بدأت الهجرة النبوية في يوم 9 سبتمبر عام 622 م، وقد وصل الرسول إلى المدينة يوم 4 أكتوبر من نفس العام، وقد تم إعتماد العام الذي هاجر فيه الرسول هو بداية التاريخ الهجري.
سبب الهجرة
بعد توعد قوم قريش للرسول وإيذائه، وصعوبة نشر الدعوة في مكة، بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في البحث عن قوم آخرين لينشر الدعوة لديهم، ولذلك قرر الرسول أن يهاجر إلى المدينة بعد إلتقاءه مع مجموعة لديها الإستعداد لتقبل الفكرة ومساعدته في نشر الدعوة هناك.
نوم علي بن أبي طالب في فراش الرسول
- كان قوم قريش قد إتفقوا على قتل الرسول في الليلة التي سوف يهاجر فيها، ولهذا إتفق مع علي إبن أبي طالب حتى ينام مكانه في الفراش، وبالفعل نام علي بن أبي طالب مكانه.
- ووقف 4 من قوم قريش أمام باب منزل الرسول منتظرين حتى يستيقظ من نومه ليذهب ويصلي الفجر، وإكتشفوا أن علي هو الذي ينام مكانه، وأخذوه أسير لمدة 3 أيام ثم تركوه.
المكوث في غار ثور
- كان أبو بكر الصديق هو رفيق الرسول في رحلته من مكة إلى المدينة، وقد إختبئا معاً في غار ثور من القوم الكافرين، حتى يخدعوهم ويبعدوا أنظارهم عنهم، وبقيا في الغار 3 أيام، ثم إستكملوا رحلتهم وبعد عدة أيام وصلوا إلى المدينة المنورة.
- وقد لقي الرسول ترحاب كبير من أهل المدينة، وبدأ في نشر دعوة الإسلام هناك.
بواسطة: Yassmin Yassin
اضف تعليق