2 من أقسام التوحيد

التوحيد هو أصل الديانات السماوية التي أرسل الله بها أنبيائه ورسله إلى الناس من أول آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فسيدنا موسى كان موحدا بالله عز وجل لا يشرك به شيئا ولكن اليهود حرفوا شريعة موسى والتوراة من بعده، وسيدنا عيسى عليه السلام يدعو إلى التوحيد الخالص ولكن النصارى حرفوا الدين من بعده والهوا الكثير من القساوسة وأشركوا آلهة مع الله وجعلوا له زوجة وإبن، والإبن هو نفسه الرب والملك الذي يرسل الرسائل السماوية على النبي.

التوحيد هو أصل من أصول الدين الإسلامي ولا يتم الإسلام ولا الإيمان إلا بالتوحيد الخالص لله عز وجل، فالله وحده هو الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لا يوجد إله ولا معبود غيره فهو الواحد الأحد المستحق للعبادة.

ما هو التوحيد في الشريعة الإسلامية؟

التوحيد هو إفراد الربوبية والألوهية لله تعالى وحده دون غيره والاعتقاد والعمل أن الله عز وجل هو الواحد الأحد المستحق للعبادة وأنه هو الرازق المدبر المعطي المانع المحيي المميت الحي القيوم وهو ما يعرف باسم توحيد الربوبية أي أن من يعطي ويرزق ويمنع هو الله الواحد الأحد الرزاق وهذا كان ما يؤمن به الكفار في الجاهلية أن الله الواحد في السماء هو الرازق، ولكنهم كانوا لا يؤمنون بتوحيد الألوهية أي أنه لا معبود إلا الله ولا يوجد إله غير الله ولا وسيط ولا حسيب بين الله وبين عباده فمن يريد شيئا من الله يتقرب إلى الله الواحد الأحد دون وسيط أو إله آخر وهذا هو توحيد الألوهية أي أنك لا تتوجه بالعبادة والتذلل إلا لله عز وجل.

كما تجدر الإشارة إلى أن هناك نوع من التوحيد غير توحيد الألوهية والربوبية وهو توحيد إثبات أسماء وصفات الله عز وجل دون تعطيل أو تحريف أو تشبيه أو تقريب صورة الله عز وجل بأي صورة قريبة من البشر فهو تعالى فوق كل شئ ولا يمكن لأي شئ أن يصفه كما أنه تعالى في السماء فوق العرش استوى عليه.

لماذا نقوم بإقرار التوحيد؟

التوحيد هو إقرار من العبد لله عز وجل بأنه عبد لله الواحد الأحد الفرد الصمد دون سواه ولا يشرك بالله ولا يجعل له وسيط أو ولي فلا يوجد من يتم التوسل بهم إلى الله كأن يقول العبد يا ولي فلان احمني، يا ولي فلان انصرني هذا من باب الكفر وشرك الألوهية، فالله هو الواحد المجيب المستحق بالعبادة دون غيره.

إذا التوحيد هو أصل الدين الإسلامي وهو عز المسلم وفخره وهو سبيل الجنة.

بواسطة: Shaimaa Lotfy

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *