرمون الحليب وزيادة إنتاجه. ويتم تحضير الشوفان عن طريق غليه في الماء وهناك من يقوم بغليه مع الحليب ثم يضاف له القرفة وقطع الموز، ومن الممكن أيضاً تناول المشمش المجفف مع الشوفان.
المواد البروتينية
وتعتبر المواد البروتينية من العناصر المهمة لغذاء الأم، وهي متوفرة في اللحوم والدواجن والحليب ومشتقاته والبيض.
الأعشاب الطبيعية
من المواد الهامة أيضًا في العناصر الغذائية التي تساعد الأم أثناء الرضاعة هي الأعشاب الطبيعية مثل الحلبة، الينسون، النعناع، الكراوية، الشمر، البابونج وحبة البركة والتي تعد مصدراً هاماً لتقوية جهاز مناعة الأم والطفل لاحتوائها على حمض الأرجينين.
العسل
ولا يجب أن ننسى العسل وهو فيه شفاء كما ورد في القرآن الكريم ويمكن أن يتم تحلية ماء دافئ بالعسل ويشرب على الريق.
البقوليات
من المواد الغذائية المفيدة كذلك وتعمل على زيادة الطاقة وإدرار الحليب.
بذور الحلبة
نجدها أيضًا من ضمن الأطعمة الهامة في إدرار حليب الأم أثناء فترة الرضاعة وهي المشهورة في تراثنا الشعبي المصري، ويفضل نقعها في الماء طوال الليل ثم تناولها في الصباح على معدة فارغة.
السبانخ
والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الحديد وتعتبر مغذية جداً وكذلك تساعد على مد الأم بالعديد من المواد الغذائية الأخرى والتي تساعدها على تعويض المواد التي فقدتها أثناء الحمل والولادة.
أغذية أخرى مهمة للغاية للأم في فترة الرضاعة
- بالإضافة إلى الأغذية التي قمنا بذكرها في الفقرات السابقة فإن هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي تدخل بشكل كبير في إعداد الطعام أو التي من الممكن تناولها وحدها، وهي مهمة جداً في هذه الفترة ومنها:-
- الثوم فهو بالإضافة إلى أنه من المضادات الحيوية التي تساعد على تقوية المناعة فإنه ينصح بإضافته بكثرة في الأطعمة خصوصًا للأم المرضعة لزيادة إفرازات الغدد اللبنية، وكذلك القرع أو اليقطين من الأطعمة الهامة لإدرار حليب الأم وخصوصا القرع المر لأنه يحتوي على نسبية عالية جدًا من الماء ويمكن تناوله مطبوخًا أو مضافًا للأطعمة كتحلية ونجد أن مطابخنا الشرقية مليئة بالكثير من الوصفات الرائعة له.
- ومن الأكلات المدرة للحليب كذلك بذور الشمر التي تخلص الجسم من الانتفاخات وإذا ما استمرت الأم على تناولها فإنها تساعدها في إدرار الحليب، وكذلك الحمص من الأطعمة الغنية بالألياف والكالسيوم والحديد والفيتامينات ويمكن أكله مسلوقا أو مع الأطعمة وله عديد من الأكلات المميزة له في مطابخنا العربية.
- التمر أيضاً من الأطعمة المتوافرة بكثرة ويحافظ على مستوى السكر في الدم بالإضافة لإمداد الجسم بالطاقة والحديد والكالسيوم ويمكن تناوله جافاً أو منقوعاً مع الحليب وله أكثر من طريقة وأكثر من نوع، وكذلك الزبادي والألبان ومشتقاتها تزود الجسم بالكالسيوم وتساعد على تحسين عملية الهضم. أضف إلى ذلك البيض لأنه يحتوي على البروتينات والأحماض الأمينية والأوميجا 3.
مشروبات مهمة للأم في فترة الرضاعة
تناول المشروبات الطبيعية مهم جداً للأم في مرحلة الرضاعة، ومن أهم هذه المشروبات نذكر:-
العصائر المكونة من الفواكه الموسمية الطازجة، فهي تساعد على تزويد الجسم بالفيتامينات اللازمة وينصح بتقليل السكر مع العصائر.
كل تلك الأطعمة والمشروبات يجب على الأم الاهتمام بها لزيادة انتاجية جسمها من اللبن والحفاظ والاستمرار على رضاعة طفلها الرضاعة الطبيعية حتى يصل لسن الفطام الطبيعي ويكون ابنها قد استفاد الاستفادة القصوى من لبن أمه الذي يمده بكل العناصر اللازمة لبناء جسمه وجهاز مناعته.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق