حوادث السير
حوادث السير واحدة من أكثر المشكلات التي تعاني منها العديد من دول العالم وخاصة الدول التي لا تطبق قوانين السير بقوة ودقة.
والخطر الأكبر في هذا النوع من الحوادث أن آثاره لا تكون فقط في الخسائر المادية أو المرافق لكنه يؤدي إلى إزهاق آلاف من الأرواح بمعدل متزايد، وفي النهاية تتوقف روح إنسان على عبور متهور للطريق أو سرعة زائدة لن تفيد صاحبها إلا في أن يصل مبكراً بمعدل لن يتعدى أبداً دقائق معدودة.
ما هي أهم الأنواع التي تندرج تحتها حوادث السير؟
حوادث السير لها العديد من الأنواع المختلفة، وهي يطلق عليها أسماء مختلفة ايضاً فيطلق عليها الحوادث المرورية وحوادث الطرق .. أما أهم أنواع هذه الحوادث فهي كالتالي:-
حوادث تنتج عن الاصطدام
الحوادث التي تكون نتيجة للاصطدام هي أكثر أنواع الحوادث المرورية انتشاراً، ويحدث هذا النوع من الحوادث نتيجة إصطدام سيارتين ببعضهما، ومن الممكن أن تقوم سيارة بالاصطدام بالأخرى، ويزيد هذا الخطر بمعدل كبير إذا كانت سرعة أي من هذه السيارات متعدية السرعة المحددة في قواعد المرور وخاصة على الطرق السريعة.
الحوادث التي تنتج عن الدهس
هذه الحوادث تنتج في معظم الأحوال أثناء محاولات العبور المرورية، وهي أيضاً من الأنواع التي تنتشر بكثرة حول العالم، وأهم أسبابها يكمن في السرعات الزائدة للسيارة وبالتالي لا يستطيع قائدها أن يتوقف إذا عبر أحد أمامه فجأة، وتنتج أيضاً نتيجة عدم الالتزام بقواعد المرور ومحاولة عبور الطريق في أثناء سير المركبات.
حوادث ناتجة عن مشاكل السيارة
تعتبر هذه الحوادث قدرية وصعب التحكم فيها بشكل كبير، فمن الممكن أن تنحرف السيارة عن مسارها بشكل لا يستطيع القائد أن يسيطر عليه فيؤدي ذلك إلى الاصطدام، من الممكن أن تتعرض السيارة لفقد أحد من إطارتها أو حدوث خلل في الفرامل المتحكمة في سرعتها.
ما هي العوامل المساعدة عن انتشار حوادث السير؟
في إطار النقاط التي ذكرناها سابقاً فإن من الملاحظ أن هناك العديد من العوامل المساعدة على زيادة معدل حوادث السيارات وكذلك تفاقم آثارها، وسوف نذكر بعض من هذه العوامل كما يلي:-
السرعة غير القانونية
كل القوانين تحدد سرعات معينة ومخصصة لكل طريق، فالسرعة على الطرق المزدحمة ليست مثل السرعة على الطرق السريعة، لكن في كل الأحوال هناك سرعة معينة لا ينبغي للسائق أن يتعداها، وحين يحدث ذلك يصبح الأمر خارج القدرة على السيطرة.
إهمال الإشارات
وجدت إشارات المرور لتنظيم حركة السير ولمنع الحوادث، ذلك فمن المنطقي في حالة عبور الطريق والإشارة حمراء أن تقوم سيارة بدهس أحد المارة، لذا فإن الفارق الوحيد في حوادث السير هو ثواني معدودة لأخذ قرار مدروس.
عدم التركيز في القيادة
هناك العديد من السائقين الذين يقومون بأكثر من فعل أثناء قيادة السيارة، وأكثر هذه الأفعال خطراً هو التحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة لأن ذلك يقلل من
نسبة التركيز لدى السائق.
عدم الالتزام بإجراءات السلامة
تلزم إجراءات السلامة عمل كشف دوري على حالة السيارة، والالتزام بوضع أحزمة الأمان، والاحتفاظ بمطفأة الحريق في السيارة.
بواسطة: Shaimaa Lotfy
اضف تعليق