حقوق الوالدين
حقوق الوالدين على الأبناء من أعظم الحقوق في الشريعة الإسلامية وقد أمر الله عز وجل في كتابه ومحكم تنزيله ببر الوالدين والخضوع لهم في القول والاستماع لهم وبرهم في كبرهما وطاعتهما والامتثال لأمرهما ما لم يكن أمرا حراما أو أمرا مخالفا لشرع الله عز وجل. ولا يمكن لأي عاقل أن ينكر دور الأب أو الأم، فالأب هو المسئول عنك منذ ولادتك إلى مماته فهو من يتبناك بعطفه ويشملك في كنفه ويكون لك نعم السند والعون، والأم وما أدراك ما الأم يكفيك أن الجنة تحت أقدامها، فهي التى استحملتك 9 أشهر كاملة في بطنها وخاضت آلام الحمل و الولادة صابرة محتسبة مبتسمة منتظرة نزولك إلى الدنيا، ولا ينتهي دورها هنا بل هي من تقوم بالرضاعة وبالسهر الليالي التوالي وتعد لك أصناف الطعام وكل ما تشتهيه وتطلبه وتسهر على راحتك وتبكي لمجرد أن تراك حزين. الأم لو جلسنا نتحدث ما وفيناها حقها لا هي ولا الأب. لذا يجب على كل ابن أن يتعرف ما هي حقوق الآباء عليه لكي يعلمها ويعمل بها ويعلمها لأبنائه.
ما هي حقوق الأب والأم على أبنائهم؟
للأب والأم حقوق واجبة على أبنائهم يجب عليهم أن يقوموا بها فالابن والابنة ملزمة بتلك الحقوق لأنها أمر من الله عز وجل ومن ضمن تلك الحقوق نذكر ما يلي
- على كل ابن وابنة أن يطيعوا أوامر أبيهم وأمهم فالطاعة أمر لا بد منها تجاه الأب و الأم من ناحية الأولاد طالما طاعة في أمر بمعروف وأمر مباح ولا طاعة لهم إذا كان الأمر أن تشرك بالله أو فيه غضب الله فطاعة الأب و الأم بعد طاعة الله عز وجل إلا في حالة الزوجة فإن طاعتها لزوجها أولى من طاعتها لأبيها وأمها وهذا عملا من نص حديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال فيما معناه لو أمرت المرأة أن تسجد لأحد لأمرتها أن تسجد لزوجها. وفي هذا بيان لأهمية حق الزوج على زوجته وإلزامها طاعته مع الاحتفاظ بحقوق الزوجة الواجبة على زوجها تجاهها فالأمر تبادل فكما للزوج حقوق للزوجة حقوق على كل منهما أن يعلمها و يعمل بها.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين الاحسان إليهما ومعاملتهم بالحسنى والإحسان في المعاملة والقول والفعل وبرهما.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين خفض الجناح لهما أي لا تظن في يوم من الأيام أنك كبرت عليهما ولك الحق في مخاطبتهم مثل الكبار بل تعامل معهم كأنك طفل في تواضع وانكسار لهم، اجعلهم يشعرون بأن الأمر أمرهم والنهي نهيهم وأن كل مقاليد الأمر بيديهم، لا تناقشهم أما أحد غريب ولا أولادك.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين ألا تعنفهم بالقول أو الفعل او تزجرهم بل كل كلامك معهم فيه لين ورحمة وعطف وشفقة، وتذكر حالك وأنت صغير وهم مازالوا يحبونك ولا يسأموا منك ولا من طلباتك التى لا تنتهي حتى وإن كانت في أوقات صعبة بالنسبة لهم كنت أنت رقم واحد بالنسبة لهم ويقدمونه على أنفسهم.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن تستمع لهما بإصغاء ولا تعطيهم ظهرك بل أوليهم سمعك واهتمامك وأنصت لهم باهتمام حتى وإن كان ما سمعته قد سمعته قبل ذلك فأنت عليك أن تستمع كأنه أول مرة وتظهر البشاشة في وجهك وتبتسم لهم وتبين مدى فرحك بأنهم يحكون لك هذه الأمور وأن هذا يعني الكثير لك. شاركهم فرحهم وحزنهم وكن لهم السند.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن تفرح بأي أمر يصدره لك فكل أمر من الأب و الأم هو طاعة لله عز وجل وهو يعني قربك من جنة ربك ورضاه، انظر لكل أمر منهما لك من هذا المنظور أن أمر أبيك و أمر أمك هو سبيلك للجنة.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن تقابلهم بالبشر و الترحاب في كل وقت وحين وألا تظهر ضجرك أو أي أمر قد يسؤهم.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن تتأدب حال الجلوس بين أيديهم أمامهم فلا تقم بالجلوس أعلى منهم، ولا تقم بوضع رجلك أمامهما، ولا تجلس قبل أحد منهما، وأطلب الإذن منهما حتى تجلس أو تفتح باب الثلاجة، لا تقم بمد رجلك في حضرتهم، ولا تتحدث قبلهم، ولا تقاطعهم في حديثهم بل اتركهم يكملون ما يقولونه واستمع وانصت لهم باهتمام، لا تقوم بخلع ملابسك أمامهما، ولا تقم بالتعري في حضورهم، ولا تقم بأي أمر قد يزعجهم مهما كان بسيطا في نظرك. دائما وأبدا أعطيهم الإحساس بأنهم المسيطرين وأن الأمر بيديهم وأنهم مازالوا يملكون مقاليد الأمور مهما تقدموا في السن، وعليك أن تتواضع لهم وتعطيهم ما يريدون ولا تقم برفع صوتك أبدا عليهما. أما إذا كنتم أمام أحد فدائما و ابدا أكرمهم وقبل رؤوسهم وأيديهم واطلب الإذن منهم في كل ماتفعله وأنت كبير كأنك صغير واجعلهم يشعرون بالفخر وأنهم ما زال لهم الكلمة عليك خصوصا أمام الأهل والأصدقاء المقربين منهم.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين ألا تمن عليهم بما تفعله معهم فأنت يا محروم إنما أنت تحاول أن توفي بعضا من دينهم عليك، فأنت لو وقفت طول حياتك خادما لهم تحت أرجلهم ما وفيت مقدار ذرة من حقوقهم، لذا فأنت المحتاج لهم لا هم وانت الأحوج للحسنات لا هم، وأنت من تؤدي الدين لا هم فدينهم لا يمكنك سداده أو الوفاء به فكلمة آه واحدة من أمك لن تستطيع ان توفيها حقها، ونقطة عرق واحدة من جبين أبيك لن تستطيع أن تعوضه عنها ولا تعطيه حقها.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن تبرهما و تعطف عليهما.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن تبتعد عن إزعاجهم ومن لطيف ديننا الإسلامي أنه حرم علينا أوقاتا محددة أن نطرق فيهم باب الأب و الأم وتلك الأوقات هي قبل الفجر، وبعد الظهر وبعد صلاة العشاء، تأمل رحمة الله عز وجل وجعله تلك المواضع لا تقوم بإزعاج أبيك أو أمك فيها وجعلها مخصصة ولها قدسية وذكرها في القرآن أي دين هذا، أي خلق يحويه هذا الدين، إن هذا الدين قد نبه على الأوقات التى لا يجب أن تقوم بإزعاج أبيك و أمك فيها.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين ألا تقم بما يغضبهما أو يثير عاطفتهما فإذا كان لديك مشكلة قم بحلها سريعا و بعيدا عنهما حاول قدر الإمكان ألا تشعرهما بضعفك وما تلاقيه من هم وغم ونكد سواء في العمل أو المنزل، انقل لهم الصورة الحسنة الطيبة وكن بشوش الوجه أمامهم.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن تقوم بالمبادرة في تلبية ندائهم ولا تماطل ولا تتأخر عنهم وأذكر قصة عابد بني إسرائيل الذي كان يصلي في صومعة من طين وكان شديد البر بأمه وكان كثير الصلاة والتذلل إلى الله، فجاءته أمه و نادت عليه فقال يا ربي أمي وصلاتي يا رب أمي وصلاتي فلم يجب أمه ثم نادت عليه أمه وقال يا رب أمي وصلاتي أمي وصلاتي فأكمل صلاته، فما كان من الأم إلا أن دعت عليه و قالت اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات. كان في تلك القرية التابعة لبني إسرائيل أناس يكرهون هذا العابد لأنه يتعبد الله عز وجل ويشعرهم بأنهم أقل منه في العبادة ويشعرهم صدودهم عن الله فأرادوا أن يجعلوا صورته سيئة أمام الناس ويشنعون عليه فذهبوا إلى امرأة بغي وقالوا لها سندفع لك مبلغا كبيرا من المال إذا أغويتي فلان العابد و جعلته يقع معك في الزنا، قالت المرأة أفعل، ذهبت تلك المرأة البغي إلى هذا العابد ولكنه لم يلتفت إليها ولا إلى ما تقول، فتركته لما أيست منه. في طريق عودتها وجدت أحد الرعاة فأغرته ومكنته من نفسها حتى وقع معها في الزنى وحبلت منه. فجاءت إلى القوم وقالت إن العابد قد زنا معها وأنها حامل منه. عندما ولد الغلام قام هؤلاء الأشقياء بجمع اهل القرية جميعهم و قالوا لهم تعالوا هلموا إلى العابد فإنه قد زني بتلك المرأة وهذا هو ابنه من الزنا، هاج الناس ومتاج وذهبوا إلى صومعة العابد وأنزلوه منه وضربوه وهدموا صومعته وأرادوا قتله وقالوا له إنك كنت تخدعنا طوال تلك السنين بكونك عابد وانت زنيت بتلك المرأة وجعلتها تحمل منك في الزنا، فقال لهم العابد اتركوني أتوضأ وأصلي ركعتين لربي. قام العبد بالصلاة وأكثر الدعاء في السجود ثم لما انتهى من صلاته قال لهم هاتوا الغلام. مسك العابد الغلام وضربه على ظهره وقال له من أبوك يا غلام. حدثت المعجزة ونطق الغلام وقال إن أبي فلان الراعي. تعجب الناس من تلك المعجزة غلام رضيع يتحدث وهو ما زال في المهد إن هذا لشئ عجيب. اعتذر الناس للراهب وقالوا له سنعيد بناء صومعتك طوبة من ذهب وطوبة من فضة، فقال لهم الراهب لا بل اجعلوها كما كانت من الطيب. انتهت القصة الشاهد من تلك القصة أنه إذا نادت أمك و كنت في صلاة غير الفريضة كسنة أو نافلة فاقطع صلاتك وأجب أمك فإجابة أمك أولى من صلاة النافلة أو التطوع. انظر إلى عظمة هذا الدين وتقديره للأم.
- من الحقوق الواجبة على الأبناء تجاه الوالدين أن يقوم الأولاد بالصلح بين الوالدين والحفاظ على وحدة البيت وتماسكه ويحاولون أن يقوموا بتهدئتهم والصلح بينهما في سبيل أن يعود الود والصفاء والرحمة للبيت.
آيات وأحاديث في بر الوالدين
- قال تعالى في سورة البقرة وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ
- قال تعالى في سورة النساء آية 36 وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا.
- قال ابن عباس رضي الله عنهما تعليقا على الآية الكريمة السابقة أنه سبحانه و تعالي يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما
- قال الله عز وجل في سورة الأنعام آية 151 قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
- قال تعالى في سورة الإسراء الآية 23 و 24 وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
- قال تعالى في سورة الكهف آيات 80 و 81 وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
- قال تعالى في سورة مريم الآيات من 12 إلى 14 يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا
- قال تعالى في قرآنه الكريم في سورة مريم الآيات من 30 إلى 34 قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ
- قال الله عز وجل في سورة العنكبوت آية 8 وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
- قال تعالى في سورة لقمان الآيات من 14 إلى 15 وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
- قال تعالى في سورة الأحقاف الآيات من 15 إلى 18 وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ * وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه.
- في الحديث الذي رواه الإمام أحمد ابن حنبل في مسنده أنه قد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت الغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم قال نعم. قال فالزمها فإن الجنة تحت رجليها.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا فقيل حارثة بن النعمان،فقلت كذلكم البر، كذلكم البر. وكان حارثة أبر الناس بأمه.
بواسطة: Yassmin Yassin
بس الابناء عليهم حقوق والاباء يخلفو. الابناء ويرمون للشارع وفوق هذا. نطيعهم. الاباء ظلمه ودكتاتورين. حافظين بس الايه ولا تقول لهما اف. بس هذه الايه الذي خلت الاباء. يصبحو جبابرة على اولادهم
بواسطة خليكم اليهوده يا كذابين |