3 أنواع للحج

حج بيت الله الحرام
أنواع الحج إلى بيت الله الحرام
أركان الحج

حج بيت الله الحرام

الحج إلى بيت الله الحرام فريضة واجبة على كل مسلم بالغ راشد لا تسقط عنه طالما يمتلك كل شروطها، والحج ركن من أركان الإسلام وإهماله يعتبر إهمال لجزء من العقيدة.
ومعنى حج البيت اصطلاحاً هو قصد بيت الله الحرام، وللحج طقوس ومناسك هي الطواف والإحرام والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمرات، وفي كل عام من شهر ذي الحجة يذهب ملايين من المسلمين على مختلف الألوان والجنسيات للحج إلى بيت الله الحرام.

وللحج لبيت الله الحرام سنوضحهم فيما يأتي

أنواع الحج إلى بيت الله الحرام

حج التمتع

ويقصد به أن يقوم المسلم بالعمرة وحدها من الميقات في الأشهر المخصصة للحج، ويبدأ حج التمتع بأن يقول المسلم “لبيك اللهم عمرة”، ومن ثم يقوم بمناسك العمرة، وهي السعي والطواف والتقصير والحلق، وبعد إتمام المناسك يتحلل من إحرامه ويظل في مكة المكرمة إلى اليوم الثامن من شهر ذي الحجة “يوم التروية”، وهو بذلك يكون قد آتى بجميع واجبات الحج.

حج القران

وحج القران هو أن يقوم المسلم بالحج والعمرة معاً، ويبدأ حج القران بقول المسلم “لبيك عمرة وحجة”، ومن الممكن أن يحرم بالعمرة أولاً ومن ثم يحرم بالحج قبل البدء في الطواف.

ثم يقوم المسلم بباقي المناسك من سعي وطواف وحلق و تقصير، ولكن الحاج الذي يقوم بحج القران يجب عليه ذبح هدي، على عكس الحج المفرد.

حج الإفراد

ويقصد بحج الإفراد أن يقوم المسلم بالحج وحده دون القيام بالعمرة، ويبدأ بأن يقول المسلم “لبيك اللهم حجاً”، وعند الوصول إلى مكة المكرمة يقوم بطواف طواف القدوم، ثم يقوم بالسعي إن استطاع، ولا يحل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، فلا يجب أن يحلق أو يقصر قبلها.

هناك إجماع من العلماء على جواز الإحرام بأي من طرق المناسك، وذلك لقول عائشة -رضي الله عنها-: ((خرجنا مع رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عامَ حجّةِ الوداعِ، فمنّا من أهلّ بعمرةٍ، ومنّا من أهلَّ بحج وعمرةٍ، ومنّا من أهلَّ بالحجِّّ، وأهلَّ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالحجِّّ، فأمّا من أهلَّ بعمرةٍ فحلَّ، وأمّا من أهلَّ بحجٍّ أو جمع الحجَّّ والعمرةَ، فلم يحلُّوا حتّى كان يومُ النّحرِ))، رواه مسلم.