- طهارة الطفل
- ما المقصود بعملية الطهارة؟
- ما هي الفوائد الصحية لعملية لطهارة الأطفال؟
- كيفية الاعتناء بالطفل بعد عملية الطهارة
طهارة الطفل
- تعتبر عملية ختان الذكر أو ما يطلق عليه “طهارة الأطفال” من أكثر الأشياء الضرورية التي لابد أن تتم للمولود الذكر في الأسابيع الأولى من ميلاده.
- فهذه العملية ضرورية للغاية وذلك للعديد من الأسباب الصحية، فضلاً عن أنها وصية من وصايا الدين الإسلامي.
- وفي النقاط التالية سوف نتحدث عن العديد من المعلومات المهمة حول عملية الطهارة، وعن كيفية اعتناء الأم بالمولود بعد إجراء هذه العملية.
ما المقصود بعملية الطهارة؟
طهارة الطفل أو بمعنى أصح الختان هو عملية يتم فيها إزالة القشرة الموجودة فوق قضيب المولود الذكر، ولها العديد من الأغراض الصحية منها منع نقل العدوى الناتجة عن العديد من الأمراض، مثل عدوى الزهري أو السيلان.
أما الميعاد المناسب لاجراء عملية الطهارة فهو يكون قبل إتمام الطفل أربعين يوماً، فمن الممكن إجراءها في الأيام أو الأسابيع الأولى من الولادة، وهذه الفترة هي المفضلة لإجراء العملية لأن الطفل في هذه العمر لا يشعر بالألم بشكل كبير، لذا فهي من الأفضل أن تتم له في هذا التوقيت.
ما هي الفوائد الصحية لعملية لطهارة الأطفال؟
- عملية طهارة الأطفال لها العديد من الفوائد الصحية للمولود الذكر، فهي تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى، وكذلك فإن عملية الطهارة تساعد على الوقاية من أمراض أخرى مثل الإصابة بسرطان القضيب.
- وفي تقارير منظمة الصحة العالمية تم ذكر أن طهارة الذكر من أهم عوامل الوقاية من مرض الإيدز.
كيفية الاعتناء بالطفل بعد عملية الطهارة
- يجب على الأم الاعتناء نظافة الجرح بعد الانتهاء من عملية الطهارة وذلك بغسل منطقة الجرح بالماء الدافئ.
- من المهم جداً الحفاظ على الحفاضة جافة تماماً وتغييرها باستمرار حتى تحافظ الأم على نظافة الجرح.
- من المهم استخدام الكريمات والمراهم المطهرة للجرح، وتكمن كذلك أهمية هذه المراهم والكريمات في أنها تمنع حدوث الاحتكاك بين الحفاضة وبين الجرح.
- جدير بالذكر أن جرح عملية الطهارة يبدأ في الالتئام بعد مرور أسابيع قليلة للغاية وينتهي تماماً مع الوقت.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق