- كيف تتكون الصخور النارية
- ما هي البيئات التي تتكون بها الصخور النارية؟
- أين مواقع تكّون النشاط البركاني؟
- ما هي أنواع الصخور النارية؟
كيف تتكون الصخور النارية
- يعود تكون الصخور النارية إلى تبلور “الصهارة” بباطن الأرض وتُعرف أيضاً باسم “الماجما” حيث تبدأ بالإرتفاع من أعماق الأرض تدريجياً إلى أن تصل إلى القشرة الأرضية بواسطة الضغط والحرارة.
- تبدأ الصهارة رحلة أخرى عندما تنساب من سطح الأرض أو على قاع المحيط، حينها تتكون الصخور الجوفية أو الصخور البركانية والتي تعرف باسم “الصخور السطحية”، وعندما تصل “الصهارة” إلى سطح الأرض تُسمى بـ”اللابة”، بعد ذلك تبدأ مرحلةٌ أخرى فاللابة تبدأ بالتبلور والتصلد، ويبدأ ذلك مع فقد الصهارة للحرارة.
ما هي البيئات التي تتكون بها الصخور النارية؟
بالفقرة السابقة أوضحنا أن الصخور النارية تتشكل بفعل تدفق الصهارة من البراكين في بيئات متعددة، وتتوقف نوعية الصخور على حسب البيئة، حيث تتحكم البيئة بنوع الصخور النارية، ونوع نسيجها، ونوع الجسم الصخري، ويمكن تقسيم البيئة التي تتواجد بها الصهارة إلى بيئتان:
البيئة الجوفية
وتتميز بكونها تقع تحت سطح الأرض، وتمتاز أيضا بدرجة الحرارة العالية مما يتناسب عكسياً مع سرعة تبريد الصهارة.
البيئة البركانية “السطحية”
تتميز بكونها على سطح الأرض، وبالتالي تكون درجات الحرارة أقل منها في البيئة الجوفية ويترتب عليها تبريد سريع للصهارة التي تنفجر من فوهة البركان عن تلك الموجودة بجوف الأرض.
أين مواقع تكّون النشاط البركاني؟
دوماً ما يحدث النشاط البركاني في أوضاع جيولوجية وتكتونية متعددة ولكن دائماً ما يحدث في المواقع التي تتصف بالآتي:
حدود الصفائح المتباعدة
حين تتباعد حدود الصفائح والقارات عند الحواف المحيطية تؤدي إلى تدفق الحمم البازلتية ويعود ذلك إلى عوامل الضغط، والحرارة والتي تعمل على تشكيل الحمم البركانية، وتشكّل هذه العملية الجزء الأكبر من القشرة المحيطية.
حدود الصفائح المتقاربة
يعمل التقارب بين حدود الصفائح القارية إلى حدوث نشاط بركاني بمكان الالتقاء، ويكون نتيجة لعوامل الإحتكاك، والضغط، كذلك ذوبان المواد المكونة للصفائح في منطقة التداخل بفعل الماء، وينتج عنها الصهارة البازلتية، وحالما تصل الصهارة إلى السطح فإنها تكوّن الجزر والحواف القارية المبنية على البازلت، والديوريت، والجرانيت، الأندسيتايت.
الوديان المتصدعة
حين ترتفع “طبقة الستار” – جزء من القشرة الأرضية – يحدث كسور بالقشرة الأرضية ليتشكل بعدها الوادي المتصدع. يؤدي إرتفاع طبقة الستار إلي تخفيف الضغط، وبالتالي حدوث ذوبان جزئي للطبقات ليحدث بعدها إنتاج للصهارة البازلتية، وتعمل بالتالي على ذوبان القشرة الأرضية، وتتشكل حينها صهارة الريوليت، مثال على ذلك وادي شرق أفريقيا القاري المتصدع.
المناطق الساخنة
تلك المواقع ترتفع فيها طبقات الماجما الساخنة نحو السطح وتكون على شكل أعمدة من الصهارة وهي تكون بذلك الشكل نتيجة الضغط والحرارة، وتتشكّل الأعمدة الصاعدة لتكوين بركان على السطح أو قاع البحر وبذلك تتكون الجزر البركانية، ومع مرور الوقت تتحرك الصفيحة المتكونّة فوق المنطقة الساخنة لتكون صفيحة جديدة فوق المنطقة الساخنة نفسها وهنا تتكون صخور الريوليت والجرانيت.
ما هي أنواع الصخور النارية؟
الصخور البركانية
تتميز الصخور البركانية بإحتوائها على بلورات مجهرية دقيقة، بينما تتراكم الحمم البركانية حول البراكين مُشَكلة الهضاب الكبرى، ونذكر منها هضبة نهر كولومبيا في واشنطن وولاية أريغون، كذلك هضبة ديكان في الهند. ساعد وجود البراكين منذ بداية تكوين – قبل 4.6 مليارات سنة – في إنتشار حوض المحيط بالإضافة إلى تكوين القشرة المحيطية، كذلك تكوين الهوامش القارية.
أنواع الصخور البركانية:
- البازلت،الإنديزيت، والريوليت وتعتبر صخور بركانية تتميز بمحتواها الكيميائي والمعدني، وتميل إلى تكوين حبيبات زجاجية، ومن المعروف أن تلك الصخور تكونت نتيجة صهارة البراكين التي تعرضت لعوامل التبريد على السطح الخارجي للغلاف الصخري.
- صخور السبج وتتميز بصلابتها، كذلك لونها الداكن وملمسها الزجاجي وعدد قليل من البلورات، وتتكون تلك الصخور بفعل التصلب السريع للحمم البركانية بدون تبلور.
- صخور الخفاف وتتميز بكونها خفيفة للغاية، كما أنها ذات مسامات تحتوي على الغازات، والريهيوليت، والأنديسيتك، ذلك النوع من الغازات يتكون بفعل التصلب السريع للحمم البركانية الزجاجية الغنية بالغاز.
الصخور الجوفية
هي صخور نارية أيضاً ولكن بعد أن تمّ تبريد الصهارة بجوف الأرض، وتبريد الصهارة على عمق 500 متر أو أقل يسمى بالصخور فوق الجوفية، أما إن كانت عميقة بمعنى أن تكون على عمق 20 كيلو متراً مثلاً يكون حجم البلورات للصخر المتكون كبيراً، وتسمى بالصخور الجوفية ويوجد منها عدة أشكال:
- الكتل الجوفية: وهي من أشهر أشكال الصخور الجوفية، وتظهر على سطح الأرض نتيجة عمليات النحت الشديد.
- الأجسام اللوحية (القواطع): وتكون نتيجة اندفاع الصهارة إلى داخل الشقوق والفواصل بفعل الضغط والحركات الأرضية، ومن أشكالها: قواطع شعاعية، وقواطع متضاعفة، وقواطع مركبة، وحشود القواطع.
- المعقدات الحلقية: وتتكون بالمناطق التي تحتوي على الصدوع الدائرية.
- الأجسام العدسية: وتوجد في أشكال عديدة منها: اللاكوليث، والفاكوليث.
بواسطة: Asmaa Majeed
اضف تعليق