3 سبل للقضاء على البطالة في المجتمع

أكثر من 10% يعانون من البطالة في مجتمعاتنا العربية، وهذا مؤشر خطر يجب الوقوف عنده، والبحث في أسبابه حتى يمكن القضاء عليه.

نتائج البطالة

  • عندما يصبح الشخص عاطلاً، تزداد نسب الجرائم لأنه ليس لديه ما يشغله، وقد يفكر في الحصول على الأموال بطرق أخرى غير شرعية، ويصبح المجتمع متفككاً ومهدداً وخالي من الأمن والأمان.
  • الإنحرافات من أبرز نتائج البطالة، فيتجه الشخص إلى توجهات خاطئة في حياته، وخاصةً أن صحبته تكون مثله، ويشجعون بعض على الإنحرافات مثل شرب المخدرات، إرتكاب المحرمات، وغيرها من الأمور.
  • قلة ثقة الفرد في ذاته لأنه يشعر أنه بلا هوية ولا شخصية له، فلا يستطيع التعامل مع الأشخاص أو تكوين علاقات سوية، بل يلجأ إلى من هم مثله، وقد يؤدي الأمر مع الوقت إلى الإكتئاب والإنتحار.

طرق القضاء على البطالة

هناك 3 أمور يجب أن ننتبه لها حتى يمكننا القضاء على البطالة في أوطاننا..

  • محاولة غرس القيم في نفوس الشباب، والتحدث إليهم لمساعدتهم في تجاوز المشكلة والبحث عن حلول، أي البحث عن عمل مناسب، وتعويدهم على النشاط والحيوية بدلاً من الكسل والخمول، فالكثير من الشباب إعتادوا على الراحة وأن هناك أب يقوم بالصرف عليهم، مما يجعلهم عبء فيما بعد.

    ولإقناع الشباب بأهمية العمل يجب أن نتحدث إليهم وتزداد سبل التوعية بأهمية العمل، من خلال الدورات التثقيفية في المراكز الثقافية والإجتماعية المختلفة، وكذلك عن طريق وسائل الإعلام.

  • العمل في مهن متوسطة ليس عيب، ولكن العيب هو التهرب منها لأنها أقل من مستوياتنا، فكيف يمكننا أن نفكر هكذا! كيف ستأتي الخبرة والعمل بمستوى أفضل دون أن نتعلم أولاً في عمل أقل من تعليمنا، فيجب أن نشجع الشباب على تجربة العمل في أماكن صغيرة، وبمهن متوسطة ورواتب قليلة، لنمحي ثقافة العيب التي يتبعها الكثيرون.

    يجب أن نقنعهم أن العمل في أي مهنة هو أفضل بكثيرة من الجلوس بالمقاهي وأن تشعر بأنك عالة على أسرتك، فجرب مرة وحاول أن تنجح بنفسك ولا تقول لا يوجد عمل.

  • النقطة الثالثة هامة جداً في مجال العمل، وهي تأهيل الشباب للعمل من الأساس، فكيف له أن يعمل دون تأهيل؟ وكيف يمكنه أن يتولى منصباً دون أن يكون لديه أي فكرة عن الحياة العملية ومتطلباتها! حيث أنه كلما زاد التأهيل كلما إستطاع الإنسان أن يجد فرص عمل أكثر وأنسب له.

    يمكن أن تساهم الدولة في هذا الأمر عن طريق عمل ورش عمل في مختلف القطاعات، وعلى الشاب أن يختار ما يميل له ويناسب دراسته، ويبدأ في أولى خطواته نحو النجاح.

بواسطة: Yassmin Yassin

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *