تأخر الحمل
لو تحدثنا عن أهم أسباب تأخر الحمل فمن الممكن أن نقسمها إلى نوعين، النوع الأول خاص بوجود بعض الموانع الصحية لدى المرأة أو الرجل، مثل الإصابة بالعقم أو العيوب الخلقية والعديد من الأمراض الأخرى، أما النوع الثاني من أسباب تأخر الحمل فهو يرجع إلى مجموعة من العادات الصحية الخاطئة التي تؤثر بشكل سلبي على عملية حدوث الحمل في العديد من الجوانب، وفي النقاط التالية سوف نوضح أهم هذه الأسباب.
ما هي أهم أسباب تأخر الحمل؟
يرجع تأخر الحمل في حالة عدم استخدام موانع الحمل وكذلك في حالة وجود أي موانع صحية إلى أسباب متعددة نذكر منها الآتي:-
اتباع أنظمة غذائية ضارة بالصحة
الأنظمة الغذائية تعتبر من أهم العوامل التي تتدخل في حدوث الحمل من عدمه، لذا فإن اتباع الأنظمة الغذائية التي تساعد على الحصول على وزن زائد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل، وذلك لأن هذه الأنظمة تؤدي إلى الإصابة بحالة السمنة المفرطة وذلك يؤثر بشكل سلبي على الرحم وعلى الهرمونات الخاصة بالحمل، كذلك فإن الأنظمة الغذائية التي تؤدي إلى الإصابة بالنحافة المفرطة تعمل على تأخر الحمل أيضاً، لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي وسليم.
الحصول على كميات كبيرة من الدهون، وذلك من خلال الإفراط في تناول المأكولات المصنعة والوجبات السريعة، وفي نفس الوقت الحصول على كميات قليلة من الأطعمة الصحية.
كذلك فإن من أهم التأثيرات السلبية التي تؤدي لها الإصابة بالسمنة المفرطة التأثير بشكل كبير على الخصوبة لدى المرأة، لذا ينصح دائماً لكي تقومي بتوفير كل العوامل السليمة لحدوث الحمل، أن تمتنعي عن تناول الوجبات غير الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، وتقومي باعتماد نظام غذائي صحي يحتوي على كميات كبيرة من من الفيتامينات والبروتينات والألياف.
ممارسة الكثير من العادات الخاطئة
ومن أهم الأمثلة هذه العادات الآتي:
- التدخين بشكل مستمر ومفرط يؤدي إلى تأخر الحمل، ذلك لأن التدخين يعتبر من أهم العوامل السلبية التي تؤثر على خصوبة المرأة بشكل كبير.
- تناول المشروبات الكحولية بشكل مفرط، وجدير بالذكر أن شرب الكحول بشكل مفرط وكذلك التدخين يؤثرون بشكل سلبي على كل من الرجل والمرأة.
- التعرض للإجهاد المستمر نتيجة لضغوط العمل، وذلك لأن الشعور بالتعب والإجهاد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة يعتبر من أكثر الأسباب الشائعة لعدم حدوث الحمل.
- تناول الأدوية دون استشارة الطبيب من الممكن أن يكون عامل من عوامل تأخر الحمل لأن بعض هذه الأدوية تؤثر على الخصوبة بشكل كبير.
أخطاء في العلاقة الحميمة تؤدي إلى عدم حدوث الحمل
جدير بالذكر أن ممارسة العلاقة الحميمة وحدها ليست سبباً كافياً لحدوث الحمل، فهناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الزوجان أثناء العلاقة أو بعدها تؤدي إلى تأخر الحمل أو عدم حدوثة ومن هذه الأخطاء نذكر الآتي:
استخدام الغسول المهبلي بعد الجماع
استخدام الغسول المهبلي بعد الانتهاء من العلاقة الحميمية مباشرة يؤدي إلى التأثير على الحيوانات المنوية بشكل كبير، حيث أن الغسول المهبلي يحتوي على مجموعة من المواد التي تعمل على قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى الرحم، ويعتبر سبباً مهماً لعدم حدوث الحمل، لذا من المهم الامتناع عن استخدام الغسول المهبلي بعد عملية الجماع مباشرة.
مقالات مشابهة
الضغوط النفسية أثناء العلاقة الحميمة
التوتر أثناء ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين يؤدي إلى عدم حدوث الحمل، وذلك لأن فكرة بعض الأزواج عن ممارسة الجنس تتمحور حول حدوث الحمل فقط، دون التركيز على الاستمتاع من العلاقة نفسها، لذا يحاول كل من الزوج إنهاء مهمتهم بسرعة، ومن الممكن أن تتشكل هذه الضغوط في شكل التدخلات المجتمعية للأهل والأقارب وسؤالهم الدائم عن عدم حدوث الحمل.
الأوضاع الجنسية الخاطئة
القيام ببعض الأوضاع الخاصة بالممارسة الجنسية والتي لا تؤدي إلى حدوث الحمل، حيث أن هناك العديد من الأوضاع التي تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، مثل القيام بوضع الفارسة، وهو الوضع الذي تكون فيه المرأة أعلى الرجل، وهو من الأوضاع التي من الصعب حدوث الحمل من خلالها، ويفضل عند الرغبة في حدوث الحمل اتخاذ الوضع التقليدي الذي يساهم بشكل كبير في وصول الحيوانات المنوية.
استخدام مزلق حميمي خاطىء
استخدام مزلق حميمي غير مناسب من أهم الأسباب التي تمنع حدوث الحمل، مثل استخدام المزلق الحميمي المائي، والمزلق المائي يعتبر وسيلة تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، ومن أهم النصائح التي لابد من اتباعها لحدوث الحمل هي عدم الإفراط في استخدام المزالق الحميمية، فضلاً عن التأكد من خلو المزلق من أي مواد كيميائية تعمل على قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها.
ممارسة الجماع في غير أيام التبويض
من المعروف أن الفرصة الوحيدة لحدوث الحمل هي الفترة التي يتم فيها وجود بويضة صالحة للتخصيب في الرحم، أي ما يطلق عليها فترة التبويض، فإذا حدث الجماع في فترة مختلفة أي بعد موت البويضة فإن الحمل سوف يكون مستحيلاً، لذا في حالة الرغبة في حدوث الحمل فإنه لابد من حساب أيام التبويض بدقة.
الإصابة بالأمراض التناسلية
الأمراض التناسلية تعتبر واحدة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل أو عدم حدوثه، وذلك لأن هذه الأمراض تؤثر على الخصوبة بشكل كبير لدى كل منهما، وتوجد مجموعة مختلفة من الأعراض التي تدل على الإصابة بالأمراض التناسلية ومنها الشعور بالحرقة أثناء القيام بالتبول، الشعور بالحكة، وجود ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وجود إفرازات مهبلية كريهة الرائحة عند المرأة مع حدوث تغير في لون تلك الإفرازات.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق