الطبيعة
في مقالنا اليوم سوف نتناول العديد من المعلومات المتعلقة بالطبيعة. ومن المعروف أن علاقتنا بالطبيعة علاقة لا يمكن إهمالها حيث أنها تعتبر الإطار الذي نعيش داخله، لذلك لا يمكن أبدا أن نعيش على كوكب الأرض دون أن نكون على دراية بمفهوم الطبيعة وأهم وسائل حمايتها.
ما هو المقصود بمصطلح الطبيعة؟
من الممكن أن نقوم بتعريف مصطلح الطبيعة على أنه المصطلح الذي يقصد به الأشياء المادية الموجودة حولنا بما فيها الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية. والطبيعة هي كل الأشياء المادية التي لا علاقة للإنسان في وجودها، فهي بعيدة تماما عن أي عمل من أعمال البشر. أما ما يصدر من البشر ناحية الطبيعة أو ناحية البيئة فهو يطلق عليه ظاهرة.
ومن المهم أن نقول هنا أنه لو قمنا باعتبار أن الطبيعة هي ما يقصد بها كل شيء محسوس حولنا فهذا يدل على أن كل من الإنسان والحيوانات والنباتات والصخور والتربة وكل الكائنات الحية كلها ترتبط مع بعضها البعض في مجموعة من العلاقات التبادلية. حيث أن كل منهما يقوم بتكملة الآخر. ومنها مثلا الماء والإنسان، فدون وجود الماء لن يستطيع الإنسان الحياة. كذلك علاقة الإنسان بالهواء نرى أنه لا يمكن أن يعيش بدونه، ليس فقط لأن الهواء هو المادة التي يتنفسها الإنسان لكنه أيضا مصدر من مصادر النباتات والحيوانات وهي الأشياء التي يعتمد عليها الإنسان في حياته وفي غذائه. ومن الممكن أن نطبق مثل هذه العلاقات على باقي المخلوقات والعناصر التي توجد داخل الطبيعة.
ما هو دور الإنسان الذي يلعبه في الطبيعة؟
الله سبحانه وتعالى قدر كل شيء على سطح الأرض، وخلق كل كائن حي وخلق كل عنصر من عناصر الطبيعة بمقدار معين لكي تستمر الحياة، لذلك نجد أن كل كائن حي له دور يلعبه في الحياة مهما كان صغيرا، هذا الدور هو عامل مهم وأساسي للحفاظ على التوازن البيئي.
مقالات مشابهة
مثلا لو نظرنا إلى الديدان الصغيرة فهو لها دور كبير في الحفاظ على التنوع الذي يوجد داخل الطبيعة، والحشرات الصغيرة لها أيضا دور كبير في البيئة.
وإذا نظرنا إلى حياة الإنسان منذ أن خلقه الله سبحانه وتعالى على سطح الأرض سوف نجد أنه كان يعتمد على كل عناصر الطبيعة في الحصول على الطعام والمشرب والمسكن، وكان ينتقل من مكان إلى آخر لكي يجد البقعة التي توفر له كل الاحتياجات المتعلقة به في ذلك الوقت. ومع تطور الوقت بدأ الإنسان في تطوير المهارات المتعلقة به، فبدأ في معرفة الزراعة لكي يوفر لنفسه الغذاء بشكل أكثر استقرارا، ومن هذا الوقت والإنسان بدأ في تطوير حياته وبدأ في تطويع الأنهار وفي حرث الأرض لكي يوفر لنفسه الغذاء.
ومع مرور الوقت عرف الإنسان طرقا أكثر تطورا وبدأ في تطويع البيئة والطبيعة حتى يستخدمها في كل الأمور المتعلقة به. فبدأ في الاكتشاف والزراعة والتطور العلمي والآن استطاع أن يصل إلى القمر ويبحث عن بناء حياة أخرى خارج كوكب الأرض، وكل ذلك يقوم به دون أن يترك الطبيعة دون استغلال أو تطويع.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق