تيمقاد
اليوم في مقالنا سوف نتعرف على معلومات مختلفة حول مدينة تيمقاد، وهي واحدة من أشهر المدن الأثرية في الجزائر التي تمتاز بطرز معمارية رائعة في الجمال، وهي أيضا واحدة من المدن العريقة للغاية في شمال شرق أفريقيا.
ما هي مدينة تيمقاد؟
تعتبر مدينة تيمقاد واحدة من أشهر المدن التي بناها الرومان في الجزائر حيث توجد داخل ولاية يطلق عليها ولاية باتنة. وهي لها اسم آخر وهو تاموقادي. وقد تم بناء مدينة تيمقاد في عام 100 ميلادية، وقد كانت من أهم المراكز الحضارية في هذه المنطقة في عهد الدولة الرومانية القديمة. وتتميز هذه المدينة أيضا أنها تعتبر من المدن القليلة للغاية التي استطاعت أن تحافظ على شكلها العام في أفريقيا. وقد تم تصنيفها على أنها واحدة من أهم المدن التراثية المعمارية في العالم.
مميزات الطراز المعماري في مدينة تيمقاد
تتميز مدينة تيمقاد على أنها بنيت على شكل شبه مربع، وهي أخذت نفس السمة المعمارية للمدن اليونانية القديمة وهي التصميم وكأنها لوحة شطرنج، حيث يتم تقسيمها إلى شارعين رئيسيين يتقاطعان من خلال مجموعة من الشوارع العرضية. والطريق الأول في المدينة فهو يمتد من الشمال إلى الجنوب بينما الطريق الثاني يمتد من الشرق إلى الغرب.
وكل الطرق التي تتكون منها المدينة عندما تتقاطع في نقاط معينة فإنها تشكل مجموعة من المربعات التي يبلغ طول الواحد فيها 20 متر. وهي خصصت لكي تكون معدة لبناء المنازل. وعندما بدأت الكثافة السكانية في المدينة في الزيادة والارتفاع بدأ السكان في هدم الأسوار التي تحيط بالمدينة لكي يحل محلها مجموعة من الأحياء السكنية وقد كانت متركزة في الجهة الشرقية.
مقالات مشابهة
ومن الممكن أن نقول أن السبب الأساسي الذي يجعل مدينة تيمقاد واحدة من المدن المتفردة هو أنها ما زالت محتفظة بشكلها المعماري القديم ومازال المرافق العامة القديمة موجودة بها. وهو جعلها مثال مهم للغاية للمدن الرومانية القديمة. فضلا عن أنها لها مساحة كبيرة للغاية.
المميزات السياحية في مدينة تيمقاد
تعتبر مدينة تيمقاد مصدر جذب سياحي مهم للغاية، حيث أن التجول فيها يعتبر من أهم الأنشطة التي يقوم بها الكثير من السائحين عند الذهاب إليها. حيث أن كل مكان في المدينة يحتوي على أثر مهم وطراز معماري فريد. وهناك العديد من المعالم الأثرية المهمة في المدينة ومنها سد كدية مداور، كما أنها تحتوي على الكثير من الأثار التي توضح الحياة الرومانية القديمة بمختلف جوانبها الثقافية والدينية والاجتماعية.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق