3 معلومات هامة عن حياة لويس باستور

من هو لويس باستور؟

لويس باستور Louis Pasteur هو عالم كيميائي فرنسي الجنسية، اهتم بدراسة الطب وأصبح عالم في علم الأحياء. وقام بالعديد من التجارب والإنجازات التي أسهمت في العديد من الاكتشافات الطبية والعلمية.

ومن الإسهامات الإيجابية لاكتشافات باستور العلمية أنه توصل لعلاج العديد من المرضى المصابين بأمراض فيروسية وبكتيرية وذلك عن طريق مجموعة من اللقاحات الدوائية التي كان لها دور في تقليص انتشار هذه الأمراض والذي أدى بدوره إلى تقليل أعداد الوفيات في أوروبا والعالم أجمع.

كما ساعدت اكتشافاته على التقليل من معدل وفيات حمى النفاس، كما أعد لقاحات مضادة للجمرة الخبيثة وداء الكلب.

نبذة عن حياة لويس باستور

ميلاده
ولد لويس جان باستور في 27 كانون الأول عام 1822 بمنطقة فرانش كومته الفرنسية، ترعرع وسط عائلة فقيرة عملها الأساسي هو صناعة الجلود. اهتم بالرسم كثيرا فقد كانت هوايته المفضلة وعندما وصل سن ال 15 عاما قام برسم العديد من اللوحات الفنية، والتي لازالت موجودة حتى الآن في متحفه بباريس.

دراسته العلمية

  • في عام 1840 م حصل باستور على شهادة جامعية في الآداب.
  • في عام 1842 م حصل على شهادة جامعية أولى في العلوم.
  • في عام 1847 م حصل على شهادة الدكتوراة في العلوم، وهنا تعين كمدرس للعلوم والكيمياء في جامعة ستراسبورغ، ومدرس لمادة الفيزياء لطلاب المرحلة الثانوية.
  • في عام 1849 م تزوج، وتوفى ثلاثة من أبنائه بسبب مرض التيفويد، مما شجعه على البحث عن علاج لهذا المرض والتخلص منه نهائيا.
  • توفى لويس باستور في 28 أيلول عام 1895 م، وتم دفنه بمنطقة هوت دو سان الفرنسية.

ما هي مساهمات لويس باستور العلمية؟

نظرية التخمر
بالتأكيد أنت سمعت عن عملية البسترة ومدى دورها في القضاء على البكتيريا الموجودة في السوائل الغذائية، وسميت عملية البسترة بذلك نسبة إلى مكتشفها لويس باستور، وهي من أولى النظريات العلمية التي قام باستور بوضعها.

وتهدف عملية البسترة إلى تنقية السوائل من البكتيريا فقد أوضح باستور أن عملية التخمر مرتبطة بوجود كائنات بكتيرية حية تنمو على السوائل الغذائية، وأنه عندما يتم تسخين هذه السوائل على درجة حرارة مرتفعة فسيتم القضاء على هذه البكتيريا والجراثيم. وكان لهذا الاكتشاف دوراً كبيراً في القضاء على العديد من الأمراض البكتيرية التي أدت إلى وفاة العديد من الناس.

علم المناعة
مرض الكوليرا كان من أكثر الأمراض انتشاراً فيما مضى، وكان ذلك دافعاً لباستور للتفكير في حل جذري لاستئصال هذا المرض، وقام وقتها بعمل العديد من الدراسات الطبية في مجال المناعة البشرية واتخذ الدجاج محل دراسته لأنها كانت السبب في انتشار هذا المرض بين البشر.

اعتمد باستور في علاج الدجاج من مرض الكوليرا على مضاعفة تأثير الفيروس على الدجاج المصاب وبذلك يزيد من مناعتهم لمقاومته، ومن هنا انتشرت تطعيمات الكوليرا بين الناس. وعندما نجح هذا الأسلوب استخدمه في علاج العديد من الأمراض البكتيرية والفيروسية الأخرى مثل: مرض الجدري.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *